“فاينانشيال تايمز” تكشف تفاصيل النسخة النهائية من وثيقة المعادن الأوكرانية والأمريكية وموعد توقيعها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أوكرانيا – أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن اتفاقية المعادن التي وافقت عليها كييف لا تحتوي على أي ذكر للضمانات الأمنية التي أصر عليها الجانب الأوكراني منذ البداية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أوكرانيين أوضحوا أنهم توصلوا إلى شروط أكثر ملائمة بعد أن تخلت واشنطن عن مطالبها بالحصول على 500 مليار دولار من الإيرادات المحتملة من استخراج الموارد الطبيعية.
وتنص الوثيقة النهائية، على إنشاء صندوق ستساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من العائدات الناتجة عن “السيولة المستقبلية” المتأتية من الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والخدمات اللوجستية المتعلقة بها، وسيستثمر الصندوق في مشاريع بأوكرانيا. مع استثناء للموارد التي تساهم في خزينة الحكومة مثل الموارد المستغلة فعلا من شركتي “نافتوغاز” و”أوكرانافتا”.
وتركت الوثيقة علامات استفهام كبيرة، فيما يخص حجم الحصة الأمريكية وشروط اتفاقات الملكية المشتركة، حيث بقيت الولايات المتحدة هي المستفيد من الصندوق بنسبة 100 %.
ويشار إلى أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا للصحيفة أن عددا من وزراء نظام كييف وافقوا على الاتفاقية، لافتين إلى احتمال سفر فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة لحضور حفل التوقيع مع ترامب.
وفي أوائل فبراير، أعلن ترامب أن واشنطن مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. وفي 12 فبراير، سلم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت نص اتفاقية المعادن إلى زيلينسكي في كييف. ولم يوقع زيلينسكي، الذي أبدى سابقا استعداده لإبرام الصفقة، خلال لقائه في ميونخ مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وأشار زيلينسكي إلى أن ضمانات الأمن كانت غائبة في الاتفاقية المقترحة. وسلم الوفد الأوكراني نصا بتعديلاته، والتي لم يأخذها الأمريكيون في الاعتبار في ميونخ. كما تسبب بتوتر في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ”الديكتاتور” وطالبه بإقامة انتخابات رئاسية.
وفي النسخة الثانية طالبت واشنطن من كييف بالمشاركة في صندوق استثماري سيكون على أوكرانيا أن تساهم فيه بـ500 مليار دولار، بالإضافة إلى منح الولايات الحق في استغلال 50% من الموارد المعدنية لصالحها كتعويض عن المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها أوكرانيا منذ 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“مساعد وزير الموارد البشرية” للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
زار معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة الأستاذ إسماعيل بن سعيد الغامدي، مركز العمليات الأمنية الموحدة “911” بمنطقة مكة المكرمة، وكان في استقباله قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية العميد عمر بن عيضه الطلحي.
وتجول معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة، في أقسام المركز، واطلع على آلية سير العمل، وكيفية التعامل مع البلاغات والاتصالات الواردة للمركز، وإحالتها إلى الجهة المختصة في أسرع وقت، ومتابعتها حتى انتهائها بدقة واحترافية عالية، وفق أحدث الوسائل التقنية الموحدة، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بعدة لغات على مدار 24 ساعة.
يذكر أن مركز العمليات الأمنية الموحدة “911” بمنطقة مكة المكرمة، يخدم “16” محافظة، بجانب مدينة مكة المكرمة، ووحد عمل “47” غرفة عمليات في مكان واحد وبرقم طوارئ موحد هو “911”، ويختص باستقبال جميع المكالمات الطارئة الخاصة بعدد من الجهات الأمنية والخدمية.