بمشاركة 63 حرفياً… بازار رمضان ينطلق في طرطوس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
طرطوس-سانا
انطلق في فندق طرطوس الكبير اليوم “بازار رمضان” بمشاركة 63 حرفياً من حرف مختلفة، وذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان الكريم.
ويضم البازار الذي يستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري وفق منظمته غيداء خنسة العديد من المنتجات المتنوعة من المأكولات والحلويات الشعبية، والهدايا والتحف وزينة رمضان والأزياء الرمضانية التّقليدية والكروشيه والمنتجات الطبيعية والمونة والقطع الزخرفية.
وبيّنت خنسة في تصريح لمراسلة سانا أن توقيته جاء في موعد يتجهّز فيه الناس للتحضير لاستقبال شهر رمضان الكريم، إضافة إلى دعم وترويج للمشاريع الصغيرة وتسويق المنتجات وبيعها والتي تلبي احتياجات شرائح واسعة من أفراد المجتمع.
نيروز يازجي إحدى المشاركات في قسم الحرف اليدوية أشارت إلى أن الثّقافة الجمالية للشرقيات السّورية تتشارك مع شهر رمضان الكريم، للعودة للأصالة والتراث، عارضة منتجاتها من الموزاييك وتطعيم الصدف والعبايات الرمضانية والرسم اليدوي على الزجاج.
ولفتت المعلمة رولا محمود إلى أن هذه مشاركتها الثّانية في البازار وبفضله أصبح عملها معروفاً، ويضم الحلويات الرمضانية والملبن المصنوعة من المواد الطبيعية ودون أي مواد حافظة المصنوعة منزلياً، مبينةً أن البازار حالة اجتماعية صحية لإظهار العمل وفرصة لتسويق المنتجات بشكل مباشر مع الناس.
أما المهندسة لمى العبد الله فتعرض أعمالها اليدوية المصنوعة من الكروشيه كالزّينة الرمضانية والفوانيس، وكل ما يخص أجواء الشهر الكريم، بينما اعتبرت نايا خيّاط المشاركة للمرة الأولى بالبازار بأعمالها “الصّابون والشّموع والصلصال والكونكريت” أنه فرصة لتقديم أعمالها على أرض الواقع وعرضها بأسعار تناسب الجميع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة ـ اسمهان براكه و العمانية : اختتمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف إنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
الجدير بالذكر أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.