تركيا ثاني أكبر دولة عالميا في شراء الذهب بـ 75 طنًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتلت تركيا المركز الثاني عالميا خلال العام 2024، في شراء الذهب بواقع 75 طنا.
وصل الطلب على الذهب إلى مستويات غير مسبوقة في العام الماضي، مدفوعًا بتأثير حالة عدم اليقين الجيوسياسية والاقتصادية المستمرة، مثل المخاوف من التضخم أو انهيار التجارة العالمية، واهتمام البنوك المركزية والمستثمرين من القطاع الخاص.
وفي حين أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا من بين الدول التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب، فقد سُجلت تركيا كثاني أكبر دولة في شراء الذهب بـ 75 طنًا.
ووفقًا للمعلومات التي تم تجميعها من تقرير ”اتجاهات الطلب على الذهب لعام 2024“ الصادر عن مجلس الذهب العالمي (WGC)، يستمر الطلب على الذهب من قبل البنوك المركزية في الزيادة على المدى المتوسط والطويل.
كانت مشتريات البنوك المركزية للذهب أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت سعر الذهب يحطم رقمًا قياسيًا تلو الآخر. يُذكر أن اتجاه البنوك المركزية إلى شراء الذهب والاحتفاظ باحتياطيات مرتفعة يرجع إلى المخاطر الاقتصادية التي قد تتعرض لها اقتصادات العملات الاحتياطية وتزايد التوترات الجيوسياسية.
وفي حين يوصي البنك الدولي بأن تحتفظ البنوك المركزية بنسبة تصل إلى 22 في المائة من الذهب في احتياطياتها، إلا أنه من الجدير بالذكر أن احتياطيات الذهب في محافظ بعض البنوك المركزية في محافظها تتجاوز هذا الرقم بكثير.
ووفقًا لاستطلاع المجلس، سيستمر هذا الاتجاه لدى البنوك المركزية هذا العام. وذكرت 69 % من البنوك المركزية المشاركة في الاستطلاع أنها ترغب في زيادة نسبة الذهب في محافظها الاستثمارية في السنوات الخمس المقبلة بسبب التضخم والمخاطر الجيوسياسية.
بولندا أكبر المشترين للذهب عالميًاأصبحت بولندا، التي حققت أعلى مشتريات سنوية للذهب في تاريخ البلاد بـ 90 طنًا العام الماضي، البلد الذي حقق أعلى مشتريات للذهب في جميع أنحاء العالم، حيث رفع البنك المركزي البولندي حصة المعدن النفيس في محفظته إلى ما يقرب من 17%. وتلت تركيا هذا البلد بـ 75 طنًا.
وينما تحتل تركيا المرتبة العشرة الأولى في تصنيفات الدول الاحتياطية العالمية للذهب. وحتى نهاية عام 2024، تمتلك تركيا 615 طناً من احتياطي الذهب. ويشكل هذا 36% من الاحتياطي الأجنبي للبلاد. بالإضافة إلى ذلك، في أسبوع 14 فبراير من هذا العام، ارتفع احتياطي الذهب لدى البنك المركزي بمقدار مليار و912 مليون دولار من 70 مليار و563 مليون دولار إلى 72 مليار و475 مليون دولار.
واعتبارًا من ديسمبر 2024، بلغ إجمالي احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم 37,775 طنًا من احتياطيات الذهب. وفقًا لمجلس الذهب العالمي، تم استخراج ما مجموعه 216,265 طنًا من الذهب حتى نهاية العام الماضي. ومن هذا الذهب، استُخدم 97,149 طنًا من الذهب في صناعة المجوهرات الذهبية. وتحتفظ البنوك المركزية بحوالي 17 في المائة من الذهب المستخرج.
وتمتلك الولايات المتحدة، وهي الدولة التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب عالميًا، حوالي 8,133.5 طن من الذهب. يمثل احتياطي الولايات المتحدة من الذهب 75 في المائة من إجمالي احتياطياتها الأجنبية. تبلغ القيمة الدفترية لاحتياطي الذهب الأمريكي 42.22 دولار أمريكي للأوقية الواحدة.
Tags: احتياطي الذهبالبنوك المركزيةالذهبالولايات المتحدةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: احتياطي الذهب البنوك المركزية الذهب الولايات المتحدة تركيا البنوک المرکزیة احتیاطی الذهب العام الماضی طن ا من الذهب شراء الذهب الذهب فی ا العام الذهب ا
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.