معاون محافظ جنوب سيناء: انضمامي للبرنامج الرئاسي نقطة تحول في مسيرتي المهنية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال جبريل فتيح، معاون محافظ جنوب سيناء، إنه من أبناء مدينة نويبع، حيث التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2006، وأكمل دراسته بالحصول على الماجستير والدكتوراه، موضحا أنه شارك في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تمكين الشباب في المناصب القيادية بالدولة.
أوضح «فتيح»، خلال لقاء خاص في برنامج «الحياة اليوم» عبر شاشة «الحياة»، بمناسبة احتفالات جنوب سيناء بالذكرى الـ36 لاسترداد طابا، أن رسالة الدكتوراه الخاصة به تناولت أثر اللاجئين السوريين على الاستقرار السياسي في لبنان، بينما ركزت رسالة الماجستير على التنمية في سيناء، وتحديدًا أثر الانتماء القبلي على المشاركة السياسية والتنمية.
الانتماء القبلي ودوره في التنمية بجنوب سيناءوأشار إلى أن الدراسة أثبتت أن المواطن السيناوي شديد الانتماء لأرضه، وهو ما يجعله حريصًا على الحفاظ على مقومات التنمية في المنطقة، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو البيئي، بهدف تطوير المجتمع ليواكب باقي المحافظات المصرية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء طابا الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يرد على حملات التشويه الممنهجة: إدخال المساعدات لغزة يتم الآن بتنسيق مصري مباشر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حوارا حصري من أمام معبر رفح البري بشمال سيناء، لعملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانطلاق القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية لدعم قطاع غزة.
وقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها مقدَّر من جميع دول العالم، وذلك ردًّا على حملات التشويه ودعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، مشددًا على أن الشعب المصري رد بقوة على هذه الحملات الممنهجة.
وأضاف اللواء مجاور أن مصر نجحت في الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري، وباتفاق مباشر مع الجانب الآخر، وليس في إطار اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر كان باتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، لكن دخول المساعدات الآن يتم بتنسيق مصري مباشر، مؤكدًا أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ولها كلمة يحترمها العالم باعتبارها القاسم المشترك في أي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشار مجاور إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج، وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات، موضحًا أن مصر تجدد تأكيدها أيضًا على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن هناك عراقيل عديدة تتعرض لها عملية دخول المساعدات من الجانب الآخر، وعلى رأسها عودة المساعدات إلى الجانب المصري مرة أخرى دون أسباب واضحة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على إعادة تعبئة هذه المساعدات لإدخالها، مؤكدة أن هناك مراكز لوجستية مجهزة في العريش لتعبئة هذه المساعدات وتجهيزها.
وقالت د. آمال إمام إن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى، حيث انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.
وتضمنت اللقاءات مع عدد من منسقي الأعمال الإنسانية والسائقين أمام معبر رفح البري، مؤكدين استمرار جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حملات التجويع الممنهجة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، الدكتور حامد إبراهيم، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال قوافل إغاثية مستمرة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.