المنتدى العلمي والتعليمي.. تعاون بين الإمارات وروسيا نحو المستقبل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
اختتمت أمس الثلاثاء في أبوظبي، أعمال المنتدى العلمي والتعليمي الأول "Sirius Talent Summit"، والذي شكل منصة دولية بارزة لتبادل الخبرات بين نخبة من التربويين والعلماء والمواهب الشابة من دولة الإمارات وروسيا الاتحادية.
وشهد المنتدى، الذي استمر ثلاثة أيام، تنظيم أكثر من 40 فعالية، شملت محاضرات علمية، وندوات تعليمية، وفعاليات ثقافية ورياضية، استهدفت تنمية مهارات الطلبة والشباب، وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين.وقالت يلينا شميلوفا، رئيسة مجلس الاتحاد الإقليمي الفيدرالي “سيريوس”، رئيسة صندوق التعليم "الموهبة والنجاح"، إن التعاون بين الجانبين بدأ في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، عندما زار وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات، مركز “سيريوس”، واطلع على منهجية العمل في المركز لدعم ورعاية المواهب منذ مرحلة الطفولة المبكرة .
وأكدت أن إحدى الأولويات الرئيسية للتعاون؛ تتمثل في تشكيل فرق شبابية متعددة التخصصات للعمل على مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية المستقبلية.
وأشارت إلى أن التعليم الحديث لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يشمل التفاعل مع التحديات الحقيقية، حيث يعمل الطلبة اليوم على تصميم مدن المستقبل، وتطوير مشاريع بيئية مبتكرة، ودراسة أحدث التقنيات التي ستشكل ملامح العالم مستقبلاً.
وشملت فعاليات المنتدى العلمية، لعبة “المدينة المحايدة للكربون”، التي أتاحت للعلماء الشباب فرصة مناقشة مستقبل التخطيط الحضري المستدام.
وتم عرض نتائج المناقشات خلال الجلسة العامة بعنوان “تكامل أنظمة تطوير المواهب بين روسيا والإمارات”، التي تناولت محاور الهندسة المعمارية، والاستدامة البيئية، والابتكار.
واختتم المنتدى بحفل موسيقي سيمفوني أقيم بدعم من وزارة الثقافة في الاتحاد الروسي، حيث قدمت الأوركسترا الوطنية الروسية للشباب "RNMSO" مقطوعات موسيقية لكبار المؤلفين، وشارك في الحفل نجوم عالميون في الموسيقى الكلاسيكية ، بجانب نخبة من خريجي "سيريوس" الذين انضموا إلى مشروع "الأكاديمية السيمفونية".
وأبرز "Sirius Talent Summit" الاهتمام المشترك بين الإمارات وروسيا بتطوير التعليم المبتكر، حيث تشمل الخطط المستقبلية تنظيم زيارات لوفود إماراتية إلى "سيريوس"، وإقامة مدارس صيفية ومشاريع بحثية مشتركة، إضافة إلى توسيع برامج التبادل الأكاديمي للطلبة والمعلمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدودكشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة.