أبو العينين يشارك في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي.. ويؤكد: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الرئيس الشرفي لبرلمان دول البحر الأبيض المتوسط، على الدعم الكبير الذي يوليه برلمان دول البحر المتوسط للقضية الفلسطينية منذ نشأته في عام 2005، وهي بمثابة بند دائم في جميع اجتماعاته وقضية الصراع العربي الإسرائيلي، والتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك كلمة النائب محمد أبو العينين، أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي.
وأشاد أبو العينين ، بعقد تلك الجلسة الطارئة تحت عنوان "إعمار غزة واجب .. وتهجير أهلها جريمة" وما يحمله من تأكيد لممثلي جميع البرلمانات العربية على رفض مخططات التهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وواجب إعادة إعمار غزة دون تهجير لشعبها، مؤكدا أن المشكلة في الأراضي الفلسطينية ليست في 7 أكتوبر ولكن جذورها هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وممارسات قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
وقال إن برلمان دول البحر الأبيض المتوسط عقد العديد من المؤتمرات والفعاليات، وكان آخرها مؤتمر عقد في العاصمة الإيطالية روما قبل أيام وحمل تأكيدات واضحة على رفض تصفية القضية الفلسطينية والتأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا أنه نقل نبض كل الشارع العربي في تلك الجلسة مشيرا إلى أن العرب يريدون السلام مقابل الأرض لأن الأرض بالنسبة للعربي تساوي "الكرامة".
وشدد أبو العينين، أن الأمة العربية أمام تحد كبير وفي حاجة ضرورية إلى فرض إرادتها ولن تفرض الأمة العربية إرادتها إلا بموقف موحد يعبر عن الدول العربية بأكملها للتصدي لهذا الخطير الكبير الذي يواجه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الخطر لا يواجه القضية الفلسطينية وحدها وإنما يواجه الأمة العربية بأثرها.
وركز أبو العينين ، على أن جميع البرلمانيين العرب مطالبون بالتواصل مع برلمانات العالم والكونجرس الأمريكي وتكثيف العمل للتأكيد على الحق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة والترويج للمبادرة العربية للسلام، موكدا أن دورنا أن نوضح للعالم أن الأمة العربية تريد السلام وحريصة على حقها في الحياة والعدالة مع الحرص على تحرير أراضيها المحتلة وأنها لن تترك أرضها لأي محتل أو غاصب.
وشدد أبو العينين ، على أن العالم أصبح يدرك أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، إلا أن التعنت الإسرائيلي يجعلها تتهرب من هذا الحل لعرقلة عملية السلام في المنطقة، مؤكدا أن الأمة العربية أعلنت موقفها بصراحة وحزم للعالم أجمع على لسان قادموها وبرلماناتها الممثلة للشعوب العربية، وأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من جميع الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين البرلمان العربي النائب محمد أبو العينين جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية المزيد القضیة الفلسطینیة الأمة العربیة أبو العینین
إقرأ أيضاً:
أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة
أكد أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عكست مجددًا رسوخ وثبات الموقف المصري حيال القضية الفلسطينية، رغم ما تمر به المنطقة من تحديات متشابكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار «العشري» إلى أن موقف مصر الشريف تجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، وإنما يستند إلى قراءة دقيقة ومتأنية لخريطة الصراع في المنطقة، وإيمان عميق بأن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي، وأن أي محاولات لتجاوزها أو تصفيتها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الشرق الأوسط برمّته، مضيفا أن الدولة المصرية تظل الحارس الأول للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتقف بكل قوة وحزم ضد محاولات فرض حلول مجتزأة أو مخططات تهجير قسري، ومؤكداً «القاهرة» تؤمن بضرورة دعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار ذلك ضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، فالتصعيد والعنف والدمار سيؤدون لمزيد من المخاطر ويدفع الشرق الأوسط نحو الهاوية.
ونوّه «العشري» إلى أن التحركات المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي الرصين، والجهد الإنساني الفاعل، مشيدًا بدعوة الرئيس السيسي إلى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول العربية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه وقف الحرب، ورفع المعاناة عن المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدًا أن نداء الرئيس للرئيس الأمريكي جاء نابعًا من شعور عميق بالمسؤولية الإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر تواصل جهودها الحثيثة على المستويين الإنساني والدبلوماسي، من خلال قوافل الإغاثة الكبرى التي تشمل الغذاء والدواء والكساء، وكذلك عبر المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة، مشيرًا إلى مشاركة وزير الخارجية والهجرة د.بدر عبد العاطي في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى في نيويورك، ضمن تحرك دبلوماسي مصري مكثف يستهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
وأكد «العشري» أن الدولة المصرية أثبتت التزامها العميق بدعم الشعب الفلسطينى، فالموقف المصري الثابت والحازم هو الضمانة الرئيسية لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر لم ولنتدَّخر جهدًا في العمل لحماية الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والاحتلال، معتبرًا أن مصر ستبقى دومًا صوت العقل والتوازن في إقليم يموج بالأزمات، والدرع العربي المنيع في مواجهة المخاطر الوجودية التي تهدد أمتنا.