متحف ركن فاروق يصطحب طلاب المدارس في جولة إرشادية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل القسم التعليمي بمتحف ركن فاروق مجموعة من طلاب المدارس حيث تم اصطحاب الطلاب بجولة إرشادية داخل قاعات العرض المتحفي للتعريف بتاريخ المتحف والمقتنيات الملكية .
أوضحت إدارة متحف ركن الفاروق ، أن الجولة الإرشادية تأتي فى إطار الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم ، ودور القسم التعليمي فى نشر الوعي الآثري والثقافي لدى الطلاب.
أفادت إدارة المتحف ، أنه تم تنفيذ ورشة فنية داخل القسم مع الطلاب لطباعة اسطنبات بكتابة لفظ الجلالة "الله " بالخط الكوفي، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة عمل فانوس رمضان من الأكواب الكرتون وكتابة "رمضان كريم" عليها بالخط الديواني.
وافتتح الملك فاروق في 5 سبتمبر 1942 ،استراحته الملكية لتكون موقعا مهما لاستراحته وقضاء أوقاته، يعقبها فكرة تحويلها عام 1976 لتكون متحفا .
ويحتوي متحف ركن الفاروق على 1596 قطعة أثرية ترجع للعصر الملكي بمصر مثل قطع مميزة من الأثاث الخاص بالاستراحة وغرف النوم و أطقم للمائدة عليها الشعار الملكي.
ويتميز متحف ركن الفاروق بزينات من اللوحات الزيتية والتماثيل والساعات ومجموعة من القطع تقليد المجموعات الفرعونية ، أبرزها مجموعة توت عنخ امون ومجموعة يويا وتويا ،والتي نقلت من استراحة الملك فاروق بالهرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف ركن فاروق الطلاب ركن فاروق جولة إرشادية الخط الكوفي الوعي الآثري المزيد متحف رکن
إقرأ أيضاً:
فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة.
وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.
وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".
وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.
وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.
وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.
وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.