وزير التعليم العالي بمجلس «الإيسيسكو»: يجب توحيد الصف لمواجهة التحديات الإقليمية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو – ألكسو – إيسيسكو» ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، اليوم الأربعاء، في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو».
وفي بداية كلمته، نقل أيمن عاشور، تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى تونس، وقيادات منظمة الإيسيسكو والمشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أعمال المجلس، معربا عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لعقد الاجتماع، وللجمهورية التونسية على استضافته، مؤكدًا أن الإيسيسكو تمثل إطارًا فاعلًا للتعاون البنّاء والحوار المثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
الإيسيسكو يحرص على إشراك الدول في صياغة الاستراتيجية الجديدةوأكد وزير التعليم العالي، حرص الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية في صياغة استراتيجياتها الجديدة وبرامجها المستقبلية بما يتماشى مع متطلبات التطور ويعزز التعاون المشترك.
كما شدد على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمخططات الظالمة الرامية إلى اغتصاب أراضي الشعوب، ما يستدعي وحدة الصف والعمل المشترك.
وأوضح، أن الإيسيسكو يدرك أهمية تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم والثقافة لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وقيادة المستقبل، مشيرا إلى أن الدورة الحالية تناقش موضوعات بارزة من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة.
وزير التعليم العالي يعرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعيوأعرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة، ما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية، كما أثنى على مساعي المنظمة لتطوير آليات الحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية؛ بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي التعليم العالي التربية والعلوم الذكاء الاصطناعي وزیر التعلیم العالی والعلوم والثقافة
إقرأ أيضاً:
اختتام «الندوة الإقليمية» للتحكيم الرياضي في أبوظبي
أبوظبي (وام)
اختتمت فعاليات الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي التي استضافتها اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الجوجيتسو، بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي على مدار يومين في أبوظبي.
وشهدت الفعاليات استعراض أفضل الممارسات لمؤسسة قطر للتحكيم الرياضي، وجهودها التطويرية المستمرة منذ تأسيسها، بمشاركة سلمان الأنصاري، نائب رئيس المؤسسة بالإضافة إلى عرض لمحكمة التحكيم الرياضي «كاس»، بعنوان «هل التحكيم الرياضي مهدد؟» من قبل بينوا باسيكيير - شريك مكتب شارل روسسيل.
وأكد الدكتور محمد بن ناصر باصّم رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم الرياضي السعودي، أن تجربة المركز ثرية، وتتضمن فوائد كثيرة، تتعلق بالنشأة والأنظمة والتشريعات والإدارة، وحجم القضايا، والتعامل مع الإعلام ووسائل التواصل.
وأشار إلى أهمية تطوير مراكز التحكيم سواء على المستويين القاري والدولي، وإثراء مراكز التحكيم الوطنية، لافتا إلى التواصل مع المراكز الناشئة في عدد من الدول الآسيوية، لتزويدها بمعلومات حول كيفية التأسيس، والتعامل مع القضايا، واكتساب الثقة فيما يتعلق بالتحكيم الرياضي.
بدوره أوضح سالم الرواحي، من لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي في سلطنة عمان، أن الملتقى يلقي الضوء على الكثير من الأمور المرتبطة بالتحكيم الرياضي، لاسيما أن مشاركة عدد من الدول الآسيوية، تطرح الأفكار المختلفة، وإبراز التجارب في الإمارات وقطر والسعودية.
وأشار إلى تطلعهم للاستفادة من هذه التجارب، وتطبيقها في سلطنة عمان بعد إنشاء لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي، خصوصاً مع تطلعات مستقبلية لإنشاء مركز مستقل يتعلق بالجانب الرياضي التحكيمي.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي في بيان، إن الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي في أبوظبي، حققت أهدافها في تعميق الرؤية حول أحدث التطورات، وأفضل الممارسات في القانون الرياضي الدولي، والتعريف بالتحكيم الرياضي، وإجراءاته، وأبرز القضايا، بتفاعل مميز من مسؤولي وخبراء التحكيم الرياضي في الدول الآسيوية.
وأعرب المجلس في ختام الفعاليات عن تقديره البالغ لجهود دولة الإمارات وإمارة أبوظبي، واللجنة الأولمبية الوطنية، واتحاد الإمارات للجوجيتسو، على الجهود المميزة في استضافة الحدث، كما أثنى على المشاركة الفاعلة من المسؤولين والخبراء على مستوى القارة في جلسات النقاش.