البقالي «ملك الموانع» في «مونديال القوى»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بودابست (أ ف ب)
أعاد المغربي سفيان البقالي تكرار إنجاز يوجين، بحصده ميدالية ذهبية ثانية توالياً، في 3 آلاف متر موانع، ضمن مونديال القوى بالعاصمة المجرية بودابست.
وأحرز البقالي الذهبية الثانية توالياً، بعدما أنهى السباق بزمن 8:03.
وهذا اللقب العالمي الثاني توالياً للبقالي، بعد يوجين العام الماضي، في أعقاب حصده أيضاً الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو صيف العام 2021.
وقال البقالي بعد فوزه «أنا سعيد جداً لفوزي بالذهبية الثانية توالياً، أتيت إلى هنا لأفوز بالذهب ولا شيء غيره».
وأضاف «كانت لدي منافسة صعبة من جيرما حامل الرقم القياسي العالمي ، لكنني تمكنت من فرض سيطرتي في «اللفة الأخيرة»، لم يكن الأمر سهلاً لكنني تمكنت من الفوز».
وكان البقالي تألق العام الماضي بشكل لافت، وأضاف اللقب العالمي إلى الأولمبي، منهياً الهيمنة الكينية على المسافة.
وبعدما كان فعلها في أولمبياد طوكيو صيف العام 2021، عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980، أكد البقالي «27 عاماً» مرة أخرى أنه «ملك» السباق واضعاً حداً لسيطرة الكينيين عليه لمدة 15 عاماً في بطولة العالم، عندما نال الذهبية في يوجين الأميركية.
وأشار البقالي إلى أن «التصفيات كانت بالنسبة لي سهلة، وبالتالي ارتحت بشكل كافٍ كي أكون بكامل جاهزيتي في النهائي».
وقال «قضيت وقتي في الفترة الأخيرة، كما جرت العادة، مع مدربي وأصدقائي في المغرب الذين ساعدوني، وأحب أن أذكر أسمائهم، محمد وعزيز وسمير هم عائلتي وتدرّبت معهم لسنوات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب ألعاب القوى المجر بودابست
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذيرية من الساحات اليمنية .. سنواجه أي تصعيد مهما كان حجمه (تفاصيل)
يمانيون / خاص
وجهت المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء وعشرات الساحات في مختلف المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، رسالة استنفار شعبي وتعبئة جماهيرية غير مسبوقة، في ظل تصاعد العدوان على قطاع غزة، تحت شعار “ثبات مع غزة وجاهزية واستنفار في مواجهة العدوان”، حملت هذه المسيرات خصوصية بالغة تتمثل في كونها إعلان استعداد كامل لمواجهة أي تصعيد جديد مهما كان مصدره أو حجمه.
هذا الاستنفار الشعبي اليمني، يعكس وعيًا عميقًا بخطورة المرحلة، وبخاصة التهديدات المتزايدة من القوى الصهيونية بدعم أمريكي، ما يجعل من موقف اليمن خطوة استراتيجية تحذيرية تسبق أي تصعيد محتمل ، البيان الذي أدان بشدة جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، لم يكتفِ بذلك، بل شدد على ثبات الشعب اليمني وتأييده الثابت لمقاومة الفلسطينيين، معتبرًا مواقفهم البطولية في غزة والضفة نموذجًا يُحتذى به.
في إطار هذه الرسالة، دعت المسيرات إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية، في محاولة لإضعاف الدعم الدولي للعدوان وتعزيز التضامن العربي والإسلامي على مستوى الشعوب والأنظمة. هذا التوجه يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية الدور الشعبي في مواجهة العدوان، عبر أدوات الاحتجاج الاقتصادية والسياسية، إلى جانب التعبئة الجماهيرية.
باختصار، تعكس مسيرات الجمعة في اليمن مشهدًا استثنائيًا من الاستعداد والجاهزية، يبعث تحذيرًا قويًا على المستوى الإقليمي والدولي، مفاده أن الشعب اليمني في حالة استنفار كامل، مستعد للدفاع عن غزة ودعم صمودها في وجه العدوان، مما يزيد من تعقيد حسابات القوى الصهيونية والأمريكية في المنطقة.