لبنان ٢٤:
2025-06-13@18:09:04 GMT

في لبنان.. تدشين مركز إقليمي لـفرانس ميديا موند

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

أعلنت "مجموعة إعلام فرانس ميديا موند"، الخميس، تدشين مركز إقليمي لها وذلك في العاصمة اللبنانية بيروت.     ويهدف هذا المركز إلى تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية لفرانس 24 العربية ومونت كارلو الدولية، على موقعهما وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لكل من القناة والإذاعة.     
يأتي هذا المركز الإقليمي الجديد مُكملا لغرف التحرير التابعة لمجموعة فرانس ميديا موند المنتشرة في مناطق أخرى مثل افريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الوسطى والشرقية.

        كذلك، يساهم مركز بيروت في تعزيز القرب من جمهورها من خلال تقديم محتوى إعلامي يُنتج محلياً.       وتم تعيين 15 صحفيًا ناطقًا باللغة العربية من مختلف أنحاء المنطقة (لبنان وسوريا والعراق ومصر والمغرب، وغيرها) ليشكلوا بذلك فريق التحرير الرقمي في بيروت.         ويتكون الفريق من أشخاص ذوي خبرة تقنية في المجال الرقمي، وقد جرى تعيين جمانه فهمي رئيسة تحرير ومديرة تنفيذية في المركز الإقليمي ببيروت، وهي صحافية متمرسة ذات خبرة إعلامية واسعة، عملت في قناة MTV اللبنانية والرأي الكويتية وقناة المستقبل اللبنانية وINFO3.    
يعمل فريق فرع "فرانس ميديا موند أورينت"، في بيروت بشكل وثيق مع هيئة التحرير في باريس، ويستفيد من الخبرة والاحترافية التي تتمتع بها هيئة التحرير في فرانس ميديا موند (إذاعة فرنسا الدوليةRFI ، فرانس 24، مونت كارلو الدولية).     كذلك، دربت أكاديمية فرانس ميديا موند جميع الصحافيين الذين تم تعيينهم في بيروت في الربع الأخير من عام 2024 لمدة شهرين، وقد قدمه عدد من خبراء فرانس ميديا موند في مجالات التحرير الصحفي، والرقمي والتقني والأمني. ويشكل المركز الإقليمي في بيروت جزءًا أساسياً من استراتيجية فرانس ميديا موند التي تركز على تعزيز القرب الجغرافي واللغوي مع الجمهور. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة ثقة الجمهور من خلال تقديم تغطية إعلامية أكثر قربا من الحدث، وأكثر قربا جغرافيا ولغويا.   
ويعتبر اختيار لبنان لغرفة التحرير الرقمية هو أيضًا اختيار نابع من مجموعة إعلامية فرنسية عامة، وهي فرانس ميديا موند، متواجدة تاريخيًا بشكل كبير في لبنان، هذا البلد الفرانكفوني.                 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فرانس میدیا موند فی بیروت

إقرأ أيضاً:

“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”

 

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام


مقالات مشابهة

  • لبنان يحلق غرباً فقط والعراق يعلق الطيران نحو بيروت
  • بالصور.. ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع في بيروت
  • هكذا علّق السفير الإيراني في بيروت على الضربات الإسرائيلية
  • عن التغييرات في مطار بيروت... ماذا كشف وزير الأشغال والنقل؟
  • زحمة سير خانقة في بيروت.. والجيش أقفل شارع المصارف
  • السفير الأميركي السابق غادر بيروت... وهذا موعد عودته
  • المفتي قبلان يحذر: لبنان على صفيح إقليمي ساخن يشبه سايكس بيكو جديد
  • الشيباني في بيروت.. محادثات ثنائية بأبعاد إقليمية - دوليّة
  • “مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
  • “حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية