منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الولايات المتحدة، أصدر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عدداً من الأوامر التنفيذية التى أثارت غضباً واسعاً فى الداخل والخارج، كما أطلق سلسلة تهديدات، طالت حلفاء استراتيجيين لواشنطن، من ضمنهم دول فى الاتحاد الأوروبى، التى هدد بفرض رسوم جمركية على بعض منتجاتها، قبل السماح بدخولها إلى السوق الأمريكية، كما كشف عن اعتزامه تقليص الوجود العسكرى للقوات الأمريكية فى «القارة العجوز»، إضافة إلى موقفه من الأزمة الروسية الأوكرانية، الذى جاء على عكس توقعات معظم الحلفاء الأوروبيين لبلاده، الأمر الذى يعتبره البعض أنه يضع أمن أوروبا فى مواجهة المزيد من المخاطر فى المستقبل.

كل هذه التهديدات الصادرة عن «رجل البيت الأبيض» وأعضاء فريق إدارته، دفعت الأوساط الأوروبية إلى الدعوة لصياغة استراتيجية دفاعية جديدة، تعتمد على زيادة الإنفاق العسكرى، ودمج شركات تصنيع الأسلحة فى مختلف الدول الأوروبية، فى شركة واحدة عملاقة، يمكنها منافسة نظيرتها الأمريكية، وبالفعل، بدأت العديد من العواصم الأوروبية، بما فى ذلك لندن، محادثات طارئة مع شركائها، بشأن كيفية زيادة قدراتها الدفاعية، ومضاعفة الإنفاق العسكرى، مع تقديم ضمانات أمنية إلى أوكرانيا، حال حدوث أى اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا، قد ينهى الأزمة الأوكرانية لمصلحة موسكو.

وكشف وزير الدفاع البلجيكى، ثيو فرانكين، عن ملامح الاستراتيجية الدفاعية الجديدة لـ«القارة العجوز»، وقال فى مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن «أوروبا تحتاج إلى صناعة دفاعية متكاملة، نحتاج إلى إنتاج أفضل، وأن نتعاون معاً»، واعتبر أن الدول الأوروبية «مفككة»، كل دولة تعمل على مشروعاتها الدفاعية الخاصة، مما يؤدى إلى طلبيات صغيرة الحجم، وتكاليف صيانة عالية، وعدم كفاءة المنتج، وأضاف أنه يجب دمج الصناعات الدفاعية فى الدول الأوروبية فى شركة واحدة، يمكنها تلبية الاحتياجات العسكرية المتزايدة، بعد أن هددت واشنطن بسحب الدعم الأمريكى، واستطرد قائلاً: «نحن بحاجة إلى دعم الصناعة الدفاعية بشكل أفضل، ونحتاج إلى العمل معاً».

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكى، بيت هيجسيث، كان قد حذر فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، من أن الوجود العسكرى لبلاده فى أوروبا «لن يبقى إلى الأبد»، مما أثار مخاوف لدى العديد من الدول الأوروبية بشأن انسحاب القوات الأمريكية من المواقع التى تتمركز بها فى أوروبا، وفى تعليق له على تصريحات نظيره الأمريكى، قال «فرانكين» إن «تهديدات إدارة ترامب بمثابة دعوة للدول الأوروبية للاستيقاظ»، وتنشر الولايات المتحدة حوالى 90 ألف جندى أمريكى بكامل عتادهم وتسليحهم فى عدد من الدول بالقارة العجوز، بدعاوى منها حماية الأمن الأوروبى.

وأعرب وزير الدفاع البلجيكى عن توقعه أن تشهد فترة الـ12 شهراً المقبلة حدوث المزيد من الاندماجات بين شركات الدفاع ومصانع الأسلحة فى الدول الأوروبية، وأوضح أن أوروبا تحتاج إلى تشكيل اتحاد يجمع أقوى وأكبر أربع شركات فى الصناعات الدفاعية، منها «راينميتال، وإيرباص، وتاليس»، واعتبر أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يساعد فى خفض تكاليف تصنيع الأسلحة الأوروبية، بالإضافة إلـى تحسين جودتها، إلا أن «فرانكين» أعرب عن تخوفه من أن غالبية رؤساء الدول والحكومات فى القارة الأوروبية يفتقرون إلى القيادة اللازمة للدفع باتجاه تنفيذ مثل هذه المشروعات الطموحة، وقال فى هذا الصدد: «نحن بحاجة إلى شخص يقول: حسناً يا رفاق، نحن فى ورطة كبيرة، ونحتاج إلى اتخاذ خطوات للأمام».

