ترامب يتحدث عن انتخابات مزورة.. متهمون يسلمون أنفسهم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أغسطس 23, 2023آخر تحديث: أغسطس 23, 2023
المستقلة/- سلّم اثنان من المتهمين مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمحاولات بالتلاعب بنتيجة الانتخابات في جورجيا في العام 2020، نفسيهما إلى السلطات في الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة الثلاثاء، وفقًا لإدارة السجون.
وكانت وجهت تسع تهم للخبير في القانون الدستوري جون إيستمان وسبع تهم لسكوت هول اللذين سلما نفسيهما كسجينين الثلاثاء، وفقًا للموقع الإلكتروني لسجن مقاطعة فولتون في أتلانتا، عاصمة الولاية.
ويتيح دفع الكفالة عدم وضع المتهمين في الحبس الاحتياطي، شرط عدم مخالفة أي قانون، والامتناع عن أي تهديد، وعدم التواصل مع بعضهم البعض أو مع شهود، إلا من خلال محاميهم.
وأمام ترامب والمتهمين الثمانية عشر الآخرين حتى ظهر الجمعة (16,00 بتوقيت غرينتش) للحضور إلى سجن محكمة مقاطعة فولتون.
وأشار دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشّح الحزب الجمهوري لاستحقاق 2024، مساء الاثنين إلى أنه سيسلّم نفسه إلى سلطات المقاطعة الخميس، مهاجماً مرة أخرى “المدعية العامة اليسارية المتطرفة”، فضلا عن تنديده بـ “تدخل في الانتخابات”.
وفي حديث مع الصحافيين بعد الانتهاء من اجراءات تسليم نفسه، قال إيستمان “أنا واثق أنه عندما يطبق القانون بأمانة في هذه المحاكمة، سوف تتم تبرئة جميع المتهمين بالكامل وأنا من بينهم”.
وعندما سئل إن كان لا يزال يعتقد كما يزعم ترامب بأن الانتخابات الرئاسية سُرقت عام 2020، أجاب “حتما”، مضيفا “ليس هناك من شكوك حول ذلك في ذهني”.
كما تم تحديد كفالة بمئة ألف دولار لسبعة متهمين آخرين من بينهم جينا اليس، المحامية السابقة لحملة ترامب. وقد تمكنت حملة تبرعات لصالح اليس من جمع نحو 95 ألف دولار حتى الثلاثاء للمساعدة في تمويل نفقاتها القانونية.
وفي 14 آب/أغسطس، وجه القضاء في ولاية جورجيا الأميركية إلى دونالد ترامب و18 شخصاً آخر تهمة “الابتزاز” وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها الرئيس الديموقراطي الحالي جو بايدن.
واستندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى ترامب والأشخاص الـ18 المشمولين في القضية إلى “قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز” المعروف اختصارا بقانون “ريكو”، وهو مطبق في جورجيا وينص على عقوبات بالسجن من خمس إلى عشرين سنة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتحدث عن سبب مرونة حماس "المفاجئة"
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء السبت، إن المرونة المفاجئة بحسب وصفه التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات ليست لأنها فجأة أصبحت تواقة للسلام بل لأن الجيش الإسرائيلي شدد قبضته.
وأوضح بن غفير في تدوينة على منصة "إكس": "لهذا السبب تحديدا، ليس هذا هو الوقت للتراجع ومنح حركة حماس فرصة للتنفس والتعافي من جديد، بل يجب الضغط على دواسة البنزين للنهاية حتى إخضاعها".
وتابع الوزير قائلا: "يمنع تكرار الخطأ الجسيم الذي حدث في الماضي عندما تم تمييع الإنذار النهائي الذي قدمه الرئيس ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى".
وأردف بن غفير: "علينا الدخول الآن بكل قوة إلى غزة وإنهاء المهمة بالاحتلال والسيطرة على الأرض، سحق العدو، وتحرير أسرانا بالقوة".
واختتم وزير الأمن القومي تدوينته بالقول: "لقد عبرت عن رأيي لرئيس الحكومة وسأواصل الكفاح ضد أي اتفاق استسلام للشيطان.. لقد حانت ساعة الحسم".
مقترح حركة حماس
وفي وقت سابق، أفاد مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية"، مطلع على سير مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ليل السبت الأحد، أن حركة حماس أبدت موافقة على إطلاق سراح نصف ما لديها من الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين لأسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار مؤقت لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات فورا.
وأوضح أن حماس تريد ضمانات أميركية قوية ببدء مفاوضات إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت وإدخال المساعدات من دون معوقات أو شروط إسرائيلية.
وأشار المصدر إلى أن حماس تشكك في مقدرة الوسيط الأميركي على إجبار نتنياهو على الالتزام بشروط الاتفاق المؤقت والدخول في مفاوضات إنهاء الحرب، كما جرى بعد إطلاق سراح المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لإدارة ترامب مقابل إدخال مساعدات إنسانية وغذائية، الأمر الذي رفضته حكومة إسرائيل ولم تنفذه ولم تضغط عليها إدارة ترامب للتراجع عن قرارها.
وحسب المصدر، طالبت حماس بخروج آمن لبعض قياداتها وعائلاتهم مع تعهد أميركي بعدم ملاحقتهم إسرائيليا وأبدت استعدادها لطرح سلاحها للبحث خلال مفاوضات إنهاء الحرب بعد موافقتها التخلي عن حكم قطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الوفد الإسرائيلي ينقل كل خطوة وصلت إليها المفاوضات بشكل عاجل إلى نتنياهو في تل أبيب، والذي بدوره لم يبد أي موقف واضح حتى الآن حيال ما طرح سابقا.