الجمل: قانون العمل الجديد خطوة نحو التوازن والاستقرار بين العمال وأصحاب النشاط
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عبدالمنعم الجمل، أن مشروع قانون العمل الجديد يعكس تطلعات العمال وأصحاب الأعمال على حد سواء، حيث يحقق التوازن المطلوب بين الحقوق والواجبات، ويدعم استقرار العلاقة بين الطرفين بما يساهم في تعزيز بيئة العمل والاستثمار.
وأشار الجمل في جلسة مجلس النواب المنعقدة يوم الثلاثاء 25 فبراير، إلى أن إعداد القانون جاء بعد حوار مجتمعي شامل بين الحكومة، أصحاب العمل، والعمال، مما يجعله متوافقًا - في أغلب مواده - مع المعايير الدولية والدستورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمال مصر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر نقابات عمال مصر عبدالمنعم الجمل المزيد
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: التظاهر أمام سفاراتنا محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالأصالة عن الملايين من عمال مصر الشرفاء، دعمه الكامل والمطلق للموقف الوطني المبدئي الذي تتبناه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرافض رفضاً قاطعاً لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد الاتحاد في بيان له على أن موقف مصر ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لدور تاريخي مشرف لطالما حمل راية الدفاع عن فلسطين، ووقف في وجه كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت تصفية قضيتها العادلة.
وأشار اتحاد العمال إلى أن الحملات المغرضة التي تستهدف مصر اليوم، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، ليست سوى محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة لا تريد لمصر أن تبقى صخرة صلبة أمام مخططات التهجير.
وإكد البيان، أن هذه الحملات لا تستهدف موقف مصر وحده، بل تستهدف وحدة الصف العربي وتماسكه في مواجهة الاحتلال الغاشم ومشاريعه التوسعية.
ولفت البيان،: لقد كان موقف مصر واضحاً منذ بداية الأزمة، فقد أكدت أن أي محاولة لتهجير أهل غزة إلى خارج أرضهم تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وتمهد لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما لن تسمح به القاهرة بأي شكل من الأشكال.
وأكد الاتحاد، أن مصر تدرك أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي عربي، وأن أي عبث بها سيؤدي إلى نتائج كارثية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وقال البيان، إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يرى أن هذه الحملات التحريضية ليست سوى جزء من حرب نفسية وإعلامية تستهدف إضعاف الروح الوطنية لمصر، وتشويه مواقفها المشرفة أمام العالم، مضيفا أن التاريخ سيشهد أن مصر، التي دفعت دماء أبنائها من أجل فلسطين، لن ترضخ للابتزاز، ولن تسمح بأن تكون شريكاً في أي جريمة تهجير أو تغيير ديموغرافي يطال الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتابع الاتحاد، أن عمال مصر، الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد الوطني، يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، ويجددون عهد الولاء والانتماء للوطن، ويعلنون رفضهم القاطع لأي محاولة للنيل من شرف مصر الوطني أو التشكيك في مواقفها.
ودعا الاتحاد جميع الشعوب العربية والقوى الوطنية إلى إدراك حجم المؤامرة التي تستهدف مصر ودورها التاريخي، مطالبا بالتضامن الكامل مع القاهرة في هذه المرحلة المصيرية، مؤكدا أن مصر لم تدافع يوماً عن فلسطين بالكلمات فقط، بل قدمت الشهداء والدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، وستظل دائماً في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق العربي.
واختتم الاتحاد بيانه قائلا إن مصر أكبر من حملات التشويه وأقوى من المؤامرات، وستظل وفية لمبادئها، لا تساوم على كرامتها، ولا تتنازل عن حقوق أشقائها الفلسطينيين.