وضرب الوزير البلجيكى مثالاً بالمشروعات المشتركة فى أوروبا، والتى أكد أنها لم تنجح حتى الآن، وأرجع ذلك إلى إصرار كل دولة على العمل بمفردها، وتوريد جزء من المنتج الكلى، واستطرد فى هذا الصدد: «لا يوجد مشروع أوروبى واحد متكامل حقق نجاحاً حتى الآن، نحن فى حاجة ماسة إلى منع كل دولة منفردة من امتلاك فريقها الخاص من المهندسين، للتوصل إلى حل وسط للأزمة»، كما أوضح أن أسواق التجزئة، وارتفاع التكاليف، وانخفاض جودة المنتج، من الأسباب الرئيسية التى جعلت حكومات كثير من دول العالم تفضل شراء الأسلحة الأمريكية، وأكد أن مبيعات الأسلحة تمثل حافزاً للولايات المتحدة لمواصلة العمل مع أوروبا، ولكن الأمر بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد، لافتاً إلى أن بلجيكا، التى تعد موطناً للعديد من شركات الأسلحة، تبحث حالياً مقترحاً بالانضمام إلى مشروع تصنيع طائرات قتالية، إلى جانب كل من فرنسا وألمانيا، مشيراً إلى أنه من المتوقع الانتهاء من الإجراءات الخاصة بهذا المشروع قبل نهاية العام الجارى.

وكذلك، قال «فرانكين» إنه يؤيد اقتراح المفوضية الأوروبية بتخفيف قواعدها المالية للإنفاق على الدفاع، الأمر الذى يسمح للدول الأعضاء بتحمل المزيد من الديون، وأوضح فى هذا السياق: «نحن بحاجة إلى المزيد من الأموال فى الوقت الحالى، للحصول على المزيد من المشتريات، واقتناء الكثير من الأشياء»، وأضاف أنه لا يؤيد فكرة الاقتراض المشترك لتمويل الدفاع، وهى الفكرة التى تؤيدها فرنسا وعدة دول أخرى، باعتبار أنها تمثل شكلاً من أشكال زيادة الإنفاق الدفاعى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بلجيكا الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا الولایات المتحدة الدول الأوروبیة القارة العجوز المزید من بحاجة إلى

إقرأ أيضاً:

هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟

(CNN) --  قد تمنع قيود السفر التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشجعي الدول الـ19 المذكورة من مشاهدة رياضييهم يتنافسون في بعض أهم الأحداث الرياضية العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، حتى لو لم تتأثر المنافسات الرياضية.

ولا يبدو أن لإعلان ترامب تأثيرًا مباشرًا كبيرًا على التخطيط لكأس العالم أو الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 أو غيرها من الأحداث الرياضية الدولية الكبرى المقرر إقامتها خلال فترة ولايته الثانية، حيث سيظل بإمكان الرياضيين والمدربين وأفراد الطاقم المساعد وأفراد عائلاتهم المباشرين دخول الولايات المتحدة.

 لكن مشجعي تلك الدول يواجهون الآن صعوبة أكبر لمشاهدة المباريات شخصيًا، على الرغم من تشجيع أعضاء إدارة ترامب للعالم على القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور هذه الأحداث العالمية.

ويقيد حظر ترامب للسفر بشكل كامل السفر من أفغانستان؛ وميانمار، المعروفة أيضًا باسم بورما؛ وتشاد؛ والكونغو؛ غينيا الاستوائية؛ إريتريا؛ هايتي؛ إيران؛ ليبيا؛ الصومال؛ السودان؛ واليمن.

 وهناك قيود جزئية على بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

ولكن هناك استثناءات منصوص عليها في الإعلان، تشمل الرياضيين والمدربين والموظفين المهمين وأفراد عائلاتهم المباشرين المسافرين إلى الولايات المتحدة لحضور كأس العالم والألعاب الأولمبية و"أي حدث رياضي كبير آخر يحدده وزير الخارجية".

