ميدو: الزمالك لن يتنازل عن حقوقه أمام الظلم التحكيمي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، خلال ظهوره في برنامج "زملكاوي" على قناة الزمالك، أن النادي لن يتهاون في الدفاع عن حقوقه أمام ما وصفه بـ"الظلم التحكيمي" الذي يتعرض له الفريق في مباريات الدوري المصري.
وكشف ميدو عن تواصله مع هاني أبوريدة، عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لمناقشة ملف الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباريات الزمالك، مطالباً بضرورة فرض عقوبات رادعة على الحكام المتسببين في هذه الأخطاء.
وأوضح ميدو أن أبوريدة وعده بعقد جلسة لمناقشة هذا الملف بشكل كامل فور عودته من الخارج، مشدداً على أن الزمالك لا يطلب سوى العدالة التحكيمية، دون أي امتيازات إضافية.
وأشار ميدو إلى أن إدارة الزمالك لديها اتجاه قوي لتقديم شكوى رسمية إلى الفيفا، في حال استمرار ما وصفه بـ"الكوارث التحكيمية"، مؤكداً امتلاكه ملفاً كاملاً يوثق جميع الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق في المباريات الماضية.
وأضاف ميدو: "دورنا هو الحفاظ على حقوق الزمالك، وإذا لم نأخذ حقوقنا بالطرق المحلية، فلن نتردد في اللجوء إلى الفيفا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك ميدو أحمد حسام ميدو الزمالك في الدوري أخطاء التحكيم الظلم التحكيمي
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا
أعلن تجمع الأحزاب الليبية، رفضه القاطع والمطلق لمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ ما وصفه بـ”مخططات لا أخلاقية ولا قانونية” تهدف إلى ترحيل أشخاص لا يحملون الجنسية الليبية إلى الأراضي الليبية، تحت ذرائع واهية وبمقايضات دبلوماسية مشبوهة.
وأكد التجمع في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أنه تابع بقلق بالغ ما تم الكشف عنه في برقية عاجلة من وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدد من سفاراتها، بشأن التواصل مع دول من بينها ليبيا لاستقبال أشخاص مُرحّلين من الولايات المتحدة، بعضهم مدانون بجرائم جنائية، وبعضهم لا يمتّ بصلة قانونية أو إنسانية إلى ليبيا.
وسجّل التجمع في بيانه عددًا من النقاط، أوّلها “الرفض الوطني المطلق” لما وصفه بمحاولة تحويل ليبيا إلى “مكب بشري لمخلفات السياسات الأمريكية الفاشلة”، ورفضه إدراج اسم ليبيا ضمن أي شبكة دولية لتصدير أزمات الداخل الأمريكي.
وحمل التجمع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “المسؤولية الأخلاقية والقانونية” عن هذه السياسات، معتبرًا أنها تمثل انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي، ومنها مبدأ عدم الإعادة القسرية، ومبدأ السيادة الوطنية للدول.
وحذر البيان من أن أي محاولة فعلية لترحيل هؤلاء الأشخاص إلى ليبيا “ستُعد عملًا عدائيًا واعتداءً على السيادة”، متوعدًا بردود فعل سياسية وقانونية حازمة، ومؤكدًا اعتبار أي جهة تتورط في هذا المخطط “شريكًا في مؤامرة تهدد الأمن القومي”.
وناشد التجمع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتصدي لما وصفه بـ”الابتزاز العلني” ورفض “الصفقات الدبلوماسية الملوثة”.
ودعا التجمع الأجسام السياسية والسلطات الليبية إلى إصدار موقف رسمي عاجل، والتحقيق في أي قنوات مشبوهة تتعامل مع السفارات الأجنبية، والتواصل مع البعثة الأممية لشرح خطورة هذا الملف.
واختتم البيان بالتأكيد أن ليبيا “ليست سجنًا دوليًا، ولا ساحة للمنافي السياسية”، وأن أي محاولة للمساس بكرامتها “ستُواجه بجدار وطني من الرفض والمقاومة”.