أوضاع إنسانية قاسية في قطاع غزة.. والبرد القارس يفاقم الأزمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الصحة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع : الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
غزة (الأراضي الفلسطينية) – في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة.
وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية “الفارس الشهم 3”، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع.
تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي