غيب الموت المخرج المصري الكبير نبيل خضر، الذي ترك إرثا فنيا كبيرا بإخراجه عددا من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، ستظل راسخة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.

ووفق موقع اليوم السابع، “من أبرز الأعمال التي شارك فيها خضر، كـ”مخرج منفذ” مسلسلات “المرسى والبحار”، “أميرة في عابدين”، “أوبرا عايدة” عام 2000، و”حديث الصباح والمساء” عام 2001 الذي يُعد من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت التاريخ الاجتماعي والسياسي لمصر”، وفي رصيد المخرج نبيل خضر أيضا، 25 عملا فنيا من بينها مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة؟” عام 1996، ومسلسل “جدار القلب” عام2008.

وبحسب الموقع، “يُعتبر مسلسل “حديث الصباح والمساء”، الذي أخرجه أحمد صقر، من أبرز الأعمال التي شارك فيها نبيل خضر. المسلسل مأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ، وقام بكتابة السيناريو والحوار الكاتب محسن زايد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فنان مصري مصر وفاة فنان وفاة مخرج

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة

أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.

 

وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.


كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.


أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.

 

وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".

 

وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".

 

وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.

 

واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".

 

مقالات مشابهة

  • المهن التمثيلية تهنئ المخرج الكبير خالد جلال وياسر جلال لتعيينهما بمجلس الشيوخ
  • نقابة المهن التمثيلية تهنئ المخرج الكبير خالد جلال والنجم ياسر جلال لتعيينهما بمجلس الشيوخ
  • زيارة ميدانية لطلاب جامعة أسيوط الأهلية للمتحف المصري الكبير و القومي للحضارة بالقاهرة
  • حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
  • وفاة الفنان اليمني علي عنبه في القاهرة
  • مصر تدعو رئيس الجابون لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
  • انبهار وفد ألماني رفيع المستوى في زيارته للمتحف المصري الكبير
  • مارتن بيست: المتحف المصري الكبير فرصة لا تتكرر في الحياة
  • عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة
  • تعرف إلى أبرز الفيتامينات التي يحتاجها الإنسان لا سيما النساء بعد الأربعين