المملكة تستضيف ندوة إقليمية حول “خصخصة أمن المطارات ونقطة التفتيش الأمني الواحدة .. فرص وتحديات”
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض، فعاليات الندوة الإقليمية حول “خصخصة خدمات أمن المطارات ونقطة التفتيش الأمني الواحدة .. الفرص والتحديات”، التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني بتنظيم مُشترك بين المنظمة العربية للطيران المدني، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني، واللجنة الأفريقية للطيران المدني خلال الفترة 24 – 26 فبراير 2025م، بمشاركة أكثر من 120 من الخبراء والمتخصصين في مجال أمن الطيران يمثلون 55 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، بالإضافة إلى صُنّاع الطيران والمنظمات الإقليمية.
وتهدف الندوة إلى توفير منصة للحوار وتبادل الخبرات بين الدول العربية والأفريقية والأوروبية، بمجال خصخصة خدمات أمن المطارات، وتطبيق مفهوم “نقطة التفتيش الأمني الواحدة”، وتحسين كفاءة العمليات الأمنية، وتقليل التكاليف، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن.
اقرأ أيضاًالمملكةناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا
وشهدت سلسلة من الجلسات النقاشية التي سيديرونها خبراء دوليون في مجال أمن الطيران من خلال التركيز على الفرص والتحديات لخصخصة وظائف أمن الطيران وتطبيق نقطة التفتيش الأمني الواحدة.
وسلطت الندوة في يومها الأول الضوء على التهديدات الحالية والناشئة والمستقبلية التي تواجه أمن الطيران المدني، وخصخصة أمن الطيران -الجوانب الرئيسية والعوامل المؤثرة على الخصخصة-، إلى جانب استعراض تحديات الأمن بعد عملية الخصخصة، وفرص تنفيذ نقطة الأمن الواحدة والاعتراف بتكافؤ التدابير الأمنية، علاوة على بناء وتنمية القدرات وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الطيران المدني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للطیران المدنی أمن الطیران
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العمانية تشارك في ندوة الحج الكبرى بجدة
العُمانية: شاركت بعثة الحج العُمانية في الدورة التاسعة والأربعين لندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبد العزيز، تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة"، وذلك بفندق الريتز كارلتون في مدينة جدة.
وانطلقت نواة الندوة الأولى عام 1977م، كمنصة معرفية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل العلمي والفكري بين علماء ومفكري العالم الإسلامي، مع التركيز على البعد الديني والثقافي والاجتماعي لفريضة الحج، وتسعى إلى إبراز إنجازات المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين، إلى جانب ترسيخ مبدأ الحوار الفكري لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات المعاصرة.
استهلت الندوة أعمالها باجتماع خاص لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج من مختلف الدول الإسلامية، بما في ذلك البعثة العُمانية، لمناقشة التنسيق والتعاون في خدمة الحجاج.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية، فيما جاءت الجلسة الرئيسية الأولى تحت عنوان "تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين: رؤية المملكة في خدمة الحجاج"، والتي ركزت على جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج من القدوم إلى المغادرة، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة، وضمان أمن وسلامة الحجاج من خلال التدابير الأمنية والتصاريح النظامية، إلى جانب استعراض مشروعات تطوير البنية الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتناولت الجلسة الثانية "مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره في تيسير شعيرة الحج"، حيث ناقشت موضوعات مثل مفهوم الاستطاعة البدنية والمالية، وأهمية توعية الحجاج بفقه الاستطاعة.
وعلى هامش أعمال الندوة أقيمت حلقات عمل متخصصة شاركت فيها وفود بعثة الحج العُمانية، مثل ورشة الخدمات الصحية وورشة الإعلام والتوعية، التي هدفت إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج وصياغة رواية عالمية للحج، واختتمت الندوة بإصدار البيان الختامي الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة الحجاج ومواجهة التحديات المعاصرة.
وتؤكد ندوة الحج الكبرى، التي تُقام منذ أكثر من أربعة عقود، على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة كمنارة دينية وثقافية، وتعكس مشاركة بعثة الحج العُمانية التزام سلطنة عُمان بالإسهام في هذا الملتقى المعرفي، الذي يعزز الحوار الفكري ويوحد الجهود لتحسين تجربة الحجاج.
من جانب آخر وعلى هامش أعمال الندوة التقى معالي توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بسعادة أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، إلى جانب رؤساء بعثات الحج في عدد من الدول الشقيقة والصديقة حيث ناقشوا عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنظيم شؤون الحجاج.