في ذكرى استشهاده الرابعة…اليمنيون يتذكرون قصة البطولة الخالدة للقائد عبد الغني شعلان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
استذكر اليمنيون خلال الساعات الماضية الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال، واعتبروه أسطورةً من أساطير الدفاع عن الجمهورية، ورجلًا أدرك أن الأوطان لا تُحمى بالشعارات، بل بالتضحية.
واستشهد عبد الغني شعلان في يوم 26 فبراير 2021، عندما كان يقود أخطر المعارك الدفاعية على ضفاف سد مأرب العظيم، بعد أن ألقت جماعة الحوثي بكل ثقلها العسكري باتجاه المحافظة مستعينة بترسانتها العسكرية المدججة بالمسيرات والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وفي ليلة استشهاده كانت المعركة في ذروتها كانت المعركة في ذروتها، والجبهات مشتعلة، وحينها كان شعلان يقود كتائبة العسكرية متسلحا بروحه الوطنية وعقيدته القتالية الفذة، حتى أصابته قذيفة غادرة في ليلة الـ 26 من فبراير ولم يسقط على الفور، بل ظل واقفًا، كأنه يودع الأرض التي أحبها.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات الكترونية تشيد ببطولات وتضحيات الشهيد عبد الغني شعلان، في الذكرى الرابعة لاستشهاده ورفاقه، مؤكدين أن ليلة البلق كسرت طموح الحوثي بالسطو على مارب.
يقول الصحفي عبد الباسط القاعدي إن الشهيد القائد عبد الغني شعلان من صنف أولئك القادة الذين تشعر أنهم لم ولن يموتوا، وأنهم أحياء يرزقون، وكل الشهداء (احياء عند ربهم يرزقون).
الشهيد القائد عبدالغني شعلان من صنف أولئك القادة الذين تشعر أنهم لم ولن يموتوا، وأنهم أحياء يرزقون، وكل الشهداء (احياء عند ربهم يرزقون).#العميد_شعلان pic.twitter.com/ReEu9Bdae9
— عبدالباسط القاعدي (@abasetq) February 27, 2025
من جانبه يقول الصحفي أحمد العباب: في الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد القوات الخاصة عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال في جبال البلق، نستعيد بكل فخر وإجلال قصة تضحية عظيمة في سبيل الوطن.
وأضاف: هؤلاء الأبطال الذين اعتلوا جبال البلق، لم يكتفوا بمجرد الصعود، بل ثبتوها بأرواحهم ودمائهم، مدافعين عنها بشجاعة لا تلين وإخلاص لا يضاهى.
وأفاد: لقد وقفوا كالصخور الراسية، حاملين راية الفداء، فصدوا النوائب وحموا الأرض بعزيمة لا تعرف التراجع.
وأكد أنهم رحلوا بصمت المخلصين، ذلك الصمت الذي يحمل في طياته صدق المجاهدين، وثقة الواثقين بأن التضحية هي سبيل الوطن إلى العزة والخلاص، وإقبال الصادقين على الموت في سبيل الحياة الكريمة للأجيال.
وبين أن شعلان ورفاقه أدو واجبهم بكل تفانٍ، فكانوا درعًا للوطن، ونجومًا ساطعة في سمائه، فهم – والله خير الكواكب التي أنارت دروبنا وضحت بنورها معالم البطولة. فقد كانوا أوفى الرجال لوطنهم وأصدق العاشقين لترابه.
وعلقت الناشطة فيروز حميد قائلة: رحل العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال جسداً، لكن بقت أرواحهم تسري في كل مقاوم يدافع عن الجمهورية ضد مليشيا الإرهاب الحوثي الإيرانية.
وأكدت أنه وبفضل مؤسسة أمنية احترافية، وبتكاتف القبائل والمجتمع، صمدت مأرب في وجه المشروع الحوثي الإيراني، وتحولت إلى عاصمة للأحرار تجسد عزيمة اليمنيين في الدفاع عن أرضهم وهويتهم وجمهوريتهم.
