دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المستثمرين والمزارعين إلى تبني نتائج مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ والاستفادة القصوى منها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت أن هذه المبادرة، التي استغرقت ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، تمثل ركيزة أساسية لتطوير العمل في مجال المحاصيل ذات المردود الاقتصادي المرتفع، مشيرة إلى أن نشر نتائج 54 بحثًا متخصصًا يمثل فرصة للنهوض بالقطاع.


أخبار متعلقة ​​​​​​​مدير الأمن العام: التنظيم واعتماد الذكاء الاصطناعي يعززان إدارة الحشود في موسم رمضانبوينج لـ”اليوم“: تغذية المملكة بأكثر من 600 طائرة خلال 8 عقودوأوضحت الوزارة أن مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ تهدف في جوهرها إلى خدمة المزارعين والمستثمرين العاملين في قطاعات النخيل والتمور والمحاصيل الواعدة والزراعة بدون تربة.
وقالت إن المبادرة تشمل حزمة متكاملة من البحوث التطبيقية التي تغطي مجالات حيوية للقطاع الزراعي، حيث تتضمن «18» بحثًا في مجال النخيل والتمور، و14 بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، بالإضافة إلى «22» بحثًا في الزراعة بدون تربة.
مبادرات الأمن الغذائي
وأضافت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي في سياق جهودها الحثيثة لإطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تصب في تحقيق الأمن المائي والغذائي للمملكة.
وتهدف هذه المبادرات بشكل أساسي إلى تطوير الإنتاج الزراعي، وانتخاب الأصناف الملائمة للظروف المناخية والبيئية في المملكة، وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة التي تساهم في رفع جودة وسلامة المنتج الزراعي، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.
وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ لا تقتصر على نشر نتائج البحوث فحسب، بل تتعدى ذلك لتوفير الدعم والتحفيز اللازمين للباحثين والمزارعين والمستثمرين.
خطوة للازدهار الزراعي
وتهدف المبادرة إلى فتح آفاق جديدة للتقدم والازدهار في القطاع الزراعي، وذلك من خلال تشجيع إجراء المزيد من الأبحاث التطبيقية على نطاق واسع، وإدخال وتجربة محاصيل زراعية جديدة قادرة على تحقيق جدوى اقتصادية عالية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وتتجاوز أهداف المبادرة الجانب التطبيقي للبحوث، لتشمل رسم سياسات واضحة لمراكز الأبحاث الزراعية وحوكمة أعمالها، وتحديد المجالات البحثية ذات الأولوية والأهمية القصوى، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في مراكز الأبحاث، وتحديث وتطوير المختبرات الزراعية القائمة.
كما تسعى المبادرة إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المراكز البحثية والجامعات المتخصصة، بهدف الارتقاء بمستوى الاحترافية في العمل البحثي الزراعي.
وخلصت الوزارة إلى أن النتائج المرجوة من مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ تتجسد في تحقيق تحسين ملموس في الإنتاجية الزراعية والاستدامة، وتشجيع تبني الابتكارات والتقنيات الحديثة في مختلف الممارسات الزراعية.
تساهم المبادرة في تعزيز قدرة القطاع الزراعي على تلبية الطلب المتزايد على الغذاء، وتنمية الاقتصاد في المجتمعات الريفية، وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.
وأكدت الوزارة على أهمية توثيق التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية والفاعلة في القطاع الزراعي، بما في ذلك المزارعين والمستثمرين والباحثين، بهدف تحديد الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع، وتوجيه الجهود البحثية نحو إيجاد حلول علمية مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة والمياه الأبحاث التطبيقية

إقرأ أيضاً:

البيئة: نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تحقيق نجاح تجاري لتجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، دشّنها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي في فبراير الماضي، بإنتاج بلغ «8000» كيلو جرام للهكتار، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير أصناف محلية تتلاءم مع البيئة المحلية؛ لزيادة الإنتاج المحلي، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.
وأوضحت الوزارة، أن تجربة زراعة القمح المحلي والتي استمرّت كتجارب علمية حوالي ثلاثة مواسم شملت ثلاثة أصناف مطورة؛ صنفين من القمح ”الطري“، وصنف من القمح القاسي المعروف بـ ”الديورم“، وتمت زراعة الأصناف الثلاثة على مساحة تجاوزت «45» هكتارًا في منطقة الجوف بشركة الجوف للتنمية الزراعية، باستخدام تقنيات زراعية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية بمتابعة من مركز البذور والتقاوي.
أخبار متعلقة قبل عيد الأضحى.. كيف تفحص أضحيتك وتتأكد من سلامتها؟"الأرصاد": أجواء حارة بمكة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.. اليومجودة حبوب القمح
وبيّنت الوزارة، أن النتائج الميدانية لحصاد أصناف القمح، أظهرت أداءً إنتاجيًا عاليا؛ حيث بلغت إنتاجية بعض الحقول نحو «8000» كيلو جرام للهكتار.
وذكرت الوزارة أن الحقول تميزت بميز نسبية تمثلت في الثبات في جودة الحبوب، والخصائص الوراثية للقمح؛ مما يعكس جاهزية الأصناف للتوسع في زراعتها تجاريًا، وإكمال سلسلة الإنتاج ومنافسة الأصناف المستوردة، وتقليص استيراد تقاوي القمح.
يُشار إلى أن مشروع زراعة أصناف القمح المحلي المطورة، تأتي ضمن خطة مركز البذور والتقاوي لتحسين الأصناف المحلية للقمح، ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة؛ لعكس التزام الوزارة بتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • وزيرة البيئة تكشف عن تعثر مشاريع تدبير النفايات المنزلية رغم استفادتها من دعم 95 مليار
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة البيئة حصاد عمل الوزارة من 2018 حتى الآن
  • البيئة تناقش تعزيز قدرة التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة بمصر
  • الداخلية تدعو إلى تسجيل العمالة الوافدة وتحديث بياناتها
  • الحويك :نأسف لعقد مؤتمرات لدعم القطاع الزراعي لا تثمر عن أي نتائج ملموسة
  • الزكاة والضريبة تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات
  • تنتهي يوم 30 يونيو الجاري.. “الزكاة” تدعو إلى الاستفادة من مبادرة “إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية”
  • «الزكاة والضريبة والجمارك» تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
  • البيئة: نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي