الجزيرة:
2025-06-10@23:05:59 GMT

إيكونوميست: هل نجح ماكرون في إقناع ترامب؟

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

إيكونوميست: هل نجح ماكرون في إقناع ترامب؟

تساءلت مجلة إيكونوميست البريطانية عما إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نجح في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم التخلي عن أوكرانيا، وعما إذا كان قد تمكن من التفكير العقلاني معه.

وأجابت المجلة، في تقرير لها، بأن هناك علامات صغيرة، ولكنها مشجعة على أن أميركا لن تتخلى تماما عن أوكرانيا، مشيرة إلى أن ماكرون، الذي أمضى 3 ساعات مع ترامب في واشنطن أمس، قال إن محادثاته أسفرت عن "خطوات جوهرية" إلى الأمام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادة جندي فيتنامي في أوكرانيا: في الخنادق كانت الفئران تنهش يديlist 2 of 2تلغراف: ألمانيا تواجه أسوأ كابوس وتنتظرها فاتورة مرعبةend of list

وقالت إن ماكرون بدا متفائلا بحذر بشأن زيارته للبيت الأبيض، وأحد أسباب ذلك هو أن ترامب وافق على شكل من أشكال "الدعم" الأميركي لأي نشر محتمل للقوات الأوروبية في المستقبل للمساعدة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، لكن ما قد يعنيه هذا الضبط كان غامضا، رغم أن ماكرون ذهب إلى حد وصفه بأنه "نقطة تحول"؛ ولم يصحح ترامب ضيفه.

تجيء زيارة ماكرون إلى واشنطن قبل 3 أيام من موعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

نقاط انطلاق مختلفة

وقالت المجلة إن نقاط انطلاق ماكرون وترامب مختلفتان تماما، إذ يرى ماكرون وزملاؤه من القادة الأوروبيين أن أمن أوكرانيا في مواجهة التوسع الروسي أمر بالغ الأهمية، وأن "السلام"، كما قال الرئيس الفرنسي، في البيت الأبيض بحضور مضيفه الأميركي، "يجب ألا يعني استسلام أوكرانيا".

إعلان

أما ترامب فقد وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "دكتاتور"، ورفض وصف ماكرون بشكل واضح لفلاديمير بوتين بأنه دكتاتور، قائلا "أنا لا أستخدم هذه الكلمات باستخفاف".

وذكرت إيكونوميست أن فرنسا وبريطانيا ناقشتا قبل عدة أسابيع سبل تشكيل تحالف من قوات حفظ سلام أوروبية وحليفة لإرسالها في حالة التوصل إلى اتفاق سلام مقبول لأوكرانيا، ليكون ذلك جزءا من ضمان أمني أوروبي ضد العدوان الروسي في المستقبل.

ولكن لا يمكن أن يكون ذا مصداقية إلا بدعم عسكري واستخباراتي أميركي. وأشارت المجلة إلى أن هذا ربما يكون شيئا قد يفكر فيه ترامب، خاصة إذا كان مرتبطا بصفقة المعادن النادرة التي يأمل في إبرامها مع أوكرانيا.

وأضافت المجلة أن ترامب يشير الآن إلى أن بوتين، على عكس تصريحاته العلنية، لن يعترض على دخول قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. "سوف يقبل ذلك. لقد سألته هذا السؤال"، قال الرئيس الأميركي ذلك قبل محادثاته مع ماكرون.

للطمأنة واحترام السلام

وأكد الرئيس الفرنسي أن أي قوات أوروبية لن يتم إرسالها إلى خط المواجهة، ولا للانخراط في القتال المباشر. ومع ذلك، فإن مثل هذه القوة ستكون ضرورية لتقديم "طمأنة" لأوكرانيا وضمان "احترام السلام"، وستكون جزءا من جهود أوروبا لإنفاق المزيد للدفاع عن نفسها.

واستنتجت المجلة أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت "الخطوات الصغيرة إلى الأمام" التي يدعي ماكرون أنه توصل إليها ستكون ذات مغزى، مشيرة إلى ترامب أثار ذعر الأوروبيين بعد ذلك بتصويت بلاده مع روسيا ضد قرار الأمم المتحدة الذي أدان غزو روسيا لأوكرانيا.

ونسبت إلى مجتبى رحمن، المدير الإداري لأوروبا في مجموعة أوراسيا، وهي شركة استشارية للمخاطر قوله: "حتى لو كانت فكرة الدعم الأميركي لقوة حفظ سلام أوروبية ضمنية فقط، فقد تمكن ماكرون من دفع المحادثات إلى الأمام بطريقة مثمرة تماما".

إعلان

وختمت إيكونوميست تقريرها بالقول إن زيارة ستارمر المقبلة ستكون الاختبار التالي لما إذا كان هناك ما هو أكثر من الحديث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب ترجمات إذا کان

إقرأ أيضاً:

رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل حاد وساخر، أطماع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على غرينلاند، قائلًا: إن الجزيرة ليست للبيع "ولا حتى القارة القطبية الجنوبية". اعلان

وهاجم ماكرون، خلال كلمة افتتاحية في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية المحيطات والذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية،** ترامب بالقول إن: "قاع البحر ليس للبيع، تمامًا كما أن غرينلاند ليست متاحة للبيع، ولا القارة القطبية الجنوبية أو أعالي البحار معروضة للبيع.". في إشارة ضمنية إلى أن رغبات الأخير التوسعية قد لا تقف عند حد معين.

وأضاف الرئيس الفرنسي: "ولا ينبغي أن نتنازل عن تراخيص الصيد للدول النامية، ولا أن نضحي بالبيانات العلمية أو سلامة المجتمعات الساحلية. نحن نتحدث عن ملكية مشتركة. نحن نتحدث عن مشروع يخصنا جميعًا. فلنمضِ قدمًا."

ومن المقرر أن يزور ماكرون الإقليم الدنماركي يوم الأحد، حيث سيُجري محادثات مع رئيس وزراء غرينلاند، ينس-فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، حول أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، فضلًا عن تغير المناخ والطاقة والمعادن الهامة، وفقًا لما أفاد به مكتب الرئيس الفرنسي.

قارب يبحر عبر مدخل بحري متجمد خارج مدينة نوك، غرينلاند، 6 مارس 2025Evgeniy Maloletka/ APRelatedالدنمارك تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي على وقع تقارير عن أنشطة استخبارتية في غرينلاندملك الدنمارك يزور غرينلاند... رد رمزي على أطماع ترامب في الجزيرة القطبية؟ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟

وكان ترامب، الذي انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، قد أعرب غير مرة عن رغبته في السيطرة على الجزيرة الغنية بالمعادن والتي تتميز بموقع استراتيجي.

وتشكل زيارة ماكرون المرتقبة لها في 15 حزيران/ يونيو الجاري، رسالة واضحة للزعيم الجمهوري، حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانتها.

وفي وقت سابق من هذا العام، عرض وزير خارجية فرنسا، جان-نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.

وقد أثارت محاولات سيد البيت الأبيض للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وأظهر استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان الجزيرة لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر بعضهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "مجموعة خيارات".. الجيش الأميركي بانتظار ضوء أخضر لضرب إيران
  • "مجموعة خيارات".. الجيش الأميركي بانتظار ضوء أخضر لضرب إيران
  • مكالمة مرتقبة بين ترامب ونتنياهو بعد أنباء عن رفض إيران المقترح الأميركي
  • رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يسري غداً
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا