الزمالك يسعى لتجديد عقد زيزو حتى الاعتزال
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد أحمد حسام “ميدو”، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، أن ملف تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري يحظى باهتمام كبير من إدارة النادي.
وأوضح ميدو، خلال حديثه في برنامج “زملكاوي” مع الكابتن محمد صبري على قناة الزمالك، أن هناك جلسات مرتقبة مع هؤلاء اللاعبين لحسم موقفهم، مشددًا على أن النادي سيتعامل بشفافية كاملة مع الجمهور بشأن نتائج المفاوضات.
وأضاف أن أحمد سيد “زيزو” يعد من الركائز الأساسية للفريق، وقد حقق إنجازات كبيرة بقميص الزمالك، مما يجعل مسألة تجديد عقده أولوية قصوى للجنة التخطيط ومجلس الإدارة. وأكد أن النادي يسعى للإبقاء على زيزو حتى نهاية مسيرته الكروية، تقديرًا لما قدمه للفريق، ولضمان استمراره كأحد العناصر المؤثرة في تشكيل الزمالك خلال السنوات المقبلة.
وأشار ميدو إلى أن إدارة الزمالك تعمل بجد للحفاظ على استقرار الفريق من خلال تأمين عقود اللاعبين الأساسيين، مؤكدًا أن هناك رؤية واضحة للحفاظ على قوام الفريق وتدعيمه بالعناصر المناسبة. وشدد على أن النادي لن يدخر جهدًا لضمان بقاء زيزو، خاصة في ظل قيمته الفنية الكبيرة ودوره القيادي داخل الفريق.
زيزو مهم
وفي ختام تصريحاته، طمأن ميدو جماهير الزمالك بأن الإدارة حريصة على تحقيق أفضل النتائج في ملف التجديدات، وأن النادي سيواصل العمل لضمان بقاء أفضل لاعبيه في صفوف الفريق للحفاظ على مكانته التنافسية محليًا وقاريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدو اخبار الزمالك زيزو صفقات الزمالك تجديد زيزو المزيد أن النادی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر.. حزب الله لا يزال منظمة خطيرة ويسعى للحفاظ على وجوده الخارجي
خلال اجتماع دولي بمشاركة "يوروبول"، حذّرت واشنطن من أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بقدرات تهدد الأمن العالمي، ويسعى لتعزيز وجوده الخارجي رغم الضغوط. اعلان
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "حزب الله" اللبناني لا يزال يُعد منظمة خطيرة، مشيرة إلى أنه يواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي رغم الضربات الكبيرة التي تلقاها خلال العام الماضي. جاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الرابع عشر لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، الذي نظمته وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان بالتعاون مع الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وبمشاركة دولية واسعة.
تهديد أمني رغم الخسائروأوضح البيان أن الاجتماع ركز على "استعراض قدرات حزب الله على تنفيذ عمليات إرهابية وهجمات قاتلة حول العالم"، لافتًا إلى أن الحزب "يحتفظ بقدرته على شن هجمات مفاجئة من دون سابق إنذار، ما يجعله تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي والدولي".
وشدد المشاركون على أن "حزب الله يواصل تعزيز حضوره الخارجي، رغم ما يواجهه من ضغوط وخسائر"، محذرين من إمكانية لجوئه إلى تكتيكات مفاجئة وخارج نطاق التوقعات.
وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الاجتماع ناقش أيضًا الأزمة المالية التي يعانيها الحزب، والتي قد تدفعه إلى تكثيف جهود جمع الأموال وشراء المعدات، لا سيما في النصف الغربي من الكرة الأرضية وأفريقيا ومناطق أخرى، بهدف تعويض الخسائر وتجاوز القيود المفروضة عليه.
كما استعرضت الدول المشاركة أبرز الإجراءات المتخذة مؤخرًا لتقويض البنية المالية للحزب وعرقلة أنشطته، مؤكدين التزامهم المشترك بالتصدي للخطر المتنامي الذي يمثله.
التطبيع مع إسرائيل غير واردمن جهته، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة". وقال خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، الجمعة، إن "السلام هو حالة اللا حرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن"، مشددًا على أن "مسألة التطبيع غير مطروحة".
وتُعد هذه التصريحات أول رد رسمي من جانب بيروت على ما ورد في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي عبّر في نهاية حزيران/يونيو عن اهتمام بلاده بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان.
كما أكد عون حرص لبنان على إقامة علاقات طبيعية مع سوريا، مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى "أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها في وجه ما يُخطط لها".
وختم بالتأكيد على أن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه، وأن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء دون سواه".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح