احذر.. جرائم إلكترونية قد تقودك إلى السجن عبر هاتفك
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
جرائم الإنترنت.. مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ومع تزايد استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات الإلكترونية، يواجه العديد من الأشخاص خطر الوقوع في مخالفات قانونية قد تؤدي بهم إلى السجن أو فرض غرامات مالية كبيرة. فقد أصبح من الشائع استخدام بعض التطبيقات والأدوات الإلكترونية التي قد تتسبب في ارتكاب مخالفات تعرض الشخص للمسائلة القانونية، سواء عبر اختراق الحسابات أو سرقة البيانات أو نشر محتويات غير لائقة.
ويعد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، أو كما يُعرف بقانون «جرائم الإنترنت»، من أبرز القوانين التي تلاحق مثل هذه المخالفات. ويهدف القانون إلى تحقيق التوازن بين مكافحة الاستخدام غير المشروع للحاسبات وشبكات المعلومات وحماية البيانات والمعلومات الحكومية. كما يضمن الحفاظ على الحياة الخاصة عبر الإنترنت.
أبرز 6 مخالفات قد تعرضك للحبس وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية:سرقة الواي فاي
يعاقب القانون بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وغرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف و50 ألف جنيه لكل من يستخدم شبكة الإنترنت أو خدمات البث المسموع والمرئي دون إذن من أصحابها.
سرقة الحسابات
يعاقب كل من يدخل إلى حسابات شخصية أو مواقع إلكترونية خاصة باستخدام صلاحياته المخولة له وتعدى على هذه الصلاحيات بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة تتراوح بين 30 ألف و50 ألف جنيه.
الإضرار بالقيم الأسرية
يعاقب القانون كل من ينتهك المبادئ الأسرية أو يقوم بإرسال رسائل إلكترونية مزعجة لشخص دون موافقته بالحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر، مع غرامة مالية تتراوح بين 50 ألف و100 ألف جنيه.
تزوير المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي
يعاقب بالحبس 3 أشهر وغرامة تتراوح بين 30 ألف و50 ألف جنيه كل من يستخدم الإنترنت للوصول بشكل غير قانوني إلى بيانات بطاقات الائتمان أو معلومات الحسابات الشخصية.
اختراق البريد الإلكتروني
يتعرض الشخص الذي يختراق بريدا إلكترونيًا أو موقعًا شخصيًا للآخرين لعقوبة الحبس لمدة شهر على الأقل، مع غرامة مالية تبدأ من 50 ألف جنيه وقد تصل إلى 100 ألف جنيه.
اختراق المواقع الإلكترونية الخاصة بالدولة
يُعد اختراق مواقع الإنترنت الخاصة بالأجهزة الحكومية جريمة جسيمة يعاقب عليها القانون بالحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بالإضافة إلى غرامة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف جنيه.
إن استخدام التطبيقات الإلكترونية بطريقة غير قانونية قد يسبب لك العديد من المشاكل القانونية. ومع حلول شهر رمضان، ينبغي على الجميع أن يكونوا أكثر حذرًا عند استخدام هواتفهم الذكية، حيث إن الالتزام بالقانون واحترام خصوصية الآخرين من أهم أولويات الأفراد والمجتمعات في ظل تزايد الجرائم الإلكترونية.
اقرأ أيضاًالفئة الاقتصادية.. فيفو تطرح هاتفها الجديد Vivo V40 Lite 4G بمواصفات خيالية
هاتف HONOR X5b Plus.. المواصفات والأسعار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غرامة مالية الحبس القيم الأسرية جرائم الإنترنت رمضان 2025 سرقة الحسابات سرقة الواي فاي قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية اختراق البريد الإلكتروني تطبيقات الهاتف تزوير المواقع الحماية الإلكترونية تتراوح بین ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية