كبديل تدريجي عن الورقية.. العراق يتجّه لإصدار «عملة رقمية»
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
في إطار الجهود العراقية لتحديث النظام المالي وتعزيز الشفافية، مع الاستفادة من التطورات التكنولوجية في مجال العملات الرقمية، يتجه البنك المركزي العراقي إلى إصدار عملة رقمية كبديل تدريجي للعملة الورقية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع”، عن المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، أن “إصدار عملة رقمية من قبل البنك المركزي سيمثل قفزة نوعية في نظام المدفوعات الوطني، معززًا الشفافية والكفاءة المالية”.
وأوضح صالح أن “هذه الخطوة ستسهم في تقليل التسرب النقدي وخفض تكاليف طباعة العملة الورقية، بالإضافة إلى الحد من تداولها خارج النظام المصرفي، كما ستقلل الحاجة إلى طباعة النقود بشكل متكرر، مما يخفض التكاليف المرتبطة بإنتاجها وتوزيعها”.
وأضاف أن “العملة الرقمية ستُعزز الشفافية من خلال تتبع التدفقات المالية واتجاهات الإنفاق، سواء كانت استهلاكية أو ادخارية أو استثمارية، كما ستسهم في تحسين الرقابة على رأس المال والتحويلات الخارجية، ودعم جهود مكافحة غسل الأموال”.
وأشار المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، إلى أن “العملات الرقمية ستساعد في تحقيق الشمول المالي، خاصة للفئات الأقل اندماجًا في النظام المصرفي، مما يعزز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، وأكد أن “الانتقال إلى العملة الرقمية يتطلب بنية تحتية تقنية قوية، تشمل شبكات إنترنت موثوقة ومتطورة، وأنظمة أمن سيبراني متقدمة لحماية البيانات والمعاملات”.
ونوّه إلى “أهمية تعزيز ثقافة القبول المجتمعي للعملات الرقمية، بدءًا من الجهات الحكومية، عبر استخدامها في عمليات الجباية والمعاملات الرسمية”.
وأضاف أن “النقد الرقمي سيحافظ على وظائفه التقليدية كوحدة حساب ومدفوعات وادخار، مع إمكانية استخدامه عبر الإنترنت والهواتف الذكية، مما سيسهم في تطوير بيئة مالية أكثر استقرارًا وكفاءة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العراقي الدينار العراقي العراق العملة العراقية
إقرأ أيضاً:
جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها.
لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك.
وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير".
تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة.