طرطوس-سانا‏

انطلق في فندق طرطوس الكبير اليوم “بازار رمضان” بمشاركة 63 حرفياً من حرف مختلفة، وذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان الكريم.

ويضم البازار الذي يستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري وفق منظمته غيداء خنسة ‏العديد من المنتجات المتنوعة من المأكولات والحلويات ‏الشعبية، والهدايا والتحف وزينة رمضان والأزياء الرمضانية التّقليدية ‏والكروشيه والمنتجات الطبيعية والمونة والقطع الزخرفية.

وبيّنت خنسة في تصريح لمراسلة سانا أن توقيته جاء في موعد يتجهّز فيه ‏الناس للتحضير لاستقبال شهر رمضان الكريم، إضافة إلى دعم وترويج ‏للمشاريع الصغيرة وتسويق المنتجات وبيعها والتي تلبي احتياجات شرائح ‏واسعة من أفراد المجتمع.

نيروز يازجي إحدى المشاركات في قسم الحرف اليدوية أشارت إلى أن ‏الثّقافة الجمالية للشرقيات السّورية تتشارك مع شهر رمضان الكريم، للعودة ‏للأصالة والتراث، عارضة منتجاتها من الموزاييك وتطعيم الصدف ‏والعبايات الرمضانية والرسم اليدوي على الزجاج.

ولفتت المعلمة رولا محمود إلى أن هذه مشاركتها الثّانية في البازار وبفضله ‏أصبح عملها معروفاً، ويضم الحلويات الرمضانية والملبن المصنوعة من ‏المواد الطبيعية ودون أي مواد حافظة المصنوعة منزلياً، مبينةً أن البازار ‏حالة اجتماعية صحية لإظهار العمل وفرصة لتسويق المنتجات بشكل مباشر ‏مع الناس.

أما المهندسة لمى العبد الله فتعرض أعمالها اليدوية المصنوعة من الكروشيه ‏كالزّينة الرمضانية والفوانيس، وكل ما يخص أجواء الشهر الكريم، بينما ‏اعتبرت نايا خيّاط المشاركة للمرة الأولى بالبازار بأعمالها “الصّابون ‏والشّموع والصلصال والكونكريت” أنه فرصة لتقديم أعمالها على أرض الواقع ‏وعرضها بأسعار تناسب الجميع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق

سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.

وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.

وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.

وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.

وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.

وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وصول باخرة محملة بـ 40 ألف طن من زيت النخيل إلى مرفأ طرطوس
  • المركزي: منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني الأول ينطلق منتصف الشهر بطرابلس
  • سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
  • فلان عرس .. إنفصل …. عقد. .. سد مالو دي حياتو ….!
  • يوسف فوزي في لقاء نادر: القرآن الكريم سر سعادتي وأتمنى حسن الختام | خاص
  • ابن الشهيد خالد عبد العال: أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بنقل وتعيين مدير لفرع مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
  • مشروع زراعي ضخم ينطلق في تركيا: إنتاج بمليارات الليرات وفرص عمل للنساء
  • خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا