أوزين يحث وزير الداخلية على وقف استغلال قفف رمضان "لأغراض انتخابية"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
حث الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، وزير الداخلية، إلى الحد من استغلال الفقر والحاجة لعدد من المواطنين تحت يافطة المساعدات الاجتماعية والعينية التي تسلم في رمضان وذلك بخلفيات انتخابوية.
وكشف أوزين في سؤال كتابي إلى الوزير عبد الوافي لفتيت، حول المساعدات الأجنبية في المناسبات الدينية بخلفيات انتخابوية، عن استغلال شهر رمضان من قبل بعض الجهات الحزبية، لتوزيع قفف ومواد أخرى.
والمثير بالنسبة للمسؤول الحزبي، أن هذه التصرفات التي لا تخفى خلفياتها الانتخابوية، تتم تحت غطاء المساعدات الاجتماعية، لكن الهدف الخفي الذي يبرره تسجيل أسماء وهواتف المستفيدين بعيد كل البعد عن الجانب الاجتماعي، يضيف أوزين.
وهو الأمر الذي اعتبره أوزين تلاعبا بمعاناة المواطنين واستغلالا لحاجتهم وهشاشتهم، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعانون منها.
وقال المصدر ذاته، « وإذا كنا لا نمانع في مد يد المساعدة للمواطنين المحتاجين إبان الشهر الفضيل، ونعتبره أجرا محسوبا عند الله، فإننا لا نجد تفسيرا لربط هذه المساعدات بإنخرطات حزبية تمر عبر ملأ استمارات وتوقيعات بل واشتراطات بالعضوية داخل هذه التنظيمات ».
وهي صورة وسلوك تثيران الاشمئزاز والتقزز، حسب أوزين، ويمسان بحرمة العمل السياسي النبيل من خلال استغلال الفقر والعوز لاستمالة المواطنين ليس عبر قناعاتهم وإنما عبر استدراجهم باللعب على حاجتهم وشظف عيشهم.
وما يزيد من خطورة الأمر، وفقا للسؤال البرلماني لأوزين، هو استغلال المعطيات الشخصية المؤطرة بقوانين في ضرب صارخ لحقوق المواطنين لتصريف اجندات سياسية ضيقة.
واستفسر أوزين الوزير عن إجراءات في الأفق تمنع استغلال المعطيات الشخصية للمعنيين في أهداف أخرى، متسائلا عن الأثر الذي يمكن ترتيبه في حالة رصد هذه الخروقات.
كلمات دلالية استغلال الحركة الشعبية قفة رمضان لفتيت منع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استغلال الحركة الشعبية قفة رمضان لفتيت منع
إقرأ أيضاً:
لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية
زنقة 20. الرباط
في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعا مع رؤساء الجهات الاثني عشر للمملكة بحضور ولاة هذه الجهات، خصص لتوسيع وتعميق دور الجماعات الترابية في عملية صياغة وتنفيذ هذه البرامج.
وشكل هذا الاجتماع امتدادا وتوطيدا للمشاورات الموسعة المنظمة على مستوى مجموع عمالات وأقاليم المملكة منذ منتصف أكتوبر 2025، والتي مكنت من إرساء حوار واسع النطاق انخرط فيه المجتمع المدني والمنتخبون، ومجموع الفاعلين المحليين من أجل تنمية ترابية مندمجة.
وبلغت عملية إعداد برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد إلى حدود اليوم، محطة متقدمة جدا، لا سيما المراحل المتعلقة بالتشخيص الترابي، وتحديد المؤشرات الرئيسية، والاستهداف.
وكان الاجتماع مع رؤساء الجهات الاثني عشر لإبراز الدور الرئيسي للجهة في مسلسل وضع برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد، بالنظر لمهامها واختصاصاتها طبقا للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية. وهي الاختصاصات التي تلتقي مع محاور برامج التنمية الترابية المندمجة، وتهم، من بين أمور أخرى، التنمية الاقتصادية والتنمية القروية والبيئة والتشغيل والتكوين المهني.