ساعة المسلة.. أوراق تفاوضية لصالح بغداد: 900 شركة تركية تعمل بالعراق و طريق التنمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
23 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:
عضو تحالف الانبار الموحد عبد الوهاب البيلاوي خلال حوار متلفز:
– هناك من يحاول تبييض وجه الفاسدين
– المدافع عن الفاسدين هو فاسد
– ليست لدينا خصومة مع الحزب الحاكم في الانبار
– من لديه ملفات فساد ضد اي مسؤول سابق فليقدمها للنزاهة
– الجهات الفاسدة تتربع على قيادة الانبار
– ما حصل في الانبار مجازر للاراضي وليس مجزرة واحدة
– هناك مجازر فساد في كل دوائر الدولة في الانبار
الخبير بشؤون الطاقة فرات الموسوي خلال حوار متلفز:
– العراق ليس بالموقف الضعيف أمام تركيا
– لا يوجد اي تسريبات سلبية لزيارة وزير الخارجية التركي الى العراق حتى اللحظة
– العراق جاهز بملفاته لمناقشتها مع الجانب التركي
– وزير الخارجية تكلم في اوراق تفاوضية لصالح العراق لكنه لم يطرحها منها وجود 890 شركة تركية وايضا طريق التنمية قبل وصول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى البلاد
– حتى اللحظة لا توجد مؤشرات عراقية على التفاوض بملفي المياه والنفط
السياسي المستقل ابراهيم الدليمي خلال حوار متلفز:
– الحلبوسي والخنجر صنعا احترام السنة
– الانبار اليوم من افضل المدن
– ليس هناك سياسة تخويف في الانبار
– الحلبوسي بارك صولة السوداني في الانبار
– نرحب بجميع القوى المنافسة لحزب تقدم
– 70 بالمئة من الاصوات ستذهب لتقدم والسيادة
– اغلب اعضاء حسم من المشمولين بالعفو
عضو ائتلاف دولة القانون زهير الجلبي خلال حوار متلفز:
– زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد مهمة جدا
– أهم الملفات التي سيتم بحثها مع وزير الخارجية التركي ملف المياه الذي عانى منه العراق
– الجانب التركي متخوف من بحث قرار المحكمة الدولية في باريس بشأن الملف النفطي
– على العراق استخدام ورقة ضغط على تركيا بشأن اطلاق حصته من المياه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: خلال حوار متلفز وزیر الخارجیة فی الانبار
إقرأ أيضاً:
تعداد سكاني بأرقام تخالف المنطق
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
كتب علي مارد الأسدي: ليس من المبالغة القول إن الأرقام، حين تتعلق بالسكان، تتحول من مجرد بيانات إلى أساس للعدالة في التخطيط والخدمات والتمثيل. ومن هذا المنطلق، تثير نتائج التعداد السكاني الأخير لقضاء الزهور (الحسينية) في بغداد تساؤلات جدية حول مهنية ودقة نتائج تعداد عام 2024.
فبحسب بيانات منشورة عام 2013 ومنسوبة إلى وزارة التخطيط، وربما مأخوذة من وزارة التجارة (نظام البطاقة التموينية) بلغ عدد سكان قضاء الزهور 257,985 نسمة. لكن بعد مرور اثنتي عشرة سنة كاملة، يفاجئنا التعداد السكاني لعام 2024 برقم أقل، يبلغ 250,170 نسمة، وبمعدل زيادة 2.56%!!
وهي أرقام لا تمت للواقع بصلة، في واحدة من المناطق الحضرية المكتظة داخل العاصمة.
المنطق الديموغرافي البديهي يقول إن المناطق الحضرية في بغداد تشهد نموًا سكانيًا مستمرًا، تغذيه الولادات المرتفعة، والتوسع العمراني، والهجرة الداخلية. وقضاء الزهور تحديدًا لم يشهد حربًا، ولا تهجيرًا جماعيًا، ولا كوارث طبيعية، ولا مشاريع إخلاء واسعة. بل على العكس، شهد توسعًا عمرانيًا واضحا، وازديادًا في أعداد المدارس، وضغطًا متصاعدًا على الكهرباء والماء… فكيف يعقل أن ينخفض عدد السكان بدل أن يرتفع؟!
وحتى باعتماد معدل نمو سكاني متحفظ جدًا لا يتجاوز 2% سنويًا، كان يفترض أن يبلغ عدد سكان القضاء بعد 12 سنة ما لا يقل عن 327 ألف نسمة. أما إن اعتمدنا المعدلات الطبيعية المعمول بها في بغداد، فإن الرقم المنطقي يتراوح بين 340–370 ألف نسمة.
والسؤال البسيط هنا:
أين ذهب أكثر من مئة ألف مواطن؟
هل هو خلل في المنهج أم في التطبيق؟
نقرأ ونسمع أن الكثيرين من سكنة قضاء الزهور لم يطرق بابهم المكلف بالتعداد.
كما أن أعداد كثيرة من المشمولين بالرعاية الإجتماعية قد امتنعوا عن المشاركة بالتعداد خشية أن يكون هناك تقاطع معلوماتي مع بياناتهم المدرجة في نظام الرعاية الاجتماعية.
أن هذا الفارق الكبير لا يمكن تبريره بهامش خطأ إحصائي، ولا يمكن تمريره بوصفه “تفاوتًا طبيعيًا”. بل يطرح أسئلة جوهرية عن طبيعة وحقيقة العد، وعن منهجية الجمع والمعالجة التي لم تنشر تفاصيلها بشفافية.
الأخطر من ذلك أن هذه الأرقام ستبنى عليها خطط خدمية، وتوزيعات مالية، وقرارات تمثيلية… وكل خلل فيها يعني ظلمًا صامتًا يتجاوز حدود المنطقة وسكانها.
إن التعامل مع الإحصاء السكاني بوصفه شأنًا تقنيًا محضًا هو تبسيط مخادع. فالأرقام تملك أثرًا سياسيًا واقتصاديًا مباشرًا، وأي تلاعب أو إهمال فيها يفتح الباب أمام إعادة رسم الواقع على الورق، لا على الأرض.
وإذا كانت وزارة التخطيط واثقة من نتائجها، فإن الطريق الأسلم هو نشر المنهجية كاملة، وتوضيح أسباب التراجع العددي، وإعادة تدقيق بيانات قضاء الزهور علنًا _ كنموذج من عدة نماذج _ ومن قبل جهة رقابية محايدة.
وأما الاكتفاء بأرقام تناقض الواقع والعقل والمنطق، فلن يؤدي إلا إلى تراكم المزيد من الفشل الحكومي، والتخبط الإداري، وفقدان الثقة، ليس بالأرقام وحدها، بل بالحكومات ومؤسسات الدولة بشكل عام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts