المسلمون في كولونيا الألمانية يستعدون لاستقبال شهر رمضان عبر حملة تنظيف للمساجد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يستعد المسلمون في مدينة كولونيا الألمانية لاستقبال شهر رمضان، من خلال حملة لتنظيف المساجد وباحاتها. إذ أظهرت مقاطع فيديو عددًا من الأشخاص في مسجد الاتحاد التركي الإسلامي المركزي، وهم ينظفون الباحات والجدران وأرضيات المسجد، تهيئة للأجواء الدينية.
ويعتبر المسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في ألمانيا بعد الديانة المسيحية، إذ يبلغ عددهم 5.
وقد تزايدت أعداد المسلمين في البلاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، متأثرة بتدفق الهجرة.
ووفقًا للجالية التركية في ألمانيا (TGD)، فإنه من بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يقيمون في ألمانيا، هناك أكثر من مليون شخص يحملون الجنسية وحق التصويت.
Relatedمكتب المدعي العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر" لجنة مستقلة: المسلمون في ألمانيا يعانون من تحيّز متزايد ضدّهم ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعشومع قدوم شهر العبادة، لا تزال برلين تواجه تحديات أمنية من الجماعات الإسلامية المتطرفة وتنظيم "داعش"، على ضوء الاعتداءات الأخيرة في ميونيخ وسوق عيد الميلاد، وكذلك التهديدات الأخيرة لاستهداف فعاليات الكرنفال.
وفي وقت سابق، أصيب 29 شخصًا في عملية دهس في مدينة ميونيخ، عندما صدمت سيارة "ميني كوبر" مجموعة من العمال المضربين من اتحاد "فيردي"، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الألمانية ووسائل إعلام محلية.
وقد أودى الاعتداء بحياة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني وصل إلى ألمانيا عام 2016.
ويوم أمس، غصت شوارع كولونيا الألمانية بآلاف المحتفلين الذين ارتدوا ملابس تنكرية مع بدء موسم الكرنفال، وسط تحديات أمنية. حيث شددت قوات الأمن الألمانية من إجراءاتها الأمنية خوفًا من وقوع حوادث غير متوقعة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشرطة الألمانية قد أعلنت حالة الاستنفار بعد أن دعا تنظيم داعش لاستهداف مثل هذه الفعاليات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد" تقرير: بنية مهترئة وتقصير ونقص في الموارد.. تلك هي أسباب حادث قطار تيمبي في اليونان كوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النووي صوم شهر رمضانالمسلمونألمانياأوروبامهاجرونديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب السياسة الأوروبية روسيا وسائل التواصل الاجتماعي قطاع غزة دونالد ترامب السياسة الأوروبية روسيا وسائل التواصل الاجتماعي قطاع غزة صوم شهر رمضان المسلمون ألمانيا أوروبا مهاجرون ديانة دونالد ترامب السياسة الأوروبية روسيا وسائل التواصل الاجتماعي أمازون شركة قطاع غزة الصحة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي حيوانات فلسطين یعرض الآنNext فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
قصة صيام عاشوراء .. لماذا يصوم المسلمون في هذا اليوم؟
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن قصة صيام عاشوراء، منوها أن شهر المحرم، هو ثالث الشهور الحرم، وكان سيدنا رسول الله يعتز به كثيرًا، حتى إنه قد ورد في بعض الروايات، أنه كان يكثر الصيام فيه.
وقال الدكتور علي جمعة، في تفصيل قصة صيام عاشوراء، إن رسول الله كان في سفر فعندما دخل المدينة، وهناك تقويم لليهود، فعندهم شهر اسمه "تشري"، وكان في اليوم العاشر من شهر تشري ، نصر الله سيدنا موسى، فأنجاه من فرعون.
وتابع علي جمعة: فلما دخل النبي المدينة وجد يهود يصومون ذاك اليوم (سأل ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم نجي الله فيه موسي . فقال: نحن أولي بموسي منهم . فصامه وأمر أصحابه بصيامه) وظل عاشوراء فرضًا على المسلمين إلى أن أنزل الله سبحانه وتعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } حتى قال {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } فأصبح هذا ناسخًا لهذا وظل صوم يوم عاشوراء سنة إلى يوم الدين حتى قال رسول الله: (لو بقيت لقابل لصمت تاسوعاء وعاشوراء) ولكنه إنتقل إلى الرفيق الأعلى فصار من السنة المرغوب فيها أن نصوم تاسوعاء وعاشوراء وقال «مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء «مَنْ وَسَّعَ على أهله»، وفي رواية: «على عياله» ، وسع الله عليه سائر سنته». أخرجه الطبراني، وصححه الشيخ أحمد بن الصديق، والعراقي.
وقال عبد الله بن المبارك وكان في سند الحديث : "فجربناه ستين سنة فوجدناه صحيحا" أي أنه وسع في سنين فوسع الله عليه وضيق في أخرى فضيق الله عليه والحمد لله رب العالمين، ولقد جربناه أكثر من ثلاثين عامًا فوجدناه صحيحًا ولكن الحمد لله لم ننقطع عنه أبدًا ونوسع على العيال في أرزاقهم هذا اليوم فيوسع الله علينا أرزاقنا سائر السنة .
ويأتينا بعض النابته يقولون أخرجه الطبراني في «الكبير»، وفي سنده ضعف، عبد الله بن المبارك يرد على هؤلاء، فيقول: نحن جربناه، فوجدناه صحيح، ولكن بالرغم من ذلك، إلا أن هذا الحديث قد صححه الإمام حافظ الدنيا العراقي، شيخ الحافظ ابن حجر، وصححه في عصرنا الحاضر، الشيخ أحمد بن الصديق، في «هداية الصغرا في تصحيح حديث التوسعة على العيال ليلة عاشورا».
وأشار إلى أن المصريين بحسهم اللطيف، وبتجاربهم الروحية مع الله سبحانه وتعالى، اخترعوا حلاوة وأسموها عاشورا ويصنعونها في ليلة عاشوراء، والجيران يهدوها لبعضهم البعض.
الفرح بنجاة سيدنا موسىوذكر علي جمعة، أن كل هذه الفرحة مردها إلى أنهم فرحوا بنجاة موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. معاني رائقة فائقة، تعلم المسلمين، وقد علمتهم؛ إنما أنا أتعجب من هذه الثقافة، التي بدأت تشيع، ثقافة وصف كل شيء بالحرمة، ووصف كل شيء بالقسوة، ووصف كل شيء بالبدعة . هذه ثقافة عفنة، لا علاقة لها بالدين، ولا علاقة لها بالدنيا. رسول الله جاء بالقرآن، والقرآن أول ما علمنا: علمنا الرحمة: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، ووصف نبيه فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وأوضح أن هؤلاء يريدون أن يحولوا سُنَّة رسول الله، إلى مثال عجيب، غريب، من القسوة والعنف، والصدام والخصام، وكراهية الحياة؛ بدعوى الزهد فيها؛ الزاهد للدنيا، لا يزهد إلا في شيء قد امتلكه؛ لكنه وهو لا يمتلك شيئًا، ويدعي الزهد، فهو زهد كاذب، وهناك أيضًا من يقول أنه يوم حزن لأنهم ربطوه بذلك اليوم الذي استشهد فيه سيد شباب أهل الجنة سيدنا الحسين، كن ليس هناك علاقة بالاحتفال بيوم نجا الله سيدنا موسى، أو سنة المصطفى.
وأوضح علي جمعة، أن اليوم الأساسي الذي فيه عاشوراء ، ذكرى نجاة الله لسيدنا موسى، واحتفال المسلمين بهذا الذي يعني الكثير مما هو بين المسلمين، وبين أهل الكتاب عامة، إلى آخره من هذه المعاني، التي أرادها رسول الله، فنحن لسنا مع من يريد هذه التغطية.
وتابع علي جمعة: بدون شك أننا نحب سيدنا الحسين، وأننا نعظمه غاية التعظيم، وأننا نجله غاية الإجلال، وأننا نحبه غاية الحب، وهذا لا يزايد علينا فيه أحد، وعلاقة المصريين بسيدنا الحسين، وبالمشهد الحسيني، وبرأسه الشريف، علاقة واضحة، ولا أحد يزايد علينا في هذا، ولا نقبل تلك المزايدة، ولكن نحن أيضًا لا نقبل أن نترك سنة من سنن سيدنا رسول الله، لا بالصيام، ولا بالاحتفال، ولا حتى بالتوسعة.