 كما ينص الإعلان على أن الأشخاص الذين يحملون تأشيرات دخول سارية إلى الولايات المتحدة لن تُلغى تأشيراتهم كجزء من حظر السفر.

وهذا يعني أن المنتخب الإيراني - الذي تأهل بالفعل لكأس العالم 2026 - سيكون قادرًا على المشاركة في البطولة، وكذلك سيراليون، السودان، ليبيا، بوروندي، فنزويلا، كوبا، وهايتي في حال تأهلت هذه الفرق.

 ولا تزال هذه الدول تتنافس على التأهل لكأس العالم مع اتضاح معالم البطولة.

ويبدو أن الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وتشاد، وتوغو، والصومال جميعها مرشحة بشدة للتأهل لكأس العالم، وقد أُقصيت بالفعل كل من أفغانستان، ولاوس، وميانمار، واليمن، وتركمانستان.

وفي حين أن الفرق، وموظفيها، وعائلاتهم المباشرة ستتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة، إلا أن حظر السفر سيمنع على الأرجح معظم مشجعيها من دخول البلاد لحضور أي مباريات.

وبما أن البطولة تستضيفها الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا، فقد يتمكن مشجعو الدول المتضررة من السفر لتشجيع فرقهم في حال كانت مبارياتها مقررة في المكسيك أو كندا.

 ومع استمرار التصفيات، لن يعرف هؤلاء المشجعون ما إذا كان ذلك سيحدث لفترة طويلة - فالتصفيات لن تُختتم إلا في وقت لاحق من هذا العام، ولن تُجرى قرعة الفرق في المجموعات إلا بعد ذلك.

إن عملية الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة لمشجعي الدول المتضررة شاقة بالفعل، وحتى في غياب الحظر، ستستغرق الموافقات وقتًا.

وهناك بالفعل مخاوف بشأن المدة التي قد تستغرقها الموافقات على تأشيرات دخول الولايات المتحدة للجماهير الراغبة في حضور مباريات كأس العالم.

وهناك 42 دولة مشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي، ما يعني أنه يُسمح لمواطنيها بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 90 يومًا للسياحة أو العمل دون تأشيرة رسمية. 

وبعض الدول الأكثر ارتباطًا بكأس العالم للرجال - الأرجنتين حاملة اللقب، والبرازيل الفائزة خمس مرات، وكولومبيا، وأوروغواي، وحتى المكسيك، الدولة المضيفة المشاركة للبطولة - ليست مشمولة بهذا البرنامج.

وفي حين وعدت إدارة ترامب بتسريع الموافقات على التأشيرات للجماهير التي ترغب في تشجيع فرقها، إلا أن عملية المراجعة المطولة للدول غير المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة ربما حالت دون قدوم مشجعي الدول الـ19 المتأثرة بالإعلان إلى الولايات المتحدة.

وعندما سُئل تحديدًا عما إذا كان سيتم إعفاء المشجعين من إيران والدول الأخرى المتأثرة من حظر السفر لحضور كأس العالم، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، توماس بيغوت، للصحفيين الخميس: "يأمل كلٌّ من القادمين والأمريكيين أن نثق في أنه عند وصولهم إلى الولايات المتحدة، سيتم التدقيق في هوياتهم بشكل صحيح".

وأضاف: "أعتقد أن هذا الأمر يندرج في نفس الاعتبار تمامًا، أعتقد أن هذا جزء مما يعنيه استضافة حدث بهذا الحجم، لضمان ثقتنا. ومرة ​​أخرى، نحن على تواصل دائم مع الدول بشأن سبل متابعة عملية التدقيق التي نحتاجها، والتعاون في هذا الشأن، والتأكد من معالجة هذه المخاوف الأمنية".

وردًا على سؤال CNN Sports الجمعة حول ما إذا كان ينبغي على المشجعين توقع عدم قدرتهم على القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن ننفذ توجيهات الرئيس بتأمين حدود الولايات المتحدة وحماية المجتمعات والمواطنين الأمريكيين. لن نخوض في افتراضات أو حالات محددة".

الرياضيون المحترفون الموجودون بالفعل في الولايات المتحدة غير متأثرين بالحظر

ويُستثنى من حظر السفر الرياضيون الموجودون بالفعل في الولايات المتحدة، مثل العديد من الفنزويليين والكوبيين الذين يلعبون في دوري البيسبول الرئيسي.

