مباحثات روسية أمريكية في مدينة إسطنبول لبحث عمل السفارات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
احتضنت مدينة إسطنبول التركية، الخميس، مباحثات بين بين روسيا والولايات المتحدة بهدف مناقشة استئناف عمل سفارتي البلدين، وذلك وسط مساعي التقارب بين موسكو وواشنطن.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن وفد روسي وصل إلى مقر القنصلية الأمريكية في إسطنبول بهدف بحث استئناف عمل سفارتي البلدين.
وجاء الاجتماع بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن عقد اللقاء المشار إليه خلال زيارته التي أجراها إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بقطر إن الدبلوماسيين الروس والأمريكيين سيعملون على معالجة المشاكل التي تراكمت في عهد الإدارة السابقة بواشنطن.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 شباط /فبراير الجاري توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي 18 من الشهر ذاته، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولقي الاجتماع انتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب خلال زيارته تركيا بمحادثات "عادلة" تشمل أطرافا آخرين، مشيرا إلى أنه من الممكن إشراك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول من خارج الاتحاد الأوروبي في هذه العملية.
يأتي ذلك في وقت يخشى فيه قادة دول في الاتحاد الأوروبي من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية روسيا القطرية ترامب تركيا تركيا قطر روسيا اسطنبول ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
وعد بإنهاء حرب أوكرانيا فأصبحت ولاية روسية.. مغردون يسخرون من ترامب
وشكّل إعجاب ترامب ببوتين لغزا سياسيا مثيرا في السابق، فلم يكن تقاربا دبلوماسيا تقليديا، ورآه البعض نوعا من الافتتان بنموذج الحكم القوي والمركزي، ولكن ترامب لم يكن مهتما بتلك الآراء، بل على العكس كان يغازل سيد الكرملين كلما جاء على ذكره.
وقد تناول برنامج "شبكات" في حلقة (2025/5/26) هذا التحول الجذري في موقف ترامب، حيث بات ينتقد بوتين علنا وأمام الصحافة، في تطور لافت للانتباه.
ويرجع البعض التغيير في موقف ترامب بسبب غضبه من القصف الروسي لكييف ومدن أوكرانية أخرى بالمسيّرات والصواريخ التي أدت إلى مقتل 12 شخصا، في الوقت الذي كان يجري فيه تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، فكتب ترامب على "تروث سوشيال" أن بوتين "أصبح مجنونا".
لكن ترامب بالمقابل ليس راضيا عن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أيضا، وانتقد أحاديثه قائلا "زيلينسكي لا يقدم أي خدمة لبلاده بحديثه بهذه الطريقة، كل ما يخرج من فمه يسبب مشاكل، لا يعجبني ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف".
انتقاد ترامب
وجاءت ردود أفعال المغردين متفقة في انتقاد ترامب والسخرية من تصريحاته، والتشكيك في جدية مواقفه وقدرته على التأثير في مجريات الأحداث.
وبحسب المغرد عمران، فإن الأمور ساءت أكثر بعد تولي ترامب الحكم، وكتب يقول "هلا مو هو اللي قال رح أنهي حرب أوكرانيا أول ما أتسلم الرئاسة.. شايفها عم تولع أكتر، وأوكرانيا تقريبا تعتبر ولاية روسية".
إعلانوفي الاتجاه نفسه، كتبت الناشطة ليا أبو سليمان تقول "يعني على أساس بوتين سامع كلامه ولا سائل عن تصريحاته، بوتين مستمر بالقصف وأخذ الأراضي وأنت ظل تصرح".
ومن زاوية أخرى، شككت المغردة يارا محمود في دوافع ترامب الحقيقية قائلة "يعني الرئيس الأميركي خايف على أوكرانيا ولّا على المعادن اللي فيها وخايف يستولي عليها بوتين.
أما الناشط أغيد الدهشان فتحدث عن حيرته من تقلبات السياسة قائلا "غريبة السياسة، ترامب وبوتين مرة يحبوا بعض، مرة يحكوا على بعض، مرة يشربوا قهوة مع بعض ولا كأنه صار شيء، ومع هيك الحروب شغالة".
من جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على تصريحات ترامب بالقول "في حين تقدّر روسيا دور الولايات المتحدة في إطلاق المفاوضات لا يزال تركيز الكرملين منصبا على الأمن القومي، ويتخذ الرئيس بوتين القرارات اللازمة لضمان أمن بلادنا".
الصادق البديري26/5/2025