نموذج ذكاء اصطناعي جديد من علي بابا لإنشاء الفيديو والصور
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت شركة علي بابا الصينية العملاقة للتكنولوجيا في منشور على إكس اليوم الثلاثاء إنها تعتزم إطلاق نسخة مفتوحة المصدر من نموذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو والصور تحمل اسم (وان 2.1).
وذكر متحدث أن الشركة ستقدم التفاصيل كاملة في مقطع فيديو مسجل في الساعة 1100 مساء (1500 بتوقيت جرينتش).
ويأتي إطلاق النموذج الجديد في وقت تشتد فيه المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد إطلاق شركة ديب سيك أحدث نماذجها مفتوحة المصدر الشهر الماضي.
وأحدثت هذه النماذج هزة في قطاع الذكاء الاصطناعي حول العالم من خلال تقديم أداء يضاهي المنتجات الرائدة من شركات مثل أوبن إيه.آي التي تحولت نحو النماذج مغلقة المصدر.
وقدمت علي بابا في البداية أحدث إصدار لها من نموذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو والصور في يناير ، ثم أعادت تسميته لاحقا من (وانكس) إلى (وان) وأشادت بقدرة النموذج على إنشاء صور واقعية للغاية.
وأعلنت علي بابا في وقت سابق من هذا الأسبوع عن خططها لاستثمار 380 مليار يوان (52 مليار دولار) على الأقل على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي بابا الصور الذكاء الاصطناعي الفيديو الذکاء الاصطناعی علی بابا
إقرأ أيضاً:
ده قصر مش بيت.. فيديو سيدة الحسد ذكاء اصطناعي أم حقيقة؟
أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يظهر سيدة مصرية، يُفترض أنها من سكان الريف، وهي تتحدث عن منزل فخم يُبنى خلفها قائلة: "ده مش بيت ده قصر".
المثير للدهشة والصدمة، أن المنزل ينهار بشكل مفاجئ بعد لحظات من حديثها.
لم يتوقف الأمر عند حدود المشهد الصادم، فقد حقق الفيديو ملايين المشاهدات في أقل من ثلاثة أيام من بدء تداوله.
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي المقطع بكثافة، وركزت تعليقاتهم على ظاهرة "الحسد" المنتشرة، خاصة في البيئات الريفية، وربطوا بين حديث السيدة وانهيار المبنى المفاجئ.
المفاجأة التي صدمت الجميع، وبعد أن انتشر الفيديو على عدد لا يحصى من الصفحات والحسابات، هي الكشف عن أن المقطع بأكمله قد تم تنفيذه بتقنية الذكاء الاصطناعي.
هذا الاكتشاف أذهل المتابعين الذين كانوا يعتقدون أنهم يشاهدون حدثًا حقيقيًا، مما يبرز التطور المذهل لقدرات الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى واقعي ومقنع، وقدرته على التأثير في الرأي العام وإثارة النقاش حول قضايا مجتمعية، حتى لو كانت مبنية على محتوى غير حقيقي.