غضب الطبيعة على إسرائيل | تسونامي يهدّد تل أبيب .. وخبراء: لا نعرف موعده
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب معرضة لكارثة طبيعية وحدوث تسونامي وفيضانات خطيرة وفقا لتوقعات العلماء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في تقرير لها نشرته الثلاثاء 25 فبراير الجاري، أن سلسلة الزلازل الأخيرة التي ضربت الجزر اليونانية أدت إلى احتمالية حدوث تسونامي بنسبة 100%، ما يشير إلى أن مناطق في إسرائيل مثل حيفا وتل أبيب معرضة لخطر الفيضانات.
ونقلت الصحيفة العبرية، تصريحات الخبير الجيولوجي الإسرائيلي نعوم كولودني، التي أكد فيها أن أساليب البناء على طول السواحل لم تُصمم لتحمل أمواج المد، وأن الهياكل الساحلية ليست مستقرة ولا قوية بما يكفي.
وأوضح الخبير الجيولوجي الإسرائيلي أن العديد من الدراسات والنماذج الجيولوجية التي تتنبأ بشكل كبير بحدوث تسونامي على طول الساحل الإسرائيلي، مع تعرض مدن مثل حيفا وتل أبيب لخطر الغرق بالكامل.
وحتى الآن، لم يتم إجراء أي تغييرات كبيرة على خطط الدولة لاستيعاب مثل هذه الكارثة، سواء من حيث التخطيط الحضري أو تجديد المباني.
وطالب الخبير نعوم كولودني حكومة الاحتلال بالاستعداد للكارثة التي تحيق بإسرائيل، مع التأكيد على أن التسونامي سيحدث بنسبة 100% ولكن من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوثه أو حجمه.
وأشار إلى أنه في حال تحققت التوقعات، فإن على المستوطنين القاطنين بالقرب من الشاطئ أن يبتعدوا عن كل السواحل بأكثر من كيلومتر شرقاً، أو أن يصعدوا إلى مبنى آمن ومستقر، على الأقل إلى الطابق الرابع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسونامي تل أبيب كارثة طبيعية فيضانات خطيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟
رغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. اعلان
في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، دخل سلاح البحرية الإسرائيلي على خط المواجهة باستخدام نظام دفاع جوي متقدم للمرة الأولى. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تفعيل منظومة "باراك ماغن" (البرق الدفاعي) وصاروخ LRAD بعيد المدى، لاعتراض طائرات مسيّرة قادمة من إيران.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "أسطول السفن الحربية تمكّن خلال ساعات الليل من إسقاط 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، ليصل إجمالي الطائرات المسيّرة التي اعترضتها القطع البحرية منذ بداية العملية إلى 25 مسيّرة، شكّلت تهديداً مباشراً على أمن المواطنين".
نظام "باراك ماغن": منظومة بحرية متطورةتعد "باراك ماغن" من أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية. وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على رصد وتحديد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بفضل رادار متعدد المهام يتيح التتبع الدقيق وتصنيف الأهداف. وتعتمد في عملياتها على صاروخ LRAD بعيد المدى، المصمم خصيصاً لاعتراض صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وطائرات دون طيار، ضمن ظروف ميدانية معقدة.
وترى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إدخال هذا النظام في الخدمة سيساهم في تعزيز قدرة البحرية على التحكم في المجال البحري والدفاع عن مصالح إسرائيل في عرض البحر، خاصة في ظل الهجمات المتعددة الاتجاهات التي تتعرض لها البلاد.
Relatedنتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدينةإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيليفجوة في الدفاعات رغم الترسانةورغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. فقد سقطت صواريخ إيرانية بالفعل على أهداف حيوية في مدن مثل تل أبيب وحيفا، ما أظهر محدودية قدرة الأنظمة على صدّ الهجمات المكثفة والمتنوعة.
ويجمع خبراء الدفاع على أن لا منظومة في العالم قادرة على تحقيق اعتراض بنسبة 100%، خصوصاً عندما تكون الهجمات منسقة وتشمل عشرات الصواريخ دفعة واحدة. عندها، تقع المنظومة في ما يُعرف بـ"حالة الإشباع"، حيث تواجه خيارات صعبة في تحديد الأولويات وتوزيع الصواريخ الاعتراضية على الأهداف.
صواريخ فرط صوتية: التحدي الأكبرومن أخطر التهديدات التي تواجهها إسرائيل اليوم، دخول الصواريخ الفرط صوتية إلى حلبة الصراع. هذه الصواريخ قادرة على بلوغ سرعات تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وتقوم بمناورات حادة ومعقدة خلال تحليقها، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بالأنظمة التقليدية.
وتُحدث هذه الصواريخ عند دخولها الغلاف الجوي ظاهرة "تأيّن"، أي إطلاق شحنات تعيق الرصد الراداري، ما يشوّش عمل أنظمة الاعتراض ويقلل من دقتها. ورغم نجاح أنظمة مثل "ثاد" و"السهم 3" في الاختبارات، إلا أن التجربة الميدانية أثبتت أن التعامل مع موجات متزامنة من هذا النوع يتجاوز حدود قدراتها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة