استعراض آليات تطبيق وتطوير المعايير المهنية والتجارب الخليجية الناجحة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مسقط – الرؤية
نظمت وزارة العمل ممثلة بالمديرية العامة للتدريب- دائرة المعايير المهنية واحتياجات سوق العمل- ورشة للتعريف بآلية تطبيق المعايير المهنية وطرق تطويرها، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وممثلين عن وحدات المهارات القطاعية المرخصة، وبحضور سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل.
وتضمنت الورشة استعراض عدد من التجارب في دول المنطقة حول تطبيق المعايير المهنية وتطويرها، كما قامت شركة (CLEAN SHEET GROUP) والتي تعتبر من الشركات الرائدة ومقرها الرئيسي في كندا ولديها أفرع في عدد من دول الخليج، باستعراض نماذج للمعايير المهنية.
وأشاد عبيد بن محمد البلوشي مدير دائرة المعايير المهنية واحتياجات سوق العمل ومدير مشروع الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، بالتفاعل الإيجابي من قبل المشاركين بالورشة، وحجم الاستفادة من خلال تبادل المعرفة وما تم إنجازه من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الإطار.
وأكد البلوشي أن تنظيم هذه الورشة يأتي ترجمة لتوجهات الوزارة في تفعيل التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص في شتى المجالات، وتعزيز الشراكة الحقيقية في توفير الدعم اللوجستي والفني لفريق العمل المعني بإعداد الاستراتيجية الوطنية للمعاير المهنية، من خلال إعداد وتطوير المعايير المهنية واختبارات الكفاءة المهنية تلبية لاحتياجات سوق العمل ورفده بقوى عاملة ذات كفاءة مهنية مؤهلة ومرخصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بقيادة روسيا، وإيران حيز التنفيذ اليوم الخميس، بحسب ما قاله مسؤول كبير في موسكو، مما يفتح الطريق لتوسيع التجارة بين الجانبين من خلال عدد من القطاعات تتنوع من الزراعة وحتى المعادن.
وتقاربت كل من روسيا وإيران من بعضهما بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين، اللتين تتعرضان لعقوبات غربية، بنحو 16% خلال عام 2024 لتسجل 4.8 مليار دولار.
ووقعت الدولتان في كانون الثاني الماضي اتفاقية شراكة استراتيجية لفترة تمتد إلى 20 سنة، وتبادلت روسيا وإيران استيراد الأسلحة، بحسب وكالة رويترز، كما دعمت مواقف موسكو ما تصفه بحق طهران في الطاقة النووية السلمية.
ولكن مع تفعيل اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوراسي فإن طهران تفتح أسواقها للمرة الأولى للبضائع من دول أخرى من الاتحاد بخلاف موسكو، بحسب ما ذكره نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك.
وقال أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية: "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة".
وبخلاف موسكو، يشمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كذلك كازاخستان، وروسيا البيضاء، وأرمينيا، وقرغيزستان، لكن روسيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في التكتل بلا منازع.
ومن المتوقع أن ينخفض متوسط الرسوم الجمركية المطبقة من طهران على الواردات من روسيا، بموجب الاتفاقية، إلى 5.2% مقابل 16.7% قبل التطبيق، مما ينعكس في شكل وفورات للمصدرين الروس بقيمة تصل إلى حوالي 300 مليون دولار بشكل سنوي.
في نيسان، ذكر وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أن اتفاقية التجارة الحرة ستزيد قيمة التجارة بين طهران وموسكة إلى ستة مليارات دولار.
واحتلت إيران المركز الثالث بين أكبر المشترين للقمح من روسيا خلال العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام