بلدية جنوب الباطنة تكثف جهودها لاستقبال رمضان مع خطة تفتيشية شاملة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
كثّفت بلدية جنوب الباطنة ودوائر البلدية التابعة لها، استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك عبر تنفيذ حملات رقابية موسعة تستهدف الأسواق والمنشآت الغذائية لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وتوفير بيئة آمنة للمستهلكين.
وبدأت البلدية بتنفيذ خطة تفتيشية شاملة تشمل حملات ميدانية مكثفة لمراقبة جودة المواد الغذائية ومدى مطابقتها للاشتراطات الصحية مع التركيز على تواريخ الصلاحية، وطرق التخزين، ووسائل النقل، إضافة إلى متابعة مواقع تخزين وعرض المياه لضمان استيفائها للمعايير الصحية المعتمدة.
ووضعت البلدية برنامجًا تفتيشيًا متكاملًا يمتد على فترتين (صباحية ومسائية) لضمان استمرارية الرقابة على المحال التجارية والأسواق مع تكثيف التفتيش على أماكن إعداد الوجبات الرمضانية للتحقق من سلامتها فضلًا عن متابعة محال بيع الخضروات والفواكه، واللحوم، والدواجن، والأسماك، نظرًا للإقبال الكبير عليها خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى إعداد جداول لسحب عينات من المياه المستخدمة في طهي الأطعمة وتكثيف الزيارات على مصانع المياه والأغذية، وسحب عينات من الأغذية المطبوخة والجاهزة للوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك.
وفي سياق متصل، استكملت البلدية تجهيز المسالخ البلدية لاستقبال المذبوحات؛ حيث مددت البلدية فترات العمل وتحديدها وفق فترتين (صباحية- ومسائية) في بعض مسالخ المحافظة لضمان سلامة وصحة المستفيدين من مختلف خدماتها نظرًا للزيادة الكبيرة في عدد المذبوحات التي تستقبلها المسالخ خلال الشهر الفضيل ولخدمة أفضل للمستفيدين، كما تمت مخاطبة الشركات المشغلة بضرورة الاستعداد والتجهيز وتكثيف الرقابة على الذبائح لضمان سلامتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشيبانية تقف على سير العملية التعليمية في مدارس جنوب الباطنة
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والوفد المرافق لها، مدرستين من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، للوقوف على بيئات المدارس والالتقاء بالهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة، والاطلاع على واقع العملية التعليمية عن قرب.
وبدأت الزيارة بزيارة مبنى مدرسة هند بنت أسيد الانصارية للتعليم الأساسي (10–12) بولاية بركاء، حيث قامت بجولة ميدانية في مرافق المبنى المدرسي للاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهها، خصوصا ما يتصل بالجوانب الإنشائية، والبنية الأساسية، ومتطلبات السلامة، وناقشت مع المختصين الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز جودة البيئة المدرسية، ورفع مستوى الأمان والراحة للطالبات.
وتضمّنت الجولة زيارة عددٍ من الصفوف الدراسية، حيث اطلعت على سير الحصص، وأساليب التدريس المتبعة، وتفاعل الطالبات داخل الصفوف، والاستماع لملاحظات الهيئة التعليمية ومقترحاتهن، التي ركّزت على دعم العملية التعليمية وتحسين الممارسات التربوية. وأشادت معاليها بالجهود المبذولة من قبل المعلمات والإدارة المدرسية في متابعة التحصيل الدراسي وتوفير أنشطة داعمة للطالبات.
وزارت معالي الدكتورة الوزيرة بعد ذلك مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي (5–12) بولاية وادي المعاول، حيث زارت مجموعة من الفصول الدراسية، ومتابعة أساليب التدريس المتبعة، واطلعت على مجموعة متنوعة من المبادرات التربوية والمشاريع الطلابية. وقدّم الطلبة عرضًا للمشاريع البيئية التي ينفذونها، ومن بينها مبادرات الزراعة المستدامة، وإعادة التدوير، وتفعيل الممارسات الصديقة للبيئة داخل المدرسة، إلى جانب البرامج التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة في نفوس الطلبة.
وأثنت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على الجهود الطلابية والإدارية في مجال الاهتمام بالبيئة، مؤكدة أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة في المدارس، ودور مثل هذه المبادرات في تنمية مهارات الطلبة، وبناء وعي بيئي مسؤول، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والعمل الجماعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على المتابعة المباشرة لسير العملية التعليمية والاطمئنان على جاهزية المدارس، والاستماع لاحتياجات الطلبة والمعلمين وملاحظاتهم، إضافة إلى متابعة تنفيذ البرامج والمناهج التربوية الحديثة، وتعزيز قنوات التواصل المباشر بين القيادات التربوية والميدان التعليمي.