تحذير أممي: خطر الجوع يهدد اليمن بشكل غير مسبوق!
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد تقرير أممي أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهد تدهوراً إضافياً طفيفاً خلال الشهر الأول من العام الجاري مقارنة بالشهر السابق له.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير أصدرته، إن أزمة انعدام الأمن الغذائي شهدت زيادة بنسبة 1% في يناير/كانون الثاني 2025، مقارنة بمستوياتها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف التقرير أن انعدام الأمن الغذائي ظل مرتفعاً بشكل مثير للقلق في كل من المناطق الواقعة تحت نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، وتلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، خلال الشهر الماضي.
وأشارت “الفاو” إلى أن الاستهلاك غير الكافي للغذاء في مناطق نفوذ الحكومة، ارتفع من 52.3% في ديسمبر إلى 53% في يناير، كما زاد في مناطق الحوثيين من 43% إلى 43.7%، الأمر الذي يشير إلى أن حوالي أسرة واحدة من كل أسرتين تجد صعوبة في الحصول على كفايتها من الغذاء.
وأوضح التقرير أن 20% من الأسر التي تواجه أزمة انعدام الأمن الغذائي، عانت من الحرمان الغذائي الشديد، وكانت 24% منها في مناطق الحكومة، وبزيادة قدرها 2% عن الشهر السابق، فيما ظل الحرمان في مناطق الحوثيين ثابتاً عند 19%.
وكشفت “الفاو” أن أعلى معدلات انتشار انعدام الأمن الغذائي، خلال يناير الماضي، تم تسجيلها في 7 محافظات هي: الجوف وحجة ولحج ومأرب والحديدة وعمران وصنعاء، لكنها كانت أكثر شدة في المحافظات الأربع الأولى.
وتوقعت الوكالة الأممية استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف وتدهور الأزمة الاقتصادية التي تتسم بانخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة، “ومن المستحسن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية والمعيشية في المناطق والمجموعات الأكثر عرضة لخطر الجوع الشديد”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی فی مناطق
إقرأ أيضاً:
طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".
بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.
تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.
وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".
وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.
لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23 يضمنون الأمن خارج المدرسة.
إعلانوأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.
يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.