السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مصر – أكدا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، ضرورة السرعة في بدء إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير أهالي القطاع.
وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الجمعة، اتصالا هاتفيا من كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، تناول فيه تطورات الأوضاع الإقليمية، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير محمد الشناوي، إن السيسي، استعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهان والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
وذكر المتحدث، أن السيسي وستارمر، أكدا ضرورة سرعة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أهالي القطاع، لما سيترتب عن ذلك من استعادة الاستقرار الإقليمي. وشدد السيسي، في هذا السياق على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار في تلك الدول وحماية سيادتها واستقلالها، والجهود المصرية في هذا الصدد.
ونوه بأن رئيس وزراء المملكة المتحدة حرص على التأكيد على تثمينه للدور المصري المحوري في المنطقة، مشيرا إلى حرص بلاده على استمرار التشاور والتنسيق مع مصر في كل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وشهد الاتصال كذلك بحسب المتحدث، التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر ترحّب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحّبت مصر، اليوم الأربعاء، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اعتزام المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأعربت عن تقديرها لهذا الموقف التاريخي، الذي يأتي استكمالاً للتحرك الدولي في الاتجاه الصحيح لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، دعمها الكامل لمسار التوسع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يمثل خطوة محورية نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويلبي الطموحات والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشجّعت مصر الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حذو خُطى الإعلانين الفرنسي والبريطاني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يسهم في تنفيذ حل الدولتين، وبدء مسار جاد لاستعادة السلم والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وكان ستارمر قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى اتخاذ "خطوات حيوية" في غزة، بينها الموافقة على وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك بعد بضعة أيام من إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، سبتمبر المقبل.