نمو الودائع والسيولة في المصارف الليبية.. بين الإشارات الإيجابية والتحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ليبيا – خبراء ماليون: المصارف الليبية قادرة على إدارة مواردها لكنها بحاجة لتوجيه السيولة نحو الاستثمار هويدي: المصارف الليبية تدير مواردها بكفاءة لكنها تحتاج إلى استثمار السيولة
أكد المصرفي معتز هويدي أن الزيادة في السيولة وأرصدة الودائع في القطاع المصرفي الليبي تعد إشارة إيجابية على تحسن النظام المالي، لكنها لا تعني استقرارًا دائمًا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح هويدي أن المصارف الليبية أثبتت قدرتها على إدارة مواردها بشكل جيد، لكن هناك حاجة لتوجيه هذه السيولة نحو مشروعات استثمارية تدعم النمو الاقتصادي، بدلًا من أن تبقى مجرد أرقام في الحسابات البنكية دون تأثير حقيقي على الاقتصاد.
ضوء: تحسن أداء المصارف مرتبط بالاستقرار السياسي والاقتصاديمن جهته، رأى المحلل المالي صبري ضوء أن الزيادة في السيولة المصرفية تؤكد وجود تحسن نسبي في أداء القطاع المصرفي الليبي خلال عام 2024، لكنها في الوقت ذاته تُظهر الحاجة الملحة لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي لضمان استدامة هذا التحسن.
وأشار ضوء إلى أن التحدي الأكبر أمام القطاع المصرفي يتمثل في كيفية توجيه هذه الموارد نحو مشاريع تنموية تخدم الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق نمو مستدام، بدلًا من أن تظل السيولة النقدية متداولة فقط داخل النظام المصرفي دون استثمار حقيقي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصارف اللیبیة
إقرأ أيضاً:
منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
تسوق الشركات للعديد من الأطعمة مثل ألواح البروتين والوجبات الخفيفة والخالية من الغلوتين بأنه "صحية"، ولكنها في الحقيقة مليئة بالسكر، والملح، والدهون، والمواد المصنعة.
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، المتخصص في الأخبار الصحية أن ملصقات المنتوجات والكلمات التسويقية لا تعكس ما يحتاجه الجسم، وأوصى بتفحص مكونات الأطعمة قبل اختيارها.
وقدم الموقع 6 أطعمة تبدو أنها صحية ولكنها مضرة.
1- ألواح الغرانولا والبروتين
يعتقد كثيرون أن الألواح البروتينية وصفة غذاء صحية، لكن معظم أنواعها مليئة بالشوفان، والشوكولاتة، والسكريات وبعض المحليات، كما أن الحصة المذكورة على الملصقات غالبا ما تكون خاطئة.
وقد تسبب تلك الألواح انزعاجا هضميا لدى بعض الأشخاص، وتشير أبحاث إلى أنها لا تناسب جميع الاحتياجات الصحية.
2- الخضروات المقرمشة
تبدو رقائق الخضار للوهلة الأولى اختيارا صحيا، ولكن تسميتها قد تكون مضللة، إذ تقلى هذه المنتجات في الزيت وتتبل بالملح، ما يؤثر على قيمتها الغذائية.
وتكون الخضار في هذه الحالة مجرد مواد مضافة لإعطاء اللون أكثر من كونها مغذية.
3- العصائر المصنعة المعبأة
ذكر الموقع أن العصائر المعبأة مضللة، إذ يمكن أن تحتوي زجاجة واحدة على حصتين.
وتعتمد الكثير من الشركات المصنعة على العصائر المركزة بدلا من الفاكهة، ما يفقدها الكثير من الألياف.
4- الأطعمة الخالية من الدهون أو الخالية من السكر
يروج العديد من الأنظمة الغذائية لهذه المنتجات، لكنها نادرا ما تقدم الفوائد الصحية التي تعد بها.
وعندما تزال الدهون والكربوهيدرات أو السعرات الحرارية من الغذاء، تختفي معه الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، وغالبا ما تعتمد هذه المنتجات على إضافات صناعية لإعادة النكهة والقوام.
5- المنتجات الخالية من الغلوتين
ليس الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين أكثر صحة، ولا تؤدي إلى تخفيف الوزن، أو تحسين ضغط الدم، أو السكري، وغالبا ما تعتمد على النشويات المكررة مثل الأرز أو البطاطس، وتفتقر للألياف والبروتينات.
6- اللحم والحليب النباتي
تنتشر الكثير من المنتجات التي تدعي أنها لحوم أو ألبان نباتية، ولكنها في الحقيقة تحتوي على دهون وأملاح وسكريات، ومواد مضافة لتعويض الطعم والقوام.
وفي حالة البحث عن بدائل للحوم والحليب، ينصح بتناول مأكولات توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية التي توفرها.