الجزيرة:
2025-08-01@11:00:49 GMT

إيكونوميست: هل نجح ماكرون في إقناع ترامب؟

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

إيكونوميست: هل نجح ماكرون في إقناع ترامب؟

تساءلت مجلة إيكونوميست البريطانية عما إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نجح في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم التخلي عن أوكرانيا، وعما إذا كان قد تمكن من التفكير العقلاني معه.

وأجابت المجلة، في تقرير لها، بأن هناك علامات صغيرة، ولكنها مشجعة على أن أميركا لن تتخلى تماما عن أوكرانيا، مشيرة إلى أن ماكرون، الذي أمضى 3 ساعات مع ترامب في واشنطن أمس، قال إن محادثاته أسفرت عن "خطوات جوهرية" إلى الأمام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادة جندي فيتنامي في أوكرانيا: في الخنادق كانت الفئران تنهش يديlist 2 of 2تلغراف: ألمانيا تواجه أسوأ كابوس وتنتظرها فاتورة مرعبةend of list

وقالت إن ماكرون بدا متفائلا بحذر بشأن زيارته للبيت الأبيض، وأحد أسباب ذلك هو أن ترامب وافق على شكل من أشكال "الدعم" الأميركي لأي نشر محتمل للقوات الأوروبية في المستقبل للمساعدة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، لكن ما قد يعنيه هذا الضبط كان غامضا، رغم أن ماكرون ذهب إلى حد وصفه بأنه "نقطة تحول"؛ ولم يصحح ترامب ضيفه.

تجيء زيارة ماكرون إلى واشنطن قبل 3 أيام من موعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

نقاط انطلاق مختلفة

وقالت المجلة إن نقاط انطلاق ماكرون وترامب مختلفتان تماما، إذ يرى ماكرون وزملاؤه من القادة الأوروبيين أن أمن أوكرانيا في مواجهة التوسع الروسي أمر بالغ الأهمية، وأن "السلام"، كما قال الرئيس الفرنسي، في البيت الأبيض بحضور مضيفه الأميركي، "يجب ألا يعني استسلام أوكرانيا".

إعلان

أما ترامب فقد وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "دكتاتور"، ورفض وصف ماكرون بشكل واضح لفلاديمير بوتين بأنه دكتاتور، قائلا "أنا لا أستخدم هذه الكلمات باستخفاف".

وذكرت إيكونوميست أن فرنسا وبريطانيا ناقشتا قبل عدة أسابيع سبل تشكيل تحالف من قوات حفظ سلام أوروبية وحليفة لإرسالها في حالة التوصل إلى اتفاق سلام مقبول لأوكرانيا، ليكون ذلك جزءا من ضمان أمني أوروبي ضد العدوان الروسي في المستقبل.

ولكن لا يمكن أن يكون ذا مصداقية إلا بدعم عسكري واستخباراتي أميركي. وأشارت المجلة إلى أن هذا ربما يكون شيئا قد يفكر فيه ترامب، خاصة إذا كان مرتبطا بصفقة المعادن النادرة التي يأمل في إبرامها مع أوكرانيا.

وأضافت المجلة أن ترامب يشير الآن إلى أن بوتين، على عكس تصريحاته العلنية، لن يعترض على دخول قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. "سوف يقبل ذلك. لقد سألته هذا السؤال"، قال الرئيس الأميركي ذلك قبل محادثاته مع ماكرون.

للطمأنة واحترام السلام

وأكد الرئيس الفرنسي أن أي قوات أوروبية لن يتم إرسالها إلى خط المواجهة، ولا للانخراط في القتال المباشر. ومع ذلك، فإن مثل هذه القوة ستكون ضرورية لتقديم "طمأنة" لأوكرانيا وضمان "احترام السلام"، وستكون جزءا من جهود أوروبا لإنفاق المزيد للدفاع عن نفسها.

واستنتجت المجلة أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت "الخطوات الصغيرة إلى الأمام" التي يدعي ماكرون أنه توصل إليها ستكون ذات مغزى، مشيرة إلى ترامب أثار ذعر الأوروبيين بعد ذلك بتصويت بلاده مع روسيا ضد قرار الأمم المتحدة الذي أدان غزو روسيا لأوكرانيا.

ونسبت إلى مجتبى رحمن، المدير الإداري لأوروبا في مجموعة أوراسيا، وهي شركة استشارية للمخاطر قوله: "حتى لو كانت فكرة الدعم الأميركي لقوة حفظ سلام أوروبية ضمنية فقط، فقد تمكن ماكرون من دفع المحادثات إلى الأمام بطريقة مثمرة تماما".

إعلان

وختمت إيكونوميست تقريرها بالقول إن زيارة ستارمر المقبلة ستكون الاختبار التالي لما إذا كان هناك ما هو أكثر من الحديث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب ترجمات إذا کان

إقرأ أيضاً:

ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".

وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".

رسوم وعقوبات أخرى

وأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".

وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.

مقالات مشابهة

  • ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام