أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه بينما يضغط سكان قطاع غزة لتحسين الوضع الإنساني، فإن حركة حماس تبدي استعدادها لتمديد المرحلة الأولى، وإطلاق سراح بعض الرهائن الإضافيين مقابل تمديد وقف إطلاق النار وإدخال معدات إضافية.

وقالت هآرتس في تحليل بعنوان "حماس تطالب بإنهاء الحرب لكنها ستكون مرنة من أجل السلام خلال شهر رمضان"، إن كبار قادة حماس نقلوا رسائل إلى الوسطاء المفاوضين مفادها أن الحركة مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، لكنها لن تكتفي بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وستطالب حماس بزيادة وتيرة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك المعدات الثقيلة وأدوات إزالة الأنقاض والكرفانات والخيام.

حماس تصدر بياناً بشأن اتفاق جثث الرهائن مقابل الأسرىhttps://t.co/bcpryVGn22

— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025
الورقة الأخيرة

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني أن الحركة أوضحت أن الرهائن هم الورقة الأخيرة في أيديها، وبالتالي لا تنوي التقدم بصفقة من دون خطوط عريضة واضحة تضمن تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار تمهيدا للإعلان عن انتهاء الحرب.
وحسب المصدر ذاته، فإن حماس تدرك أن كل مرة يتم فيها الإفراج عن أسرى فلسطينيين فإن ذلك يعطيها دفعة معنوية، لكنها تؤكد أن هذا لا يمنحها الأمن طالما لم يتم الاتفاق على إنهاء الحرب. وأوضحت الصحيفة أن هذا يؤدي إلى زيادة الضغوط على السكان في قطاع غزة فيما يتعلق بتحسين الحياة اليومية والوضع الإنساني الصعب.
وأضاف المصدر نفسه لصحيفة "هآرتس": "حماس لن تخسر كل ما لديها الآن، وخاصة الرهائن، وستبقى بحاجة لتمديد المرحلة الأولى بدون أي تغيير جوهري فيما يتعلق بضمان انتهاء الحرب ومنح الجمهور الأمل في أن الأمور تتجه نحو الاستقرار وليس العودة إلى الحرب".

هل تتحول هدنة #غزة إلى "استراحة عابرة"؟https://t.co/FhqSsbBmyt pic.twitter.com/my5uWyd7Dd

— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025
مماطلة نتانياهو

وفي رسائل وجهتها إلى الوسطاء وممثلي الفصائل في غزة، أبدت حماس استعدادها للبدء فوراً في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، لكنها تقول إن من يماطل هو بنيامين نتانياهو، الذي يحاول التهرب من أي التزام بإنهاء الحرب.
وفي الوقت نفسه، لن تستبعد حماس المرونة فيما يتعلق بالإفراج عن بعض الرهائن في قطاع غزة مقابل استمرار وقف إطلاق النار، وخصوصاً في شهر رمضان الذي سيبدأ السبت المقبل.
وأشارت هآرتس، إلى أنه خلال العام الماضي، لم يشهد رمضان وقفاً لإطلاق النار، واستمرت المعارك بكثافة خلال العطلة، من ناحية أخرى، فإن وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) الماضي يزيد من التفاؤل بإمكانية صموده حتى خلال العطلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة غزة وإسرائيل إسرائيل وقف ا طلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يائير لابيد: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وعقد صفقة

صرح زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، بأنه قد حان الوقت لعقد صفقة لاستعادة الرهائن وإنهاء الحرب.

وقال لابيـد، في تصريحات أوردتها صحيفة، «يديعوت آحرنوت» الإسرائيلية، «إن الحرب لم تعد تحقق أي فائدة سوى الخراب والدمار الأمني والدبلوماسي والاقتصادي. فلا يمكن التخلص من حماس طالما لا توجد حكومة بديلة في غزة. وهذا هو موقف الجيش أيضًا».

وأضاف: «أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حاجة إلى وضع نفسه بين المجتمعات الحدودية وقطاع غزة، ووضع خطة طويلة الأجل للقضاء على حماس والتشجيع على الهجرة الطوعية، قائلا «اتفهم موقف وزراء اليمين المتطرف ورغبتهم في السيطرة على غزة للأبد، لكن هذا وهم».

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56 ألفا و531 فلسطينيا

الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 56500 شهيد و133419 مصابا

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب مستعدة للذهاب نحو صفقة شاملة في غزة
  • صفقة محتملة لتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل تشمل وقفًا لإطلاق النار
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
  • حماس تجري مشاورات وطنية لمقترحات الوسطاء بشأن اتفاق وقف اطلاق النار
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • ترامب: أمام حماس صفقة نهائية للموافقة على ايقاف اطلاق النار في غرة
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • مسئولون إسرائيليون: مفاوضات خلال هدنة الـ 60 يومًا لإنهاء الحرب في غزة
  • اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس
  • يائير لابيد: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وعقد صفقة