الإصلاح يدعو المجلس الرئاسي لتحسين الأوضاع المعيشية وحشد الطاقات لإستعادة الدولة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دعا التجمع اليمني للإصلاح، الجمعة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية والسياسية، وحشد الطاقات لاستعادة الدولة، وتحسين الوضع المعيشي، ومحاربة الفساد، ودعم القوات المسلحة والأمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال البيان إن الشهر الكريم يحلّ هذا العام في ظل معاناة اليمنيين جراء استمرار انقلاب جماعة الحوثي، وما ترتكبه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وارتفاع الأسعار، وتدهور قيمة العملة الوطنية.
ودعا التجمع اليمني للإصلاح إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة جماعة الحوثي، مشددًا على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، إضافةً إلى استئناف تصدير النفط لدعم الاقتصاد الوطني.
واعتبر الإصلاح إعلان وتشكيل التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، خطوة مهمة في سبيل استعادة الدولة، وحشد الجهود الوطنية لمواجهة الحوثيين.
ودعا الإصلاح، كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والتعاون، وإحياء روح التضامن، والتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الشهر الفضيل، متمنيًا أن يكون رمضان هذا العام محطة لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رمضان الاصلاح اليمن الريال اليمني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، في كلمته اليوم الخميس ، إلى أن الاستعداد العظيم والتفاعل الشعبي الواسع هو دليل على الثبات، في دلالة واضحة إلى أن الموقف الشعبي لا يزال قوياً وصلباً رغم سنوات العدوان والحصار، هذا الطرح يعكس ثقة القيادة بمستوى الوعي الشعبي وقدرته على التصدي للتحديات، وهي رسالة تحذير للخارج، بأن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي أو زعزعة الموقف الوطني قد فشلت.
يمانيون / خاص
ووصف السيد القائد التعبئة العسكرية بأنها ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء، ما يعكس أن المسار العسكري لا يزال حاضراً بقوة إلى جانب المسار الشعبي والسياسي، وهذا يدل على أن القوات المسلحة اليمنية على استعداد تام لمواجهة أي تصعيد ، وأن الجهوزية العسكرية ستكون رادعة لكل التحركات المعادية، سواء من الداخل أو الخارج.
كما وجه السيد القائد تحذيراً مباشراً لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الشعب سيكون حازماً مع أدوات الخيانة والغدر، في رسالة مزدوجة؛ حملت تحذيراً للدول والجماعات المتورطة في التطبيع أو التعاون الاستخباراتي مع العدو الصهيوني، ورسالة تعبئة للشعب بأن معركة الوعي والفرز لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
ووصف السيد القائد الوضع في اليمن بأنه بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع، وهذا الوصف هدفه إبراز أن اليمن، رغم التحديات، يتمتع اليوم ببيئة داخلية متماسكة مقارنة بالدول المطبعة أو المتهاونة، وأن صنعاء قادرة على الاستمرار في مشروعها المقاوم.
دعوة للخروج الجماهيري
أطلق السيد القائد دعوة لكل أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع العظيم يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات ، مؤكداُ على الدور الكبير والعظيم للتظاهرات الشعبية التي تمثل وسيلة ضغط ورسالة سياسية واضحة للخارج، أن اليمن قابت على موقفه ولن يتزحزح ، واستنهض السيد القائد همم اليمنيين بقوله : يامن تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع، وهو تذكير بالتاريخ الجهادي المشرف والعريق للشعب اليمني، أنصار رسول الله .
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي تأتي في سياق تصاعدي على المستويين الداخلي والخارجي، وكانت الرسائل موجّهة للداخل اليمني لتعزيز الجهوزية وللخارج بأن اليمن لا يزال عصياً على الانكسار، ويملك من أدوات الردع والمواجهة ما يكفي لحماية سيادته وموقفه القومي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.