طربيات وأغان تراثية ضمن أمسية (ترانيم 15) في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حمص-سانا
أتاحت أمسية “ترانيم 15 ” لعشاق الطرب الاستمتاع بأصوات مواهب غنائية مميزة لأطفال لم يتجاوزوا 12 عاماً تألقوا على خشبة قاعة سامي الدروبي بمرافقة العازفين فايز الشامي على الأورغ ورائد عواني على الرق وذلك ضمن المركز الثقافي بحمص.
وحفلت الأمسية التي نظمها مشروع مدى الثقافي بتوليفة طربية وتراثية لاقت استحسان الجمهور وأعلنت ولادة فرقة “مدانا أمل” المكونة من خمس مواهب فنية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً امتلكوا أصواتاً مميزة وقدرة استثنائية على أداء أغاني الزمن الجميل ببراعة وإتقان.
وبدأت الأمسية بطربيات منوعة لوردة الجزائرية وجورج وسوف وسيد مكاوي أداها “عدي الصالح ” ثم غنى ” ساري صليبي ” باقة من أغاني العندليب عبد الحليم حافظ.
واختارت ” قمر الشام شحود ” وصلة فيروزيات، بينما أطربت ” حلا ونوس ” الجمهور بأداء توليفة كلثوميات وأغاني ميادة الحناوي، ليختتم الأمسية الموهبة ” يوسف إبراهيم ” بأغاني ملحم بركات.
مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين أشار في تصريح لسانا الثقافية أن ترانيم تتكون من سلسلة أمسيات موسيقية بدأت في 2016 تهدف لتعزيز الثقافة الموسيقية في المجتمع وتعزيز التفاعل مع الجيل الجديد من الموهوبين في مجال الموسيقا.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وليد سليمان: قطاع الناشئين في الأهلي يضم عناصر مميزة.. ولانجلير سيصنع الفارق
قال الكابتن وليد سليمان، نائب المدير الرياضي لقطاع الناشئين بالأهلي، إن «أرت لانجلير»، المدير الفني الهولندي لقطاع الناشئين بدأ مهام عمله بشكل فعلي، بعدما عقد سلسلة من الاجتماعات مع مدربي القطاع، وحرص على متابعة العديد من مباريات فرق النادي المختلفة.
وأوضح «سليمان» أن الكابتن محمد يوسف، المدير الرياضي، يتواجد بصفة مستمرة في قطاع الناشئين لمتابعة سير العمل، وتذليل أي عقبات قد تواجه الجميع، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير من جانب قطاع كرة القدم بالنادي.
وأضاف: «عقدنا جلسات مطولة مع «لانجلير»، وهو مدرب صاحب خبرات كبيرة ويسعى إلى تحقيق نجاحات مع النادي، من خلال تجاربه السابقة.. وكل الشكر لمسئولي النادي على الاهتمام الشديد بتوفير كل متطلبات النجاح للقطاع».
وأكد سليمان أن المدرسة الهولندية لديها نجاحات عديدة، والتعاقد مع «لانجلير» خطوة مهمة للغاية، مشيرا إلى أن «لانجلير» معجب بالبنية التحتية للنادي وكذلك مستوى اللاعبين المتواجدين في القطاع.
وأضاف أن هناك إيجابيات عديدة تحققت خلال الفترة الماضية، وهو ما ظهر من خلال تصعيد أكثر من لاعب للفريق الأول، إلى جانب دعوات المعايشة الخارجية التى تلقاها عدد كبيرمن اللاعبين، فضلا عن اعتماد المنتخبات الوطنية المختلفة على العناصر الواعدة من الأهلي، مثل منتخب 2009 الذي يضم ما بين 9 إلى11 لاعبا، وكذلك منتخب 2008، كما تواجد لاعبان من مواليد 2007 مع منتخب 2005.
وأكمل: «لدينا أسماء مميزة نالت إشادة الجميع، ومع الحصول على فرصة أكبر واحتكاك أفضل سيكون لهم مستقبل واعد، ونحرص على إكساب اللاعبين مقومات شخصية الأهلي والتعود على الضغوط، ونحرص على حضورهم المباريات الجماهيرية، ونؤكد لهم دائما أن التواجد في النادي ميزة كبيرة، يجب استغلالها من خلال الشغف والإصرار لتحقيق النجاح في مسيرتهم».