الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس يترأس احتفال يوم الأربعاء الرماد بدلاً من البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلن الفاتيكان منذ قليل ان البابا فرنسيس لن يكون حاضرًا في احتفال يوم الأربعاء الرماد هذا العام.
وقال الفاتيكان فى بيان له : سيتولى الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس، المعترف الكبير، رئاسة الاحتفال كما جرت العادة في السنوات السابقة، ولن يُقام الاحتفال في الفاتيكان، بل على تلة أفنتينو.
يبدأ الاحتفال بمسيرة تنطلق من كنيسة سان أنسيلمو، وتستمر حتى بازيليكا سانتا سابينا التابعة لدير الدومينيكان.
وخلال العظة، يتناول الكاردينال موضوع فترة الصوم الكبير، التي تُعد موسمًا ليتورجيًا مخصصًا للتحضير لعيد الفصح.
في هذا السياق، كان البابا فرنسيس قد أكد سابقًا أهمية فترة الصوم، مشيرًا إلى أن “الصوم الكبير يدعونا للنزول عن مسرح التظاهر والعودة إلى القلب، إلى حقيقة ما نحن عليه، بعيدًا عن الأقنعة التي نرتديها”.
وفيما يخص البابا فرنسيس، من المتوقع أن يبدأ عزله الروحي في 9 مارس، ويستمر حتى 14 من نفس الشهر، حسب حالته الصحية، خاصة إذا كان لا يزال في المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
#سواليف
بعد أن اعترضت دول عربية وإسلامية على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق #توني_بلير لرئاسة #مجلس_السلام الذي سيشرف على إدارة #غزة، بدأت الولايات المتحدة البحث عن مرشحين آخرين لتولي هذا المنصب، وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الاسم الأبرز حالياً هو الدبلوماسي #البلغاري_نيكولاي_ملادينوف، البالغ من العمر 53 عامًا، والذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من 2015 حتى 2020، ويعمل حالياً رئيساً للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في أبوظبي، بالإمارات العربية المتحدة.
ويُعتبر ملادينوف أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولعب دورًا محوريًا في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس” في مناسبات عدة، لا سيما بعد أحداث سياج غزة و”قضية الطائرات الورقية والبالونات” عام 2018، حيث تمكن من التوسط بين الطرفين، بمشاركة مصرية، لتجنب انفجار المواجهات.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية 2025/12/11كما تتمتع خبرته بثقة واسعة لدى كل من إسرائيل والفلسطينيين، ويُنظر إليه كأحد أكثر الوسطاء نفوذاً في المنطقة، إضافة إلى مساهمته في جهود إعادة إعمار غزة بعد المواجهات السابقة.
وكان توني بلير يُعد الاسم الوحيد المرتبط سابقاً بمجلس السلام التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا أن دولاً عربية وإسلامية رفضت تعيينه، بسبب موقفه السابق من غزو العراق ومخاوف من تهميش الفلسطينيين.
يُذكر أن بلير لعب دوراً في إعداد خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، بما في ذلك وضع “مجلس السلام” لإدارة القطاع مؤقتاً، في انتظار تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية تسمح بإشراف إسرائيل على الحكم، وهو ما أثار تحفظات واسعة لدى الأطراف الفلسطينية وبعض الدول الإقليمية.