وبينت أن العميد عبد الغني شعلان أرسى إرثاً وطنياً راسخاً، وقيماً مؤسسية أمنية وشرطية متينة ستظل متجذرة في وجدان كل فرد من أفراد الأمن في مأرب، ليواصلوا مسيرته في حماية الجمهورية، والتصدي بحزم وعزم للمخططات الإرهابية للعدو الحوثي الإيراني.
كلما مر عام على استشهاد العميد عبدالغني شعلان ورفاقه، ازداد حضورهم في وجدان الأحرار، فقد كانت لحظة استشهادهم بداية لعهد جديد من المقاومة، يزداد وهجها كل يوم حتى النصر والتحرير.#العميد_شعلان pic.twitter.com/R2cTVBRn9J
— فيروز حميد (@RahyqFaisal) February 27, 2025
ويرى الناشط مبخوت جرادان أن شعلان رمزا للتضحية والفداء، قائد لم يعرف التراجع، قدم روحه فداءً للوطن ووقف سدًا منيعًا في وجه الأعداء.
وأضاف أن الرجل ذكراه خالدة في قلوب الأحرار، ومسيرته نبراس لكل من يؤمن بالحرية والكرامة.
ويرى الصحفي وليد الراجحي أن العميد شعلان أسم زلزل أركان مليشيا إيران، وكابوس طاردهم، في صحوهم ومنامهم.
وأكد أن شعلان ورفاقه كانوا درع الوطن الحصين وجداره الصلب، الذي لم ينهار، وأبدى قوة ومتانة لمقاومة كل الصدمات ونكلوا بمليشيات إيران ايما تنكيل.
وقال إن شعلان لم يقبل بأنصاف الحلول، ولا بالمساومات، أو بالصفقات التي تُباع فيها الأوطان على طاولات التفاوض، مضيفا أن الشهيد كان يعرف قاعدة واحدة، وهي أن العدو الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة، وكان مستعدًا للحديث بها حتى آخر رمق من حياته.
كانوا درع الوطن الحصين وجداره الصلب، الذي لم ينهار، وأبدى قوة ومتانة لمقاومة كل الصدمات ونكلوا بمليشيات إيران ايما تنكيل#العميد_شعلان حارس الجمهورية pic.twitter.com/Cq7DWc1Enr
— وليد الراجحي Walid_Alrajhy (@Walidalrajhi7) February 26, 2025
وأكد الناشط الحقوقي عبدالكريم عمران أن الشهيد عبدالغني شعلان: أسطورة الأمن والبطولة، مشيرا إلى أنه قائد استثنائي وبطل أسطوري، حارس المدينة وباني حصنها الأمني المنيع.
وأضاف أن العميد شعلان رجل من طراز الكبار، اجتمعت في شخصه حنكة ودهاء ونزاهة وكاريزما الشهيد أمين الوائلي، وحكمة واخلاق وإقدام وفدائية وسخاء الشهيد الشدادي، وإصرار وشجاعة وعنفوان وتحدي الشهيد القشيبي، عزيمة ونشاط وثبات وبسالة الشهيد الذيباني.
الشهيد عبدالغني شعلان: أسطورة الأمن والبطولة..
قائد استثنائي وبطل أسطوري، حارس المدينة وباني حصنها الأمني المنيع.
رجل من طراز الكبار، اجتمعت في شخصه حنكة ودهاء ونزاهة و كاريزما الشهيد أمين الوائلي، وحكمة واخلاق وإقدام وفدائية وسخاء الشهيد الشدادي، وإصرار وشجاعة وعنفوان وتحدي… pic.twitter.com/htrKcMx85T
— عبدالكريم عمران (@krim002) February 26, 2025
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي عبدالغني شعلان مأرب مارب العمید عبد pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
الثورة / متابعات
تواصل القوات المسلحة اليمنية ضرباتها في العمق الجوي والبحري لكيان الاحتلال وإحداث شلل واسع في حركة الطيران وإرباك كبير في المنظومة الملاحية، هذا التصعيد النوعي أجبر كبرى شركات الطيران العالمية – كما يقول متابعون وخبراء اقتصاديون – على إلغاء أو تعليق رحلاتها، نظرا لانهيار الأمني جراء قرار القوات المسلحة فرض الحظر الكامل على مطار اللد وميناء حيفا.
