باحث: الإخوان تستخدم العنف اللفظي والجسدي لقمع معارضيها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان كانت تعمل على تشويه الأديب الراحل نجيب محفوظ لأنها ليست لديها مثله، ثم حاولت قتله، مشيرًا إلى أن مَن حاول قتله لم يقرأ أي شيء لنجيب محفوظ، لكنه برر محاولة القتل بأنه أُخبر أن الأديب الراحل كان علمانيا، فاستلّ السكين وحاول قتله.
وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "هؤلاء يتوسلون بالعنف اللفظي والجسدي وسيلة لقمع المعارضين لهم من شرائح المثقفين والمفكرين والإعلاميين كما يحدث الآن، مثلما حدث في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي قبل ثورة 30 يونيو .. هذه كانت محاولة لاغتيال نجيب محفوظ جديدة ولكن بجاهلية وبدائية حتى إنها ذبحت القرابين على أبواب المدينة".
وتابع الباحث: "الجماعة أعدت قائمة بالإعلاميين المعارضين لها رغم مساحة الحرية التي كانت متاحة للجماعة، كان يمكن لإعلاميين أن يردوا عليهم، ولم يكن عليها أن تقيم مراحيض وحصارا حول المدينة، وبالتالي، فإن هذه الرسالة تعني أن الجماعة ومن تحالف معها مثل حازم صلاح أبو إسماعيل مفلسين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان نجيب محفوظ الإعلامي محمد الباز
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضد عماد جاد يتهمه بإهانة القضاء وتكدير السلم العام بسبب تصريحاته عن دير سانت كاترين
تقدم المحامي بالنقض أيمن محفوظ ببلاغ إلى النائب العام ضد البرلماني السابق عماد جاد، اتهمه فيه بنشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، على خلفية تصريحاته الإعلامية التي رفض فيها حكم القضاء بشأن دير سانت كاترين، واعتبرها إساءة إلى هيبة القضاء ومؤسسات الدولة.
وقال محفوظ في بلاغه إن الحكم القضائي المتعلق بدير سانت كاترين أكد سيادة الدولة الكاملة على أرضها، مع الإقرار بحقوق الرهبان على مباني الدير وطبيعته الدينية، إلا أن عماد جاد أعلن رفضه للحكم وطالب بإلغائه علنًا، دون مراعاة لطبيعة الأحكام القضائية ووجوب احترامها.
وأضاف محفوظ أن النائب السابق ظهر على قنوات فضائية ومواقع إلكترونية، مدّعيًا – دون سند – أن الحكم يضر بمصالح الرهبان، وأن الدولة تسعى لاستغلال الدير اقتصاديًا، وهو ما اعتبره المحامي "جريمة إهانة القضاء" بموجب المادة 185 من قانون العقوبات.
كما أشار محفوظ إلى أن عماد جاد أذاع أخبارًا كاذبة، وردد شعارات مناهضة للدولة، مستخدمًا التضامن مع قضايا الأقباط من الكنيسة الرومية غطاءً لتصريحاته، ونشر خطاب كراهية يعاقب عليه القانون بالحبس لمدة تصل إلى خمس سنوات، وفقًا للمواد 40 و80 و102 و133 و171 و188 من قانون العقوبات، مع تعدد العقوبات بتعدد الجرائم.
وطالب محفوظ في ختام بلاغه بسرعة التحقيق مع المشكو في حقه، وإصدار قرار بمنعه من السفر، تمهيدًا لإحالته إلى محاكمة عاجلة عما وصفه بـ "الجرائم المرتكبة بحق الدولة والمجتمع وهيبة القضاء".