أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي شائع قد يحد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
إنجلترا – وجدت دراسة جديدة أن نظاما غذائيا “شائع الانتشار” قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان المرتبطة بالسمنة.
يعد الوزن الزائد أو السمنة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بـ 13 نوعا مختلفا من السرطان. وعلى الرغم من أن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساهم في تقليل هذا الخطر، فإن الباحثين أشاروا إلى أن فوائد النظام الغذائي المتوسطي تتجاوز مجرد فقدان الوزن، حيث يبدو أن العناصر الغذائية الموجودة في هذا النظام تساعد في الوقاية من السرطان على المستوى الخلوي.
وشملت الدراسة تحليل النظام الغذائي والمعلومات الصحية لأكثر من 450 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما، ينتمون إلى 10 دول أوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
وتابع الباحثون كميات استهلاك المشاركين للأطعمة المختلفة، مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب واللحوم والأسماك والدهون، بالإضافة إلى إجمالي السعرات الحرارية التي يستهلكونها يوميا.
وأظهرت النتائج أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والبقوليات كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والكبد والكلى. كما أن الالتزام الجزئي بالنظام الغذائي المتوسطي، والذي وصفه الباحثون بأنه “التزام متوسط”، ارتبط أيضا بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان المريء.
وأوضحت الدراسة أن هذا النظام الغذائي يساعد في تقليل الدهون حول البطن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم والسيطرة على زيادة الوزن، وهي عوامل قد تلعب دورا في الوقاية من السرطان.
كما أشار الباحثون إلى أن المحتوى العالي من الألياف الغذائية في هذا النظام يساعد في تقليل التأثير السلبي للمركبات المسرطنة الموجودة في اللحوم المصنعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النظام الغذائي يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وخفض الكوليسترول وتقليل الالتهابات، وجميعها عوامل قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
وإذا كنت ترغب في تبني النظام الغذائي المتوسطي، يمكنك التركيز على الأطعمة التالية:
– زيت الزيتون: مصدر رئيسي للدهون الصحية، غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات.
-الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل): غنية بأحماض أوميغا 3 التي تدعم صحة القلب وتقلل من الالتهابات.
– البقوليات (مثل العدس والحمص والفاصولياء): مصدر غني بالبروتين والألياف، وتعزز صحة الجهاز الهضمي.
– الخضروات الملونة (مثل الطماطم والفلفل والسبانخ): مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
– الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني والبرغل والشوفان): توفر طاقة طويلة الأمد وتحسن صحة الأمعاء.
– المكسرات والبذور: غنية بالدهون الصحية والألياف، وتساعد في تقليل الالتهابات.
– الفاكهة (خاصة التوت والحمضيات والرمان): مليئة بفيتامين C والمركبات الوقائية.
– الأعشاب والتوابل (مثل الثوم وإكليل الجبل والزعتر): تحتوي على مركبات طبيعية تعزز المناعة وتحارب الالتهابات.
– الزبادي واللبن المخمر: يدعمان صحة الأمعاء بفضل احتوائهما على البروبيوتيك.
وقال البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الطب الباطني العام ورئيس عيادة الدكتور فرانك: “النظام الغذائي المتوسطي ليس مجرد نمط غذائي، بل هو نهج مدعوم علميا للصحة على المدى الطويل. وتؤكد هذه الدراسة مجددا أن تناول الأطعمة الطبيعية وغير المصنعة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة”.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الدقيقة التي تربط النظام الغذائي المتوسطي بالوقاية من السرطان.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النظام الغذائی المتوسطی خطر الإصابة من السرطان هذا النظام فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
تعرف على مزايا آي أو إس 26 الخفية
كشفت "آبل" عن نظام "آي أو إس 26" الجديد في مؤتمرها السنوي للمطورين، ومعه كشفت عن مجموعة من المزايا الجديدة المنتظرة في النظام.
وبينما ركزت آبل في المؤتمر على مجموعة من المزايا الجديدة من بينها الواجهة الجديدة التي تدعى "ليكويد غلاس" (Liquid Glass)، فإن النظام كان يضم مجموعة أكبر من المزايا المجهولة التي لم تَكشف عنها الشركة للمستخدمين.
وفيما يلي مجموعة من أهم هذه المزايا التي لم تظهر في المؤتمر بشكل كامل:
1-وضع الطاقة التكيفيوضحت آبل في أكثر من مناسبة أنها تسعى لتحسين استهلاك الطاقة مع نظام "آي أو إس 26″، وذلك عبر إضافة مجموعة جديدة من المزايا دون الكشف عنها.
ولكن أحدث نسخة تجريبية صدرت من النظام تكشف عن إحدى هذه المزايا، وهي وضع الطاقة التكيفي، وهو كما يوحي الاسم يحسن أداء بطارية الهاتف بناء على استخدامك له عبر تعديل أداء الهاتف العام.
وتشمل التحسينات التي يقوم بها هذا الوضع هو خفض إضاءة الشاشة في بعض الأوقات أو تعطيل بعض المزايا التي لا تستخدم بكثرة، وذلك من أجل الحفاظ على البطارية لأطول فترة ممكنة، وهو يختلف عن وضع الطاقة المنخفض الذي يفعّل تلقائيا عند وصول البطارية إلى 20%.
وتتاح هذه الميزة فقط في أجهزة "آيفون 15 برو" أو أحدث، وهي غير مفعلة بشكل افتراضي داخل النظام وتحتاج لتفعيلها يدويا.
2-ميزة "آير بلاي" في "كار بلاي"تُحول ميزة "كار بلاي" واجهة السيارات الترفيهية إلى نسخة محسنة للسيارات من واجهة "آيفون"، وهي تحصل على العديد من المزايا الخاصة بالنظام كأنها صنعت من قبل آبل.
ويضيف نظام "آي أو إس 26" إمكانية بث مقاطع الفيديو مباشرة من أي هاتف موجود في السيارة دون الحاجة لربط الهاتف مع الشاشة الترفيهية ومنظومة السيارة بشكل كامل، ولكنّ مستندات النظام توضح أن هذه الميزة تحتاج للتفعيل من قبل الشركة صانعة السيارة.
3-تنبيهات شحن السماعات اللاسلكية "آيربودز"يرسل نظام "آي أو إس 26" في النسخة التجريبية العامة الأخيرة تنبيهات متعلقة بسماعات آبل اللاسلكية "آيربودز" بمختلف إصداراتها، وهذه التنبيهات للتذكير بحالة شحن السماعات وإن كانت بحاجة للشحن أم لا.
وتظهر التنبيهات في أشكال مختلفة، إما على شكل تنبيه مباشر بإعادة شحن السماعة أو حتى عبر تنبيه يفسر حالة الشحن إن كانت مشحونة بالكامل أو تحتاج إلى الشحن وهكذا.
4-استخدام أي مقطع صوتي كنغمة رنينواجه مستخدمو آبل طوال السنين الماضية تحديات جمة عند محاولتهم تغيير نغمة الرنين الافتراضية الخاصة بالهاتف، ولكن بعد تحديث "آي أو إس 26" يمكنك الآن استخدام أي ملف صوتي موجود في تطبيق التسجيل الصوتي للهاتف كنغمة رنين.
إعلانوينطبق هذا الأمر أيضا على جميع الملفات الصوتية المخزنة في تطبيق الملفات الخاص بالنظام، وذلك بكل سهولة عبر الضغط على الملف الصوتي ثم خيارات المشاركة ثم اختيار تفعيلها كنغمة رنين مباشرة داخل الهاتف.