تحقيق فجَّر مفاجآت..جيش الاحتلال يقرّ بالهزيمة والإخفاق التام في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت فصائل المقاومة الفلسطينية عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه "إنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات خلصت إلى أن جيش العدو لم يكن مستعدا لهذا الهجوم، حيث فوجئ بعدد المقاتلين الفلسطينيين الذين تمكنوا من اختراق المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لغزة.
كما أظهرت التحقيقات أن جيش العدو فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وقال دورون قادوش، المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال إن الجيش أقر بنتائج تحقيقاته بأنه لم يأخذ في اعتباره سيناريو هجوم مفاجئ واسع النطاق على غرار ما حدث في 7 أكتوبر.
وأكد قادوش عبر حسابه على إكس، أن احتمالية وقوع مثل هذا الهجوم لم تُؤخذ على محمل الجد، بل لم يتم النظر فيها إطلاقا، وهو ما جعل الجيش غير مستعد لمواجهته.
وأضاف أن مقاتلي "حماس" نجحوا في السيطرة بالكامل على فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي لعدة ساعات، وتحديدا بين الساعة 6:30 صباحا و12:30 ظهرا، وفق نتائج التحقيق.
وخلال هذه الفترة، لم يكن لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أي سيطرة على المنطقة المحاذية لغزة، حيث استغرق الأمر نحو 10 ساعات لاستعادة السيطرة العملياتية على المنطقة، التي فرضت "حماس" سيطرة فعلية عليها.
وخلصت نتائج التحقيقات إلى أن جيش العدو الإسرائيلي "سمح بوجود تهديد خطير على حدوده معتمدا بشكل مفرط على الحاجز الدفاعي، بالتوازي مع ضعف شديد في قوات وعناصر الدفاع الحدودي، بما في ذلك نقص أعداد الجنود في المناطق المحاذية لغزة".
كما أشارت التحقيقات إلى أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتم تلقي تحذير استخباري مسبق قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
إلا أن غياب هذا الإنذار شكل صدمة كبيرة للقيادة العسكرية، وساهم في حالة الارتباك التي شهدتها الساعات الأولى من الهجوم.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الصهاينة اقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وجراء ذلك، قدّم عدد منهم استقالاتهم، ومن أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في جيش العدو الإسرائيلي "أمان" أهارون حاليفا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية في عمران تضامناً ونصرةً لغزة
الثورة نت/..
نظّمت مدارس مديريات خمر، وقفلة عذر، وبني صريم، والعشة، والمدان، وريدة، ومسور، وجبل يزيد بمحافظة عمران، وقفات طلابية غاضبة ومسير طلابي تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزة التي تتعرض لإبادة جماعية وجرائم ومجازر بشعة ووحشية، إضافة إلى جريمة التجويع المميت.
ورفع الطلاب والطالبات خلال الوقفات العلمين الفلسطيني واليمني، كما رفعوا شعارات البراءة من أعداء الله، مرددين هتافات منددة بصمت الدول والشعوب العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي حيال ما يرتكبه العدو الصهيوني الإسرائيلي من جرائم.
وجدّد طلاب وطالبات مدارس المديريات موقفهم الثابت والمبدئي في دعم الأشقاء في غزة، معلنين جاهزيتهم العالية لمواجهة الكيان الصهيوني مباشرة.
ودعا الطلاب الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لمواجهة هذا العدو المارق الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية من قتل وتجويع وتعطيش، ويفرض حصاراً مطبقاً على غزة بدعم أمريكي وغربي.
وأكد بيان الوقفات الثبات على الموقف الإنساني اليمني في نصرة المظلومين والمستضعفين، والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين المجرمين، محمّلين أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاحاً في جريمة نكراء تسقط معها كل أكاذيب المتشدقين بشعارات الحقوق والحريات.
كما حمّل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكّام الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية تمادي العدو في ارتكاب جرائمه، مؤكداً استمرار الأنشطة التعبوية والوقفات والمسيرات والفعاليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة الخيارات التصعيدية الرادعة ضد العدو الصهيوني المجرم.