تحذيرات من تصعيد إسرائيلي في القدس خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت محافظة القدس أمس، من تصعيد السلطات الإسرائيلية في شهر رمضان وسط استعداداتها لفرض قيود إضافية على حرية الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المحافظة في بيان صحفي، إنه «وسط استعدادات الجيش الإسرائيلي لفرض سياسات قمعية غير مسبوقة مع اقتراب شهر رمضان المبارك فإنها تحذر من إمعان السلطات الإسرائيلية في تصعيد انتهاكاتها ضد المقدسيين ومقدساتهم لتكريس فصل القدس عن محيطها الفلسطيني».
وأضافت أنه مع «اقتراب حلول الشهر الفضيل تعتزم السلطات الإسرائيلية فرض حزمة إجراءات استفزازية تشمل تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط والسماح لعشرة آلاف مصل من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة».
وأوضحت أن «هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً سافراً لحق المسلمين في العبادة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي إسرائيل فلسطين رمضان القدس شهر رمضان القدس المحتلة المسجد الأقصى الجيش الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.