لتجاوز محنتها.. مؤسسة النفط تواصل دعم مدينة الأصابعة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تواصل المؤسسة الوطنية للنفط، تقديم الدعم والمساندة السريعة لمدينة الأصابعة، للتخفيف عن أهلها لتجاوز مصابهم، الناتج عن اندلاع سلسلة من الحرائق في عدد من المنازل، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية تستوجب تكاثف وتعاضد الجميع لتجاوزها.
وسيّرت المؤسسة الوطنية للنفط، “قافلة احتياجات عاجلة تضمنت معدات ومقتنيات ومفروشات واحتياجات الأطفال، وسيارة إسعاف ومولدات كهرباء وتموين، وذلك تحت إشراف فريق الأزمة الذي شكله رئيس مجلس إدارة المؤسسة”.
وبحسب المؤسسة، “رافق القافلة فريق طبي متخصص قام بجولة بالمرافق الطبية بالمدينة لتحديد الاحتياجات الضرورية للحالات الطارئة وتوفير الرعاية الصحية الأولية، وإسعاف المتضررين، وذلك برفقة مختصي الصحة بالمجلس البلدي للمدينة”.
وكانت المؤسسة، “لبت نداء الاستغاثة الذي أطلقته بلدية الأصابعة منذ البداية، بناءً على توجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، حيث شاركت فرق الإطفاء باحترافية عالية في السيطرة على النيران التي اندلعت في عدد من المنازل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة حريق الأصابعة مؤسسة النفط مدينة الأصابعة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي اليمني يلتقي فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي
التقى محافظ البنك المركزي أحمد أحمد غالب صباح اليوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025م، في مقر البنك بالعاصمة المؤقتة عدن بالسيدة ليبيكا شودهوري منسقة فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره نائب المحافظ د. محمد باناجه استعراض آخر التطورات على الصعيد الاقتصادي وانعكاساتها على مجمل الأوضاع الإنسانية والخدماتية في ظل استمرار توقف إنتاج وتصدير النفط الخام نتيجة الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثي على موانئ تصدير النفط و تأثيرات ذلك على قدرة الحكومة في ظل شحة الموارد للوفاء بالتزاماتها الحتمية في دفع مرتبات موظفي الدولة وتوفير مشتقات وقود محطات الكهرباء في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، إضافة الى التهديدات المستمرة للمليشيات الإرهابية في البحر الأحمر واستهدافها لخطوط التجارة الدولية و تسببها في رفع تكاليف التأمين للسفن التجارية وتأثيرها المباشر على ارتفاع أسعار الغذاء والدواء.
كما تم التطرق الى آخر المستجدات على القطاع المصرفي في ظل تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية دولية من قبل وزارة الخزانة الامريكية وانتقال مراكز البنوك التجارية و الإسلامية الى العاصمة عدن التزاماً منها بتطبيق أعلى معايير الالتزام والضوابط الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحفاظاً بتسهيل الخدمات المصرفية وانسياب النشاط التجاري وفقاً لأعلى المعايير المتعارف عليها، وفي ذات الإطار تم التأكيد على عدم قانونية ما قامت به ميليشيات الحوثي من سك لعملات نقدية معدنية او ورقية مزورة من فئة 100 ,50 و200 ريال حيث تندرج تلك الأفعال ضمن عمليات التزوير والنهب المنظم التي تمارسها تلك المليشيات على حقوق ومدخرات المواطنين وتؤدي لمزيد من التدهور على الصعيد الاقتصادي والإنساني.