ونتيجة الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية التي تضم شركات (أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس) تمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون»، أمس، إلى كيان العدو حتى منتصف يونيو المقبل، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق تعليق رحلاتها حتى 8 يونيو.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا في بيان أنها قررت «بعد تقييم الوضع، تمديد تعليق الرحلات من وإلى يافا «تل أبيب» حتى 15 يونيو»، بدلًا من الموعد المعلن سابقًا وهو 8 من ذات الشهر، وفق موقعها الإلكتروني.
كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية ITA ، أمس الاثنين، تعليق رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» حتى 15 يونيو، وفي وقت سابق أمس أعلنت شركة الطيران الإسبانية Iberia أنها بدأت في إرسال إشعارات بإلغاء الرحلات حتى 5 يونيو على الأقل.
وفي وقت سابق أفاد إعلام العدو بأن لوفتهانزا وشركة وترانسافيا و14 شركة أجنبية أخرى مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» بين 26 و31 يوليو.
وكانت العديد من الشركات قد مددت تعليق رحلاتها إلى مطار اللد منها:
الخطوط الجوية البريطانية مددت وقف رحلاتها حتى نهاية يوليو المقبل.
شركة الطيران «راين إير» مددت وقف رحلاتها حتى 11 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية مددت وقف رحلاتها حتى 25 يونيو.
شركة «إيزي جيت» مددت وقف رحلاتها حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية LOT مددت وقف رحلاتها حتى 26 مايو.
شركة طيران كندا مددت وقف رحلاتها حتى 8 سبتمبر.
شركة طيران أيبيريا مددت وقف رحلاتها حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس الأسبانية مددت وقف رحلاتها حتى 1 يونيو.
الخطوط الجوية المتحدة مددت وقف رحلاتها حتى 13 يونيو.
شركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية مددت وقف رحلاتها حتى 12 يونيو.
شركة ترانسافيا (الفرنسية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة وإير بالتك (الليتوانية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة إير سيشل (السيشلية) مددت وقف رحلاتها حتى 31 يوليو.
«بريتيش إيرويز» مددت وقف رحلاتها حتى 14 يونيو
هذا الانسحاب الجوي الجماعي يعكس انهياراً حقيقياً في منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي، التي فشلت في طمأنة قطاع الطيران المدني العالمي. بأن مطاراتها في مأمن من أي ضربات
ميناء حيفا يدخل دائرة الحصار
ويبرز التهديد اليمني كأحد أخطر التحديات الجديدة التي تواجه «إسرائيل» مع اتساع رقعة الحصار البحري الذي أعلنت عنه صنعاء، تتوالى اعترافات الإعلام العبري بفشل الاحتلال في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن، وسط تحذيرات من أن المعركة مع ما اسماهم «الحوثيين» قد تتحول إلى صراع طويل الأمد يهدد العمق البحري والجوي للاحتلال.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية في تقرير حديث، أن الحرب ضد «الحوثيين» تبدو وكأنها معركة بلا نهاية، مشيرة إلى فشل «إسرائيل» في احتواء الضربات اليمنية المتواصلة، والتي جاءت دعمًا لغزة
وقال الصحيفة في تقرير إن «إسرائيل» خلقت نوعا من الحصار البحري أو الجوي، لكننا رأينا أن التأثير محدود بدليل استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته بعد أسبوع من تعرضه للهجوم».
وأوضح التقرير أن لدى «الحوثيين» القدرة على مواصلة نفس الأسلوب بإطلاق الصواريخ لفترة طويلة وقد شهدنا هذا مع السعودية.
وأضاف أنه يجب على «إسرائيل» أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت الحرب في غزة».
وتابع: يكفي لـ«صاروخ حوثي» إنشاء نوع من الحصار الجوي على «إسرائيل» فقد منعت الإطلاقات المستمرة شركات الطيران من العودة».
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن «الحوثيين» يتمتعون بالنفس الطويل في الإنتاج والعرض ولديهم دوافع أيديولوجية، هكذا تبدو المعركة التي لا تنتهي.