هجوم على مقر لـكتائب حزب الله العراقية.. طالبت الحكومة بالتحقيق (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قالت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية المسلحة، المرتبطة بإيران، الخميس، إن مقرًا تابعًا لها في محافظة الديوانية جنوبي البلاد تعرض ليلة أمس الخميس لهجوم مسلح، مما تسبب في أضرار بالمبنى. وطالبت الجماعة بإجراء تحقيق عاجل في هذا الهجوم، الذي وصفته بـ"الإرهابي".
ووفقًا لتقارير إعلامية عراقية، فإن "مجموعة مسلحة اقتحمت مقرًا لكتائب حزب الله في محافظة الديوانية، وقامت بتكسير النوافذ وتمزيق أعلام الحزب وبعض ملفاته".
كتائب حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق ويعتبر الهجوم (عمل ارهابي) يستهدف النيل من دورهم الوطني. pic.twitter.com/9Xbo79O4Gv — @Maestro513 (@tanaqith) February 27, 2025
وأصدرت مليشيا "كتائب حزب الله" بيانًا أمس الخميس، وصفت فيه الهجوم بأنه "محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار في محافظة الديوانية"، ودعت قوات الأمن إلى "الكشف عن الجهات التي تقف وراء الهجوم وتقديمها للعدالة". واعتبرت الجماعة الهجوم "عملاً إرهابيًا جبانًا".
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف مقرًا لكتائب حزب الله، حيث بدأت الجهات الأمنية بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وأشار ضابط في شرطة المحافظة، إلى أن الهجوم قد يكون من عمل "جماعة مسلحة منافسة، تهدف إلى إرسال رسائل تهديدية لكتائب حزب الله".
وأضاف الضابط أن "دائرة الاتهامات محصورة باتجاه مجموعة مسلحة معينة"، مؤكدًا أن "هذه المعطيات واقعية، لكننا ننتظر نتائج التحقيق". وأوضح أن "كتائب حزب الله رفضت اتهام أي جهة، ولم تقدم معلومات وافية عن أي خلافات مع جماعات أو جهات أخرى".
من جانبه، علق الباحث في الشأن السياسي شاهو القرداغي على الهجوم، متسائلاً: "هل بدأت الصراعات والمشاكل الداخلية بين الجماعات المسلحة؟".
كتائب حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق ويعتبر الهجوم (عمل ارهابي) يستهدف النيل من دورهم الوطني.
هل بدأت الصراعات والمشاكل الداخلية بين الجماعات المسلحة ؟ pic.twitter.com/JXEdWeRcIK — شاهو القرةداغي (@shahokurdy) February 27, 2025
يذكر أن عدة محافظات عراقية، مثل واسط وبغداد والبصرة، شهدت خلال العامين الماضيين (2023 و2024) مواجهات بين جماعات مسلحة، خاصة بين "عصائب أهل الحق" و"سرايا السلام" المرتبطة بالتيار الصدري.
وكانت هذه المواجهات ناتجة عن صراعات على النفوذ وخلافات شخصية، وأدت إلى حرق مقرات ومكاتب للطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كتائب حزب الله العراقية مليشيا عصائب أهل الحق العراق مليشيا عصائب أهل الحق كتائب حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران.. هجوم إرهابي يستهدف مبنى قضائي في زاهدان ومجموعة «جيش الظلام» تعلن المسؤولية
تعرض مبنى تابع للسلطة القضائية في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران صباح السبت لهجوم إرهابي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وفق مصادر ميدانية وشهود عيان.
وسُمع دوي انفجار قوي تلاه إطلاق نار في محيط “مركز العدالة” حيث وقع الهجوم، وسط حالة من الفوضى والذعر، فيما سارعت قوات الأمن الإيرانية إلى تطويق المنطقة ونشر تعزيزات إضافية في الموقع.
وأعلنت جماعة “جيش الظلام” المسلحة مسؤوليتها عن العملية، في بيان رسمي، بينما لا تزال ملابسات الهجوم غامضة حتى اللحظة، وسط حظر مفروض على دخول الصحفيين إلى المبنى، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وتم إجلاء عدد من المصابين من داخل المبنى ونقلهم إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف، وسط استنفار واسع لعناصر الطوارئ والإنقاذ.
كما أشارت المصادر إلى أن موظفي السلطة القضائية والمراجعين تمكنوا من مغادرة المبنى بمساعدة قوات الأمن، التي اقتحمت أجزاءً منه بحثًا عن المهاجمين أو متفجرات محتملة.
وحتى الآن، لم تعلن السلطات الإيرانية عن حصيلة دقيقة للضحايا أو حجم الخسائر المادية، في انتظار صدور بيان رسمي يُفصّل مجريات الهجوم وتداعياته.
إيران: مقتل عنصر من “الباسيج” وإصابة آخر بهجوم إرهابي في أذربيجان الغربيةقُتل عنصر من “الباسيج” وأصيب آخر، إثر هجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري في مدينة سردشت بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة في فيلق “شهداء أذربيجان الغربية” أن مسلحين من جماعة إرهابية فتحوا النار بشكل عشوائي على عناصر الباسيج بالقرب من قرية آغلان، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.
السلطات لم تكشف بعد عن هوية المهاجمين أو دوافع الحادث، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الحادثة.