وعند سؤاله عن هؤلاء الرياضيين، أشار البيت الأبيض إلى بند الإعلان الذي ينص على أنه "لا يجوز إلغاء أي تأشيرة هجرة أو غير هجرة صادرة قبل تاريخ سريان هذا الإعلان بموجبه". 

والعديد من الرياضيين الأجانب الذين يلعبون في الولايات المتحدة يمارسون تأشيراتهم بموجب تأشيرة P-1A، وهي صالحة لمدة 5 سنوات.

ولا تزال هناك بعض الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول حظر السفر وتأثيره على الأحداث الرياضية الدولية المقامة في الولايات المتحدة.

 فبينما يُنص على كأس العالم والألعاب الأولمبية بشكل صريح في الإعلان، فإن بطولات أخرى - مثل الكأس الذهبية لكرة القدم أو لقاءات ألعاب القوى - غير مذكورة.

 وتواصلت CNNمع وزارة الخارجية الأمريكية للحصول على معلومات إضافية حول كيفية تحديد وزير الخارجية لما يُشكل حدثًا رياضيًا رئيسيًا والجدول الزمني لهذا القرار.

وأوضحت إدارة ترامب رغبتها في استقطاب زوار أجانب إلى الولايات المتحدة لحضور كأس العالم والألعاب الأولمبية، إلا أن مخاوف الهجرة لا تزال تتصدر الاهتمامات، كما يتضح من تعليق أدلى به نائب الرئيس جيه دي فانس الشهر الماضي خلال الاجتماع الأول لفريق عمل البيت الأبيض المعني بكأس العالم.

وقال فانس: "أعلم أننا سنستقبل زوارًا، ربما من قرابة 100 دولة. نريدهم أن يأتوا. نريدهم أن يحتفلوا. نريدهم أن يشاهدوا المباراة. ولكن عندما يحين الوقت، سيتعين عليهم العودة إلى ديارهم. وإلا، فسيتعين عليهم التحدث إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم". 

وتشمل وزارة نويم إدارة الهجرة والجمارك، المسؤولة عن عمليات الترحيل من الولايات المتحدة.

صرح منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لوس أنجلوس 2028 في مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس بأنهم واثقون من أن حظر السفر لن يؤثر على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وأعربوا عن تقديرهم للحكومة الفيدرالية لإدراكها أهمية الألعاب.

وقال كيسي واسرمان، رئيس دورة الألعاب، لوكالة أسوشيتد برس: "كان واضحًا تمامًا أن الألعاب الأولمبية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأود أن أشكر الحكومة الفيدرالية على إدراكها ذلك".

وأضاف: "من الواضح جدًا أن الحكومة الفيدرالية تُدرك أن هذه بيئة ستتكيف معها وتوفرها، ولدينا ثقة كبيرة في أن هذا سيستمر، ولقد كان هذا هو الحال حتى الآن، وسيظل كذلك بالتأكيد خلال دورة الألعاب".

وأعلنت جمعية السفر الأمريكية، في بيان، أنه على الرغم من أن نسبة الزوار الأجانب المتأثرين بالحظر تبلغ 0.5% فقط سنويًا، فإن الفعاليات العالمية الكبرى التي ستُقام في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة المقبلة تُمثل فرصة لجذب زوار جدد إلى الولايات المتحدة.

وذكرت الرابطة لـCNN الرياضية، في بيان: "يدعم قطاع السفر السياسات التي تجعل الولايات المتحدة آمنة ومرحبة بالزائرين في بعض الحالات، يصعب تحقيق هذا التوازن، ونحن نحترم جهود الإدارة".

أمريكاالألعاب الأولمبيةدونالد ترامبكأس العالممطاراتنشر السبت، 07 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق
  • سوريا ترفع مبلغ التأشيرة على العراقيين و تعفي لبنان والأردن
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات
  • مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
  • استثناءات معينة.. ما نعرفه عن حظر السفر الجديد إلى أميركا
  • ترامب يوقع قرارًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بينها 4 دول عربية
  • ترامب يستثني سوريا من قائمة حظر السفر إلى الولايات المتحدة
  • 5 أسئلة تشرح حظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة