أمير منطقة جازان يرفع الشكر للقيادة على الدعم السخّي لحملة جود المناطق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_جازان
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على مبادرتهما الكريمة بالتبرع لحملة “جود المناطق” التابعة لمنصة “جود الإسكان” بمبلغ 150 مليون ريال.
وقال: “إن هذا الدعم يجسد حرص القيادة على تعزيز العمل الخيري، تجاه أبنائهم المواطنين والأسر الأشد حاجة في قطاع الإسكان وجاء ليؤكد بشكل جليّ على ما يحظى به قطاع الإسكان لتحسين جودة الحياة للأسر الأشد حاجة تحقيقا لرؤية المملكة 2030″.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 28 فبراير 2025 - 7:34 مساءً أمير منطقة جازان يدشّن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال 16 فبراير 2025 - 2:43 مساءًودعا سموه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على الوطن العزيز الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة جازان أمیر منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
بحضور سمو نائبه.. أمير الشرقية يرعى انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية, اليوم انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار “نخطط مدناً لمستقبل مزدهر”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، وعدد من أصحاب المعالي والرؤساء التنفيذيين لهيئات التطوير في المملكة، وأكثر من 500 مشارك يمثلون منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والجهات الحكومية، إضافة إلى مشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمختصين المحليين والدوليين، ويستمر لمدة يومين بمحافظة الخبر.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن هيئات التطوير في ظل دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- أصبحت من أهم الممكنات التنموية لرفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 أرست مبادئ واضحة في تمكين المناطق وبناء اقتصادات محلية مزدهرة.
وبيّن أن الهيئات تقوم بدورٍ محوري ورئيس في تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين جميع الهيئات، والعمل المشترك على إحداث نقلة نوعية في التنمية المناطقية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وقال: “إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ومن أجل الإنسان، وإن ما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة، آملين أن تكون مخرجات الملتقى داعمةً للهيئات والمكاتب الاستراتيجية المنشأة حديثًا في توثيق هذه التجارب، وتجويد الأعمال ورفع مستوى الأداء المؤسسي”.
بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث عن الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على دعمهما للملتقى ولجهود الهيئة، مؤكدًا أن الملتقى منصة وطنية مهمة تجمع خبرات هيئات التطوير لتبادل المعرفة ونقل التجارب الناجحة، مبينًا أن جدول أعماله يتضمن “35” جلسة حوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء العالميين في مجالات التخطيط الحضري والتنمية الاقتصادية والاستدامة.
وأشار إلى أن تنوع تجارب هيئات التطوير في المملكة يعكس ثراء الهوية العمرانية للمدن السعودية واختلاف خصائصها، إلا أن الهدف المشترك بينها هو بناء مدن أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل وجذب الاستثمارات وتحسين جودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة المراجعين الداخليين تطلق أداة الذكاء الاصطناعي “سارا”
فيما أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود أن هذا الملتقى يمثل امتدادًا للجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بمنظومة التطوير في المملكة وأن النجاح الحقيقي في منظومة التطوير يتحقق من خلال التكامل والتنسيق والعمل الجماعي.
وأبان أن المنطقة الشرقية بانفتاحها الاقتصادي وتنوعها الحضري تعد نموذجًا رائدًا في التنمية المتوازنة، مؤكدًا أهمية مشاركة التجارب والخبرات بين الهيئات لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في المدن السعودية.
وكرّم سمو أمير المنطقة الشرقية في نهاية الاحتفال المشاركين والمتحدثين، وسلم راية تنظيم الملتقى إلى هيئة تطوير عسير التي سوف تستضيف الملتقى في نسخته المقبلة.
يذكر أن الملتقى يتضمن على مدى يومين جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تستعرض تجارب هيئات التطوير في التخطيط الحضري والحوكمة ونماذج عالمية في تطوير المدن الذكية، إضافة إلى استراتيجيات تمكين الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات وحلول الاستدامة البيئية والتشجير الحضري وتجارب تمكين المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، ويشهد الملتقى توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجهات المشاركة بهدف تعزيز التكامل بين الهيئات والقطاعين الحكومي والخاص.