تدهور الحالة الصحية للفنان إحسان الترك وزوجته تناشد الأطباء
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
تدهورت الحالة الصحية للفنان #إحسان_الترك عقب خضوعه لجراحة مؤخرًا، فيما لا يزال الأطباء مترددين في تحديد موعد العملية الثانية لتسليك الشرايين.
كشفت زوجة #الفنان إحسان الترك عن #تدهور #حالته_الصحية، مشيرة إلى أنه لا يزال يعاني من مضاعفات خطيرة بعد خضوعه لجراحة خلال الفترة الماضية. وأوضحت أن الأطباء لم يحددوا بعد موعد إجراء العملية الثانية اللازمة لحالته، وهو ما يثير قلق العائلة.
الطبيب المعالج يكشف تطورات الحالة
في السياق ذاته، صرح الطبيب المعالج بأن إحسان الترك يعاني من انسداد في الأوعية الدموية، وهو ما تسبب في تدهور حالته وإصابته بفقدان في الذاكرة. وأشار إلى أن المشكلة الصحية التي يواجهها تعود إلى مضاعفات ناتجة عن التدخين، مؤكدًا أنه في حال استدعت حالته البتر، فسيقتصر الإجراء الطبي على الجزء المصاب فقط دون إزالة الساق بالكامل.
شارك الفنان إحسان الترك في موسم رمضان 2023 من خلال مسلسل “جعفر العمدة”، بعد استغاثته بالفنان محمد رمضان، إلا أنه لم يشارك في أي عمل فني منذ ذلك الحين. وتدور أحداث المسلسل حول شخصية جعفر العمدة، الذي يمتلك عدة شركات مقاولات ويدخل في صراعات مختلفة، كما تتعقد علاقاته الزوجية بعد زواجه من شخصية عايدة، مما يؤدي إلى العديد من المفارقات التي تؤثر على مجرى الأحداث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إحسان الترك الفنان تدهور حالته الصحية إحسان الترک
إقرأ أيضاً:
"أخبره الأطباء بأنه سيموت".. تفاصيل مرض أمير صلاح الدين النادر
كشف الفنان أمير صلاح الدين عن تفاصيل معاناته مع مرض نادر في المخ كاد أن يودي بحياته قبل زواجه، وذلك خلال لقاء جمعه بزوجته الفنانة ليالي نافع مرسال، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي.
أبرز تصريحات أمير صلاح الدين
وقال أمير إن اكتشاف حالته الصحية جاء بالصدفة البحتة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية خلال إجراء بروفات تصوير فيلم "نوارة" مع منة شلبي، حيث أظهرت الفحوصات وجود تمدد شرياني ضخم في المخ (Aneurysm)، وهو مرض نادر وخطير، وكانت المفاجأة أن التمدد وصل حجمه إلى 2.5 سنتيمتر، في حين أن الحالات الشائعة عادة لا تتجاوز بضعة ميليمترات.
وأضاف أمير: "الدكتور قال لي بالحرف: "أنا اعتذرت لمراتي عن الجواز، لأن الدكتور قالي مش هينفع تتجوزي، ولو عطست هتتشل"، مضيفا: "عرفت بالصدفة بعد الحادثة، اكتشفوا خلال الإشاعات وجود ورم كبير جدا، أنا كنت حاسس إني عندي حاجة في مخي من زمان".
وتابع: "الدكتور لما شاف الإشاعات قالي أنت المفروض تكون ميت من وأنت عندك 5 أو 6 سنين، ازاي عايش؟ قولتله ربنا عايزني أعيش"، لفت إلى أن الأطباء نصحوه الأطباء بضرورة التدخل الجراحي الفوري باستخدام تقنية "الكويلز" (ملفات دقيقة تُزرع داخل الشريان)، وكان العدد المطلوب يتجاوز 300 كويل، تكلفة الواحد منها تبلغ نحو 15،000 دولار، ما جعل تكلفة العلاج باهظة جدًا في تلك المرحلة.
وأردف: "قولت للدكتور ده أنا لسه جايب شقة وعربية عشان أتجوز، قالي بيع كل حاجة، لأنك مش هتعرف تتجوز أصلا، وكان بيتكلم جد، واتجوزت الحمد لله".
وأوضح أمير صلاح الدين أنه ورغم تأكيد 7 أطباء على ضرورة التدخل العاجل، إلا أنه ذهب للدكتور الراحل معتز الفقي الذي نصحه بتأجيل العملية مؤقتًا، لأنه متعايش مع المرض منذ صغره رغم خطورته التي كانت من المفترض أن تُنهي حياته في وقت مبكر، وطلب منه المواظبة على نوع من الدواء.
لفت إلى أنه أجرى فيما بعض العملية بنجاح، وواظب على الدواء الذي نصحه به الطبيب، وكانت العملية تُجرى كل 6 أشهر، حتى يتم الاطمئنان النهائي على الحالة، مشيرا إلى أنه ذهب فيما بعد إلى الطبيب فاروق حسن، والذي أحال الأشعة الخاصة بحالته إلى أحد الأساتذة الفرنسيين المتخصصين، والذي أخبره أنها حالة نادرة جدا، وطلب أن يُجري العملية لأنها نادرة جدا، وحضر إلى مصر وأجرى العملية بنجاح، حيث تم تركيب دعامة دقيقة في الشريان المتمدد، ومرّت الجراحة دون مضاعفات.
من جانبها، أكدت زوجته ليالي نافع مرسال أن اكتشاف المرض جاء خلال فترة خطوبتهما، واكتشفوا إصابته بالمرض النادر، مشيرة إلى أنهم عاشوا تجربة فريدة، وقضوا فترة الخطوبة في زيارة الأطباء والاستشارة بشأن قرار إجراء العملية، مردفة: "كانت تجربة قاسية".
وأضافت ليالي أن أمير لم يُخبر أيًّا من أفراد أسرته بحقيقة حالته، ولم يُشاركهم تفاصيل مرضه أو خطورته، واكتفى بأن تكون هي وحدها إلى جواره خلال هذه الرحلة.