فرنسا تبحث مع أوكرانيا استخدام معادنها لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو -اليوم الخميس- أن باريس تجري محادثات مع كييف للوصول إلى ثروة أوكرانيا المعدنية، لاسيما للاستخدام العسكري.
وفي تصريح لإذاعة "فرانس إنفو" قال لوكورنو "لسنا مشاركين في المناقشات في ما يتعلق بالولايات المتحدة (وأوكرانيا).. لكننا نناقش هذه المسألة أنا ونظيري وزير الدفاع الأوكراني من أجل احتياجاتنا الخاصة الفرنسية" وخصوصا من أجل "صناعتنا الدفاعية".
وأضاف "لا نبحث عن الحصول على تعويضات، لكن صناعتنا الدفاعية ستحتاج إلى عدد معين من المواد الخام التي تعتبر أساسية للغاية في أنظمة الأسلحة الخاصة بنا، ليس للسنة المقبلة ولكن للسنوات الثلاثين والأربعين المقبلة، ويجب علينا تنويع ذلك".
ولم يحدد وزير الدفاع الفرنسي نوعية المواد التي يتحدث عنها، لكنه أوضح أن "الرئيس (الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي هو الذي وضع الخريف الماضي مسألة المواد الخام في خطته لتحقيق النصر، وقدم عددا من المقترحات ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضا لفرنسا".
وأضاف "ما طلبه مني (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون هو أن أدخل أنا فقط في مفاوضات مع الأوكرانيين، وكنت أفعل ذلك منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
إعلانوتأتي المساعي الفرنسية للاستفادة من الموارد الطبيعية لأوكرانيا، خاصة في المجال العسكري، عشية لقاء الرئيس زيلينسكي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، لإبرام اتفاق يمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الثروة المعدنية في أوكرانيا واستغلالها، بناء على طلب تقدم به ترامب تعويضا عن المساعدات العسكرية والمالية التي قدّمتها بلاده لأوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقد يزور زيلينسكي الولايات المتحدة الجمعة المقبلة لتوقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة بين البلدين، وفق ما ذكر الرئيس ترامب الذي انتقد مجددا -خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض- الإنفاق العسكري لبلاده من أجل مساعدة أوكرانيا في الحرب.
وقد وافقت كييف على بنود اتفاق المعادن النادرة مع الولايات المتحدة حسبما كشف مسؤول أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حذفت فقرات "غير مقبولة" من الاتفاقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".