توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في نشر التوعية البيطرية، وتعزيز الأمن الصحي البيئي في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، نظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة أضم، ورشة عمل إرشادية بعنوان "الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان”، بهدف توعية المزارعين ومربي الماشية بخطورة هذه الأمراض وطرق الوقاية منها.
حيث قدم هذه الورشة الدكتور عاطف محمود، رئيس قسم الثروة الحيوانية بالمكتب، وقد استعرض أبرز الأمراض المشتركة، مثل الحمى المالطية والدرن (السل) والسعار والسالمونيلا والبروسيلا وفيروس داء الكلب.
أخبار متعلقة ازدحام الأسواق.. معاناة سنوية في أول أيام رمضان50 ألف ريال حدًا أعلى لامتلاك الأعمال الفنية.. تعديلات على لائحة الأنشطة الثقافية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بيئة أضم" تنظم ورشة عمل حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوانانتقال العدوىكما تناولت الورشة الحديث عن بعض الأمراض الفيروسية مثل إنفلونزا الطيور والإيبولا، وكيفية انتقال العدوى بين الإنسان والحيوان.
و حرصاً على الاهتمام بالإجراءات الوقائية تم حث المواطنين ومربيي الماشية على اتخاذ التدابير الصحية اللازمة، لا سيما عند التعامل مع اللحوم ومنتجات الحيوان، لتجنب الإصابة بهذه الأمراض، والتأكيد على أهمية مراجعة الجهات المختصة عند ملاحظة أي أعراض مرضية على الحيوانات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بيئة أضم" تنظم ورشة عمل حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان "بيئة أضم" تنظم ورشة عمل حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جهته أكد مدير مكتب بيئة أضم، الأستاذ عبدالرحمن رجب المالكي، على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي أعراض مريبة، لضمان سرعة التدخل الطبي البيطري والحد من انتشار الأمراض، حفاظًا على سلامة الإنسان والحيوان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة البيئة وزارة البيئة الأمن الصحي الثروة الحيوانية الأمراض المشترکة بین الإنسان والحیوان article img ratio ورشة عمل بیئة أضم
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصى بتشجيع المزارعين لزيادة توريد قصب السكر
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب محمود سامى الإمام بشأن"تحقيق التوازن بين زراعة قصب السكر والبنجر في مصر من أجل دعم الأمن الغذائي والتنمية المُستدامة.
في بداية الاجتماع أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية موضوع المناقشة، مشيرا إلي أنه يتعلق بسلعة السكر الاستراتيجية التى لها أهمية ومكانة خاصة في سلة الغذاء المصري و تأتى ضمن محددات الأمن القومى، كونها تمثل مادة غذائية رئيسية على مختلف مستويات وأعمار أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الدولة تسعى إلي التوسع في إنتاج السكر من بنجر السكر نظراً لما يتميز به من قصر العمر الإنتاجي وانخفاض المقنن المائي مقارنة بقصب السكر، وذلك بهدف الحد من الفجوة الغذائية السكرية، حيث تسعي الدولة لتشجيع وتحفيز زراع بنجر السكر من جهة والتوسع في خطوط إنتاج المصانع القائمة وإقامة مصانع جديدة من جهة أخرى.
كما أشار إلى الجهود المبذولة من الدولة المصرية نحو التوجه لخفض الفجوة السكرية وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من السكر من خلال التوسع في زراعة المحاصيل السكرية، وذلك في ظل ارتفاع متوسط نصيب الفرد من السكر.
فيما استعرض النائب محمود سامى الإمام، الاقتراح برغبة، مشيرا إلي الأزمات المتكررة التي تواجه زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل ركيزة الأمن الغذائي المصرى، كما أشار إلي التراجع الملحوظ في زراعة قصب السكر بتقليص المساحات المزروعة به لصالح التوسع في زراعة البنجر، في ظل مبررات مثل ما تسببه زراعة قصب السكر من إجهاد للأرض بالإضافة إلي استهلاك كميات كبيرة من المياه مقارنة بمحصول البنجر.
وقال أن الموضوع يحتاج إلى إعادة النظر لأن إنتاجية محصول البنجر أقل بكثير من إنتاجية محصول القصب.
وبدوره استعرض الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، حجم المساحة المزروعة بمحصول قصب السكر والتى تبلغ نحو ٣٢٥ ألف فدان، متابعا، جارى العمل علي زيادة الإنتاجية الفدانية ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ نحو ٣٥ طن ﻟﻠﻔﺩﺍﻥ، بدلا من ٣٠ طن حاليا.
أوضح المهندس أيمن نضر رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن محصولى قصب وبنجر السكر من المحاصيل القومية ذات الأهمية الإستراتيجية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية الهامة كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية، متابعا، توجد خطوات حاليا للتحول إلي الرى الحديث لمساحات قصب السكر.
وقال المهندس علاء محمود العضو المنتدب الفني لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، أن المصانع تعمل حاليا بنصف طاقتها نظرا لتراجع حجم التوريد من قصب السكر.
وأكد النائب محمد السباعى، أن الهدف هو تحقيق التوازن بين المحصولين ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام المناقشات، أوصت اللجنة، بعدد من التوصيات منها، تعزير استنباط وإنتاج أصناف من قصب السكر مرتفعة الإنتاجية والمقاومة للأمراض، واستخدام نظم وتطبيقات الزراعة الذكية في زراعة محصول قصب السكر، وتطبيق قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاح من التقلبات السعرية خاصة وأنه يُعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى، وضرورة وضع آلية تشجع المزارعين لتوريد محصول القصب لمصانع انتاج السكر الموجودة بمحافظات الجنوب.
كما أوصت اللجنة، باستكمال خطوات إضافة خط لإنتاج السكر من محصول البنجر بمصانع الإنتاج الموجودة حالياً والتي تعتمد على صناعة السكر من محصول القصب.