شارك وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور ” موسى المقريف”، في ورشة عمل “حَول التّوسع الأفقي للجامِعات التي نظّمها مجلس التّخطيط الوطني بالتّعاون مع جامِعة طرابلس”.

ونظمت الورشة بحُضور رئيس مجلس التّخطيط الوطني، الأستاذ “أحمد إبريدان” ممثل مُدير عام المعهد العربي للتّخطيط الدّكتور “عبدالله يونس”، وعدد من الخبراء والمستشارين والمختصّين من كافة الجامِعات والمؤسسات الليبية.

واستعرضتْ الورشة “المسار التاريخي للجامِعات الليبية مُنذ تأسِيسها مُنذ 70 سنة، والتّطورات التي طرأت على التّعليم العالي خِلال العقود الماضية، كما تمّ تسليط الضوء على التّشريعات المنظمة لٍعمل الجامِعات الليبية، وعلاقتها بالمؤسّسات الوطنية، ومدى توافقها مع مُتطلّبات التّنمية المُستدامة في البلاد”.

وأكّد وزير التّربية والتّعليم، الدكّتور “موسى المقريف” خِلال كلمته على “أهمّية التّخطيط الاِستراتيجي لمستقبل الجامعات الليبية، وضرورة تحقيق التوازن بين التوسع الأفقي والجودة الأكاديمية، لِضمان تعليم جامعي يتماشَى مع اِحتياجات المجتمع وسوق العمل”.

آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 12:57

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجامعات الليبية موسى المقريف وزير التربية والتعليم وزارة التربية

إقرأ أيضاً:

تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية

 

تواجه مئات العائلات السودانية مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة، بعد أن قامت السلطات بمدينة «سبها»  جنوب ليبيا بإزالة وتدمير المخيمات التي كانت تأويهم، ضمن حملة قالت إن هدفها الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإزالة العشوائيات.

التغيير ــ وكالات

وقال حقوقيون ليبيون إن لجنة إعادة تنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان، أقدمت قبل أيام على إخلاء المخيمات التي يسكنها اللاجئون السودانيون في مدينة سبها وحرقها، مما أدى إلى تشتيت المئات من الأسر، معظمهم من النساء والأطفال، من دون توفير بدائل سكنية أو مساعدات إنسانية لهم.

أمر معيب ومخالف لكل القيم

في هذا السياق، انتقد الناشط الحقوقي والمهتم بملف الهجرة، طارق لملوم، الطريقة التي تم بها إخلاء المخيمات، مشيراً إلى أن ما قامت به رئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية واللجنة المعنية بتنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الشرق، بطردها المئات من العائلات النازحة السودانية وغيرهم من العمال في مدينة سبها وهدم المساكن العشوائية التي كانوا فيها وحرق الخيام أمر معيب ومخالف لكل القيم.

وأضاف لملوم في بيان أن مصير أكثر من 400 عائلة سودانية، أصبح مهدداً بالخطر بعد أن تم طردهم في الشوارع من دون إيجاد أي بديل لهم أو حماية.

فيما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات السودانيين يحملون حقائبهم وأغراضهم، وهم ينتشرون في شوارع سبها، ويبيتون في العراء من دون مأوى.

بينما تفرق بعضهم في البرية للاتجاه إلى المدن المجاورة، كما وثقت المقاطع تصاعد النيران من المخيمات نتيجة حرقها.

ووجه لاجئون ومتطوعون نداءات عبر وسائل التواصل، تطالب المنظمات الإنسانية بتدخل عاجل وتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السودانيين المطرودين، وإيجاد بدائل لهم وتوفير احتياجاتهم اليومية.

أوضاع قاسية

جاء قرار إخلاء تلك المخيمات ضمن حملة أمنية نفذتها لجنة إعادة تنظيم جنوب ليبيا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تهدف لإزالة العشوائيات وإعادة تنظيم الأحياء وتحسين مستوى النظافة العامة.

ويعاني آلاف السودانيين من أوضاع قاسية في ليبيا منذ اندلاع النزاع في بلادهم عام 2023 والذي دفعهم للفرار إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان، خاصة ليبيا التي تعد إحدى الوجهات الرئيسية لهم، نظراً لموقعها الجغرافي وقربها من مسارات الهجرة غير الرسمية.

في حين قدرت السلطات الليبية دخول أكثر من 1000 لاجئ سوداني يومياً، بينما كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد السودانيين يمثلون 18% من إجمالي المهاجرين في ليبيا.

الوسومالحرب اللاجئين حرق المخيمات سبها طرد ليبيا منظمة الهجرة الدولية نداء إنساني

مقالات مشابهة

  • رقصة التنين والنسر في الصحراء الليبية
  • عمّار بن حميد: «قطارات الاتحاد» يجسد رؤية الإمارات لمستقبل نقل مستدام
  • وزير التعليم العالي: الجامعات ركيزة أساسية لمواجهة تحديات المناخ وبناء الوعي البيئي
  • تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية
  • بحضور 1000 طالب.. شريف عامر يحاور وزير التعليم العالي من تحت قبة جامعة القاهرة
  • وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات وتحديث المساهمة المحددة وطنياً (NDC)
  • مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية
  • الجامعات الليبية تحيي اليوم العالمي للمعلومات والتقنية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون
  • 11 عامًا على ثورة الكرامة «الليبية».. الحلقة الأولى