الاستخبارات الأمريكية تعلن فصل 100 ضابط بسبب تبادل رسائل جنسية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، أن أكثر من 100 ضابط استخبارات سيتم فصلهم من عملهم بسبب مشاركتهم في تبادل رسائل جنسية عبر غرف محادثة إلكترونية تابعة لوكالة الأمن القومي.
وأضافت غابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، الثلاثاء، أن "هناك أكثر من 100 شخص من مختلف أنحاء مجتمع الاستخبارات شاركوا في انتهاك صارخ للثقة"، مؤكدة أنها أصدرت توجيهات بإنهاء عملهم جميعا وإلغاء تصاريحهم الأمنية.
Memo sent. We know who they are. Action is underway. https://t.co/dC3fV1D9ZO — Tulsi Gabbard ???? (@TulsiGabbard) February 25, 2025
ووصفت غابارد، سلوك الموظفين المتورطين في غرف الدردشة "الصريحة" بين المثليين والمتحولين جنسيًا داخل وكالة الأمن القومي بأنه "انتهاك صارخ للثقة".
وتجري وكالة الأمن القومي تحقيقات في "محادثات جنسية سرية" جرت تحت ستار برنامج التنوع والمساواة والإدماج (DEI).
وحصل باحثون من معهد مانهاتن المحافظ على هذه المعلومات من مصادر داخل الوكالة، حيث كشفت المحادثات عن مناقشات بين موظفين من وكالات استخبارات مختلفة حول تجاربهم مع جراحات إعادة تحديد الجنس، والأعضاء التناسلية الاصطناعية، والعلاج بالهرمونات، والتعدد الزوجي، واستخدام الضمائر بين المؤنث والمذكر.
وبحسب التقارير، تشمل الوكالات المتورطة في هذه المحادثات وكالة استخبارات الدفاع، والاستخبارات البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى وكالة الأمن القومي.
وكانت هذه الرسائل أُبلغ عنها لأول مرة من قبل الناشط المحافظ كريستوفر روفو، الذي يكتب في موقع "سيتي جورنال".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم مديرة الاستخبارات الوطنية، أليكسا هينينغ، عبر منصة "إكس"، إن "وكالات الاستخبارات المختلفة قد تلقّت توجيهات بتحديد وإنهاء عمل الموظفين الذين شاركوا في المحادثات الجنسية بحلول يوم غد الجمعة، بالإضافة إلى إلغاء تصاريحهم الأمنية".
وأضافت هينينغ: "أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية مذكرة تأمر جميع وكالات الاستخبارات بتحديد الموظفين الذين شاركوا في غرف المحادثات الإباحية بوكالة الأمن القومي وإنهاء عملهم وإلغاء تصاريحهم الأمنية".
وأفاد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن"، أن ضباطا من رتب مختلفة كانوا على اتصال مع غابارد بشأن هذه القضية.
جاءت تصريحات غابارد بعد ساعات من إعلان وكالة الأمن القومي أنها على علم بمنشورات "تبدو وكأنها تُظهر مناقشات غير لائقة" من قبل ضباط استخبارات، مشيرة إلى أن "التحقيقات جارية".
وقالت الوكالة عبر منصة "إكس"، إن "إساءة استخدام هذه المنصات من قبل مجموعة صغيرة من الأفراد لا تمثل مجتمع الاستخبارات"، مؤكدة أن "التحقيقات جارية لمعالجة هذا الاستخدام الخاطئ للأنظمة الحكومية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غابارد رسائل جنسية المثليين الاستخبارات الامريكية المثليين رسائل جنسية غابارد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وکالة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: نوجه التحية للقوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي
وجه النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، التحية القوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل بيت في مصر على استعداد لتقديم الطعام والدواء للشعب الفلسطيني.
وأكد النائب أبو العينين، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر وقضية العصر، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقال أبو العينين: «مصر قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد، وتحملت خسائر مباشرة وغير مباشرة بمليارات الدولارات، وخاضت حروبًا كلفتها الكثير من أجل نصرة فلسطين، ولا تزال حتى اليوم تتحمل أعباء ضخمة، مثل خسارة قناة السويس التي تقدر بمليار دولار شهريًا نتيجة الحرب».
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الصوت القوي الذي واجه العالم دفاعًا عن الفلسطينيين، قائلًا: «الرئيس السيسي قالها بوضوح.. لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ 7 أكتوبر، لكن إسرائيل هي التي دمرت المعبر من الجانب الفلسطيني».
وأكد أبو العينين: «مصر هي التي وضعت القضية الفلسطينية في أعين العالم وفي مكانها الصحيح، وقالت إنه لا بد من حل الدولتين، والرئيس السيسي تحدث بوضوح أمام العالم، وأثبت أن مصر ميزان القوة في المنطقة، ولولا قوتها؛ لانتهت القضية الفلسطينية وتم تهجير الفلسطينيين».
وأشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحريك المجتمع الدولي، مستشهدًا بما قاله ترامب مؤخرًا عن معاناة الفلسطينيين بعد أن كان ينكر وجود مجاعة في غزة، وأن هذا التغيير جاء استجابة لمواقف مصرية قوية.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة، دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي، وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.